رئيس الدولة والرئيس التشيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
ضمن حملة (أسرة واعية ... مجتمعٍ متعافٍ) ودعماً للجهود الوطنية
التنمية الأسرية تنظم ورشة بعنوان التطعيم خيارنا نحو التعافي
• مغير الخييلي : لا مجال للتهاون حفاظاً على كبارنا والجهود المبذولة
• علي الكعبي : قيادة الدولة تضرب أروع الأمثلة
• مريم الرميثي : التطعيم الوسيلة الأسرع للتعافي وعودة الحياة الطبيعية
• مطر النعيمي : ورش التنمية الأسرية تدعم توجهات الحكومة للتصدي للفيروس
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ورشة افتراضية عبر التقنيات الحديثة بعنوان "التطعيم خيارنا نحو التعافي" ضمن الحملة التوعوية المجتمعية التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار أسرة واعية ... مجتمعٍ متعافٍ ويأتي ذلك تزامناً مع الحملة الوطنية ليكن خيارك التطعيم ، ودعماً للتوجهات الحكومية التي تبذلها الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.
وتهدف الورشة إلى توعية كبار المواطنين بشكل خاص وجلسائهم وجميع أفراد الأسرة حول أهمية تلقي اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم حفاظاً على صحة وسلامة الأفراد من جميع الفئات المجتمعية.
حضر الورشة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ومدراء الدوائر والإدارات والخبراء والمستشارين في المؤسسة وعدد من الموظفين من الجانبين بالإضافة إلى كبار المواطنين وجلسائهم وعدد من أفراد الأسر، وقدم الورشة الدكتور عادل سجواني أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: منذ بداية جائحة كورونا إلى اليوم، تواصل جميع الجهات الحكومية جهودها للمحافظ على كافة أفراد المجتمع بما فيهم فئة كبار المواطنين الذين يمثلون بركة الدار وثروتها الحقيقة، لقد ساهم الجميع خلال المرحلة الماضية بالالتزام والتعاون مع جهات الاختصاص في التصدي للتحديات التي طرأت على مجتمعنا، وأثبتوا روح المسؤولية من خلال التجاوب مع الإجراءات الاحترازية، مما عكس الدور الفعال في وصول دولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مواجهة الجائحة، وذلك يؤكد تضافر جهود جميع الجهات والتخطيط المسبق والتعامل المرن مع تطورات الأزمة لتحديد مسار عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأضاف الخييلي - في كلمته خلال الورشة - لاحظنا خلال الفترة الماضية زيادة في عدد الحالات المسجلة، بمعدل تجاوز الـ 3 آلاف حالة يومياً، ما يعكس التهاون من قبل البعض الذي كان سبباً رئيسياً في نقل العدوى للآخرين سواءً داخل أسرهم أو بين الزملاء في العمل أو الأشخاص الآخرين من المجتمع، ولأنكم جزء أساسي من مجتمعنا، ومن منطلق حرصنا عليكم وسلامتكم، ندعوكم للمشاركة في حملة "ليكن خيارك التطعيم"، حيث تم تخصيص مراكز التطعيم بلقاح كوفيد-19 في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى لجميع المواطنين والمقيمين مع أولية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، لضمان الوقاية من المضاعفات المرض، لأنهم أكثر الفئات عرضة للمضاعفات.
وأوضح الخييلي، أنه ومن خلال الاستبيانات التي قامت الدائرة بإجرائها خلال فترة جائحة فيروس كورونا، تم تحليل مشاركة كبار المواطنين، حيث أكد 92% من أنهم يثقون بالجهات والمؤسسات الصحية، و84% على دراية بالجوانب التوعوية تجاه الفيروس، و82% يشعرون بالقلق، بينما تغيرت حياة أكثر من 80% بعد تفشي الجائحة.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع، تطلع الجهات المختصة بتطعيم أكثر من 50% من السكان خلال الربع الأول من العام الجاري بغرض الوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم ضمن مساعيها الرامية إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وصحة أفراده، وتمثل هذه الخطوة جزءا من الدور الكبير الذي تلعبه الإمارات لتكون من الدول الرائدة في توفير اللقاح عبر خطة تعافي متكاملة، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين في الدولة كانوا في مقدمة الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، الأمر الذي يؤكد على فاعليته وسلامته على الجميع. وبمناسبة إطلاق الحملة التوعوية " أسرة واعية ... مجتمعٍ متعاف " ..ثمّن معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مواجهة وباء كوفيد-19 والتي تهدف في المقام الأول إلى حماية الأفراد من مواطنين ومقيمين من خطر هذه الجائحة التي تجتاح العالم، ويتصدى الجميع لوقف انتشارها عبر الحث على تلقي التطعيم حيث احتلت دولة الامارات المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية، وأثبتت أنها قادرة على أن تتصدر الدول في التعامل مع الجائحة، بإدارتها المثالية لتبعات الأزمة.
وحث الكعبي أفراد المجتمع على ضرورة الاستجابة الفورية لدعوة الحكومة لتلقي التطعيم لما في ذلك من حماية لهم ولأسرهم في الوقت الذي يتسع فيه نطاق انتشار الفيروس مما يشكل تحدياً أمام مواجهته والذي يمكن تجاوزه بمزيد من الثقافة الإيجابية حول أهمية التطعيم في حماية كبار المواطنين ومن في حكمهم وكذلك أفراد الأسر من الفئات كافة، والتي يجب على الجميع التكاتف من أجل حمايتهم لمستقبل صحي سليم لهم ولوطنهم الذي لم يدّخر جهداً في الوقوف يداً بيد من أجل حماية كل من يعيش على أرضه.
ونوّه الكعبي إلى أن قيادة الدولة حفظها الله كانت في مقدمة الفئات التي حصلت على التطعيم وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في الحرص على سلامة المجتمع وأفراده في وطن ينعم بجودة الحياة والأمان والأمن النفسي والاطمئنان لذا فمن الواجب على الجميع أن يقتدوا بمسؤولي الدولة الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه لإيمانهم بأهميته في حماية الإنسان الذي يأتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة ومن أجل ذلك تُبذل الجهود من قبل كافة الجهات والمؤسسات الصحية في الدولة، لافتا إلى أن الحملة التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية هي جزء من المبادرات الداعمة لجهود الدولة في مكافحة كوفيد19 ضمن حملة " ليكن خيارك التطعيم".
وطالب الكعبي أفراد الأسرة بالالتزام بالمسؤولية المجتمعية والحفاظ على السلامة العامة ومساندة الجهود الوطنية الكبيرة لحماية صحتهم وضرورة التوجه إلى المراكز الصحية المقررة لتلقي اللقاح للمساهمة في سرعة تحصين المجتمع، والحفاظ على السلامة العامة.
من جانبها قالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن تنظيم هذه الحملة يأتي في إطار دعم المؤسسة لجهود الحكومة الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وحث الأسر على الاستجابة للدعوة الوطنية إلى التطعيم وذلك حرصاً على سلامتهم، والمجتمع بأفراده كافة من تداعيات الفايروس الخطيرة. وقالت سعادتها إن هذه الحملة تأتي بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة وذلك انطلاقا من أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات والجهات الرسمية لمزيد من التنسيق للوصول إلى الأهداف الوطنية لمحاربة الفايروس، وشدّدت على ضرورة تعاون أفراد المجتمع في الاستجابة إلى الدعوة للتطعيم باعتباره الوسيلة الأسرع للتعافي وعودة الحياة الطبيعية التي يتمناها الجميع، في وطن ينعم بالصحة والسلامة، كما دعت جمهور المؤسسة من المستفيدين من خدماتها وبرامجها وبخاصة كبار المواطنين ومن في حكمهم إلى ضرورة الحصول على التطعيم من أجل سلامتهم التي تُعتبر من أولويات الدولة في خطتها لمكافحة الوباء.
وأكدت أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي حرصت على توفير اللقاحات لشعبها ولكل المقيمين على أرضها، وذلك بتوجيهات من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ودعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات الذين كانوا القدوة والمثل الأعلى في تلقي اللقاح منذ بدء الحملة الوطنية "ليكُن خيارك التطعيم".
وقالت الرميثي، إنه وتماشياً مع خطة الدولة في توفير لقاح "كوفيد-19" وسعياً إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم فقد نجحت الدولة بفضل الله تعالى ومن ثم دعم القيادة الرشيدة وجهود فرق العمل في احتلال المرتبة الأولى عربياً، والثانية عالمياً في عدد الحاصلين على التطعيم، وهذا الأمر يدعونا جميعاُ إلى أن نقف يداً واحدة لدعم جهود المكافحة وصولاً إلى مجتمع سليم .
وتهدف حملة /أسرة واعية ... مجتمعٍ متعافٍ/ التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومركز أبوظبي للصحة العامة إلى توعية أفراد الأسرة وكبار المواطنين حول أهمية اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم حفاظاً على صحة الأفراد من جميع الفئات المجتمعية، كما تهدف إلى تشجيع أفراد الأسرة وكبار المواطنين على أهمية تلقي اللقاح حفاظاً على سلامتهم، وتعزيز أطر التعاون المشترك مع المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للفيروس، وتضافر جهود المؤسسات وأفراد المجتمع وتوحيدها لتعزيز الجهود الوطنية نحو التصدي للفيروس، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين وأسرهم بأهمية تلقي الجرعات للحد من تأثيرات هذه الجائحة العالمية، كما تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول أهمية التأكد من البيانات والمعلومات والتصدي للشائعات.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة سلسلة من الورش التوعوية التي تهدف إلى توعية أفراد الأسرة وكبار المواطنين حول أهمية اللقاح منها ورشة اللقاحات ومرض كوفيد-19، و ورشة كوفيد- 19 والتطعيم، وسلطت محاور الورش الضوء على التدابير الوقائية والمناعة والتطعيم وأنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى الأسئلة الشائعة حول اللقاح.
وتقدم سعادة مطر النعيمي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة بخالص الشكر للجهود المبذولة من الجهات الحكومية ..وقال : نحيي كافة الجهود الخيرة من جميع الشركاء الحكوميين وأخص بالذكر هنا دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية والتي ومنذ بداية الجائحة تربطنا معهم برامج مبتكرة ومشتركه تركز على صحة وسلامة أفراد المجتمع، أذكر منها على سبيل المثال مساهمتهم في التوعية والتثقيف لكبار السن من المواطنين والمقيمين، وهاهم اليوم يساهمون وبفعالية في حملة التطعيم بكافة مجالاتها من التوعية والتثقيف إلى أخذ التطعيم ..وتوجه بالشكر إلى معالي رئيس دائرة تنمية المجتمع وكافة الموظفين على مبادراتهم في خدمة أفراد المجتمع والذي يعزز الدور التكاملي بين الجهات الحكومية. وقال النعيمي : جاءت سلسة الورش التي أعدتها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن الحملة التوعوية المجتمعية التي أطلقتها تحت شعار /أسرة واعية... مجتمعٍ متعافٍ تعزيزاً للتعاون المشترك مع المؤسسات الحكومية نحو التصدي للفيروس ودعما لتوجهات الدولة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وقد سخرت هذه الورش الجهود لتوعية أفراد المجتمع بأهمية أخذ التطعيم لزيادة المناعة والتصدي للجائحة مستهدفة جميع أفراد المجتمع، لاسيما أنه لاتزال هناك شريحة كبيرة من المجتمع لاتزال مترددة من أخذ التطعيم، ونحن نؤمن بأن الاستمرارية في التعاون وتسخير الكوادر والجهود ستحقق الأهداف المرجوة لتطعيم جميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وضمن مبادرة لاتشلون هم تواصلت مؤسسة التنمية الأسرية مع كبار المواطنين والمقيمين هاتفياً، وذلك بهدف الاطمئنان على صحتهم، وتعزيز وعيهم بأهمية تلقي اللقاح للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، والتأكد من التزامهم باتخاذ الإجراءات الوقائية، وفي هذا الإطار عبر كبار المواطنين عن سعادتهم بهذا التواصل الذي يعد حافزاً لهم لتلقي اللقاح حفاظاً على سلامتهم واستقرارهم وأمانهم بين أفراد أسرهم مقدرين جهود المؤسسة في هذا الجانب.
• علي الكعبي : قيادة الدولة تضرب أروع الأمثلة
• مريم الرميثي : التطعيم الوسيلة الأسرع للتعافي وعودة الحياة الطبيعية
• مطر النعيمي : ورش التنمية الأسرية تدعم توجهات الحكومة للتصدي للفيروس
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ورشة افتراضية عبر التقنيات الحديثة بعنوان "التطعيم خيارنا نحو التعافي" ضمن الحملة التوعوية المجتمعية التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار أسرة واعية ... مجتمعٍ متعافٍ ويأتي ذلك تزامناً مع الحملة الوطنية ليكن خيارك التطعيم ، ودعماً للتوجهات الحكومية التي تبذلها الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19.
وتهدف الورشة إلى توعية كبار المواطنين بشكل خاص وجلسائهم وجميع أفراد الأسرة حول أهمية تلقي اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم حفاظاً على صحة وسلامة الأفراد من جميع الفئات المجتمعية.
حضر الورشة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ومدراء الدوائر والإدارات والخبراء والمستشارين في المؤسسة وعدد من الموظفين من الجانبين بالإضافة إلى كبار المواطنين وجلسائهم وعدد من أفراد الأسر، وقدم الورشة الدكتور عادل سجواني أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: منذ بداية جائحة كورونا إلى اليوم، تواصل جميع الجهات الحكومية جهودها للمحافظ على كافة أفراد المجتمع بما فيهم فئة كبار المواطنين الذين يمثلون بركة الدار وثروتها الحقيقة، لقد ساهم الجميع خلال المرحلة الماضية بالالتزام والتعاون مع جهات الاختصاص في التصدي للتحديات التي طرأت على مجتمعنا، وأثبتوا روح المسؤولية من خلال التجاوب مع الإجراءات الاحترازية، مما عكس الدور الفعال في وصول دولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مواجهة الجائحة، وذلك يؤكد تضافر جهود جميع الجهات والتخطيط المسبق والتعامل المرن مع تطورات الأزمة لتحديد مسار عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأضاف الخييلي - في كلمته خلال الورشة - لاحظنا خلال الفترة الماضية زيادة في عدد الحالات المسجلة، بمعدل تجاوز الـ 3 آلاف حالة يومياً، ما يعكس التهاون من قبل البعض الذي كان سبباً رئيسياً في نقل العدوى للآخرين سواءً داخل أسرهم أو بين الزملاء في العمل أو الأشخاص الآخرين من المجتمع، ولأنكم جزء أساسي من مجتمعنا، ومن منطلق حرصنا عليكم وسلامتكم، ندعوكم للمشاركة في حملة "ليكن خيارك التطعيم"، حيث تم تخصيص مراكز التطعيم بلقاح كوفيد-19 في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى لجميع المواطنين والمقيمين مع أولية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، لضمان الوقاية من المضاعفات المرض، لأنهم أكثر الفئات عرضة للمضاعفات.
وأوضح الخييلي، أنه ومن خلال الاستبيانات التي قامت الدائرة بإجرائها خلال فترة جائحة فيروس كورونا، تم تحليل مشاركة كبار المواطنين، حيث أكد 92% من أنهم يثقون بالجهات والمؤسسات الصحية، و84% على دراية بالجوانب التوعوية تجاه الفيروس، و82% يشعرون بالقلق، بينما تغيرت حياة أكثر من 80% بعد تفشي الجائحة.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع، تطلع الجهات المختصة بتطعيم أكثر من 50% من السكان خلال الربع الأول من العام الجاري بغرض الوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم ضمن مساعيها الرامية إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وصحة أفراده، وتمثل هذه الخطوة جزءا من الدور الكبير الذي تلعبه الإمارات لتكون من الدول الرائدة في توفير اللقاح عبر خطة تعافي متكاملة، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين في الدولة كانوا في مقدمة الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، الأمر الذي يؤكد على فاعليته وسلامته على الجميع. وبمناسبة إطلاق الحملة التوعوية " أسرة واعية ... مجتمعٍ متعاف " ..ثمّن معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مواجهة وباء كوفيد-19 والتي تهدف في المقام الأول إلى حماية الأفراد من مواطنين ومقيمين من خطر هذه الجائحة التي تجتاح العالم، ويتصدى الجميع لوقف انتشارها عبر الحث على تلقي التطعيم حيث احتلت دولة الامارات المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية، وأثبتت أنها قادرة على أن تتصدر الدول في التعامل مع الجائحة، بإدارتها المثالية لتبعات الأزمة.
وحث الكعبي أفراد المجتمع على ضرورة الاستجابة الفورية لدعوة الحكومة لتلقي التطعيم لما في ذلك من حماية لهم ولأسرهم في الوقت الذي يتسع فيه نطاق انتشار الفيروس مما يشكل تحدياً أمام مواجهته والذي يمكن تجاوزه بمزيد من الثقافة الإيجابية حول أهمية التطعيم في حماية كبار المواطنين ومن في حكمهم وكذلك أفراد الأسر من الفئات كافة، والتي يجب على الجميع التكاتف من أجل حمايتهم لمستقبل صحي سليم لهم ولوطنهم الذي لم يدّخر جهداً في الوقوف يداً بيد من أجل حماية كل من يعيش على أرضه.
ونوّه الكعبي إلى أن قيادة الدولة حفظها الله كانت في مقدمة الفئات التي حصلت على التطعيم وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في الحرص على سلامة المجتمع وأفراده في وطن ينعم بجودة الحياة والأمان والأمن النفسي والاطمئنان لذا فمن الواجب على الجميع أن يقتدوا بمسؤولي الدولة الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه لإيمانهم بأهميته في حماية الإنسان الذي يأتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة ومن أجل ذلك تُبذل الجهود من قبل كافة الجهات والمؤسسات الصحية في الدولة، لافتا إلى أن الحملة التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية هي جزء من المبادرات الداعمة لجهود الدولة في مكافحة كوفيد19 ضمن حملة " ليكن خيارك التطعيم".
وطالب الكعبي أفراد الأسرة بالالتزام بالمسؤولية المجتمعية والحفاظ على السلامة العامة ومساندة الجهود الوطنية الكبيرة لحماية صحتهم وضرورة التوجه إلى المراكز الصحية المقررة لتلقي اللقاح للمساهمة في سرعة تحصين المجتمع، والحفاظ على السلامة العامة.
من جانبها قالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن تنظيم هذه الحملة يأتي في إطار دعم المؤسسة لجهود الحكومة الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وحث الأسر على الاستجابة للدعوة الوطنية إلى التطعيم وذلك حرصاً على سلامتهم، والمجتمع بأفراده كافة من تداعيات الفايروس الخطيرة. وقالت سعادتها إن هذه الحملة تأتي بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة وذلك انطلاقا من أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات والجهات الرسمية لمزيد من التنسيق للوصول إلى الأهداف الوطنية لمحاربة الفايروس، وشدّدت على ضرورة تعاون أفراد المجتمع في الاستجابة إلى الدعوة للتطعيم باعتباره الوسيلة الأسرع للتعافي وعودة الحياة الطبيعية التي يتمناها الجميع، في وطن ينعم بالصحة والسلامة، كما دعت جمهور المؤسسة من المستفيدين من خدماتها وبرامجها وبخاصة كبار المواطنين ومن في حكمهم إلى ضرورة الحصول على التطعيم من أجل سلامتهم التي تُعتبر من أولويات الدولة في خطتها لمكافحة الوباء.
وأكدت أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي حرصت على توفير اللقاحات لشعبها ولكل المقيمين على أرضها، وذلك بتوجيهات من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ودعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات الذين كانوا القدوة والمثل الأعلى في تلقي اللقاح منذ بدء الحملة الوطنية "ليكُن خيارك التطعيم".
وقالت الرميثي، إنه وتماشياً مع خطة الدولة في توفير لقاح "كوفيد-19" وسعياً إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم فقد نجحت الدولة بفضل الله تعالى ومن ثم دعم القيادة الرشيدة وجهود فرق العمل في احتلال المرتبة الأولى عربياً، والثانية عالمياً في عدد الحاصلين على التطعيم، وهذا الأمر يدعونا جميعاُ إلى أن نقف يداً واحدة لدعم جهود المكافحة وصولاً إلى مجتمع سليم .
وتهدف حملة /أسرة واعية ... مجتمعٍ متعافٍ/ التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومركز أبوظبي للصحة العامة إلى توعية أفراد الأسرة وكبار المواطنين حول أهمية اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم حفاظاً على صحة الأفراد من جميع الفئات المجتمعية، كما تهدف إلى تشجيع أفراد الأسرة وكبار المواطنين على أهمية تلقي اللقاح حفاظاً على سلامتهم، وتعزيز أطر التعاون المشترك مع المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للفيروس، وتضافر جهود المؤسسات وأفراد المجتمع وتوحيدها لتعزيز الجهود الوطنية نحو التصدي للفيروس، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين وأسرهم بأهمية تلقي الجرعات للحد من تأثيرات هذه الجائحة العالمية، كما تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول أهمية التأكد من البيانات والمعلومات والتصدي للشائعات.
ونظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالشراكة مع مركز أبوظبي للصحة العامة سلسلة من الورش التوعوية التي تهدف إلى توعية أفراد الأسرة وكبار المواطنين حول أهمية اللقاح منها ورشة اللقاحات ومرض كوفيد-19، و ورشة كوفيد- 19 والتطعيم، وسلطت محاور الورش الضوء على التدابير الوقائية والمناعة والتطعيم وأنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى الأسئلة الشائعة حول اللقاح.
وتقدم سعادة مطر النعيمي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة بخالص الشكر للجهود المبذولة من الجهات الحكومية ..وقال : نحيي كافة الجهود الخيرة من جميع الشركاء الحكوميين وأخص بالذكر هنا دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية والتي ومنذ بداية الجائحة تربطنا معهم برامج مبتكرة ومشتركه تركز على صحة وسلامة أفراد المجتمع، أذكر منها على سبيل المثال مساهمتهم في التوعية والتثقيف لكبار السن من المواطنين والمقيمين، وهاهم اليوم يساهمون وبفعالية في حملة التطعيم بكافة مجالاتها من التوعية والتثقيف إلى أخذ التطعيم ..وتوجه بالشكر إلى معالي رئيس دائرة تنمية المجتمع وكافة الموظفين على مبادراتهم في خدمة أفراد المجتمع والذي يعزز الدور التكاملي بين الجهات الحكومية. وقال النعيمي : جاءت سلسة الورش التي أعدتها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن الحملة التوعوية المجتمعية التي أطلقتها تحت شعار /أسرة واعية... مجتمعٍ متعافٍ تعزيزاً للتعاون المشترك مع المؤسسات الحكومية نحو التصدي للفيروس ودعما لتوجهات الدولة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وقد سخرت هذه الورش الجهود لتوعية أفراد المجتمع بأهمية أخذ التطعيم لزيادة المناعة والتصدي للجائحة مستهدفة جميع أفراد المجتمع، لاسيما أنه لاتزال هناك شريحة كبيرة من المجتمع لاتزال مترددة من أخذ التطعيم، ونحن نؤمن بأن الاستمرارية في التعاون وتسخير الكوادر والجهود ستحقق الأهداف المرجوة لتطعيم جميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وضمن مبادرة لاتشلون هم تواصلت مؤسسة التنمية الأسرية مع كبار المواطنين والمقيمين هاتفياً، وذلك بهدف الاطمئنان على صحتهم، وتعزيز وعيهم بأهمية تلقي اللقاح للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، والتأكد من التزامهم باتخاذ الإجراءات الوقائية، وفي هذا الإطار عبر كبار المواطنين عن سعادتهم بهذا التواصل الذي يعد حافزاً لهم لتلقي اللقاح حفاظاً على سلامتهم واستقرارهم وأمانهم بين أفراد أسرهم مقدرين جهود المؤسسة في هذا الجانب.
