أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن توفير آلات حاسبة لطلبة ومعلمين مسار النخبة في الصفوف 11 -12، لدعم برنامج المستوى المتقدم AP، إذ وجهت إدارات المدارس بتسليم كل طالب ومعلم آلة حاسبة، ومعها استمارة تعهد، ينبغي أن يتم تعبئتها والتوقيع عليها وتسليمها لإدارة المدرسة.
وأفادت الوزارة في تعميم حديث لها، بأن يتعين على الطالب والمعلم المحافظة التامة على الآلة الحاسبة، التي تعتبر عهدة لديه، وينبغي الحفاظ عليها، ويتحمل كلاهما تكلفة الآلة بالكامل في حال فقدانها أو سرقتها أو تلفها لأي سبب كان.

وقالت:"في حال انتقال الطالب من المدرسة أو تخرجه يتعين عليه تسليم الآلة الحاسبة الخاص به مع كل الملحقات الى إدارة المدرسة، ويتعين على المستخدمين كافة، الالتزام بالشروط المنصوص عليها، إذ يؤدي عدم الالتزام بهذه القواعد إلى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة المعمول بها ضمن انظمة الوزارة".

ومن ناحية أخرى، وجهت الوزارة إدارات المدارس للبدء بتطبيق معلمي اللغة العربية لدروس، الوحدة المضافة على منصة التعلم الذكي "مهارات المعرفة لأجل الإمارات) في الصفوف (6-12)، والاستنارة بآراء أخصائي الدعم حسب معايير تقييم الزيارة الصفية المعتمدة.
وخصصت الوزارة استمارة لتقييم حصّة صفيّة وقياس تطبيق مهارات القراءة حسب معايير الاختبارات الدولية، إذ صنفت التقييم إلى أربعة مستويات" ممتاز، وجيد، مقبول "يحتاج الى تحسين"، ويحتاج إلى تحسين بشكل كبير".

ويرتكز التقييم على خمسة مؤشرات، تضم المادة العلمية، بحث الدلائل على الإلمام بمهارات القراءة حسب المعايير في الاختبارات الدولية PISA، والتخطيط والتحضير للدّرس ويركز على آليات تخطيط الدّرس، وأهدافه ونواتج التعلم، ويركز المؤشر الثالث على التعليم والتعلم، إذ يتم قياس جودة تنفيذ الدّرس بما يتناسب مع مستويات الطلبة، وتطبيق التعلم المتمركز حول الطالب، ومشاركة الطلبة وتفاعلهم، وطريقة طرح الأسئلة، وتقدم أداء الطلبة.

أما المؤشر الرابع جاء ليحاكي مستوى معرفة الطلبة، ويقيس مدى إلمامهم بتحديد وتمييز نوع النص حسب النوع، والغرض، والقالب، والنمط، ويقيس المؤشر الخامس التعلم لدى الطلبة والتقييم، ويركز على إدارة الوقت والتسلسل الدراسي المعزز للتعلم، والتواصل الإيجابي الداعم للتعلم.
 وطبقت الوزارة برنامجاً تدريبياً باللغة الإنجليزية، ضمن مبادرة "مهارات المعرفة لأجل الإمارات" لتنمية المهارات والمؤهلات اللازمة التي تتماشى ومفهوم التعلّم مدى الحياة، إذ تشكّل أساساً صلباً يعتمد عليه الطلبة خلال دراستهم الجامعية وحياتهم العملية لاحقا.

وأفادت الوزارة بأنه نظرًا لأهمية الاختبارات الدولية كوسيلة محورية وموثوقة تقيس نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، تهدف المبادرة إلى سدّ الثغرات التي تمّ تحديدها من خلال دراسة نتائج هذه الاختبارات، وبوجه خاص نتائج اختبارات الـPIRLS والـTIMSS و الـPISA.