التنمية الأسرية تواصل تقديم برامجها التوعوية احتفالا بيوم الأسرة الدولي

التنمية الأسرية تواصل تقديم برامجها التوعوية احتفالا بيوم الأسرة الدولي


أخذت مؤسسة التنمية الأسرية على عاتقها منذ اضطلاعها بدورها الاجتماعي المهم في إمارة أبوظبي خدمة كافة أفراد المجتمع، من خلال رؤيتها المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة لإعداد أسرة واعية ومجتمع متماسك، وإحيائها للمناسبات المحلية والعالمية التي تعنى بشؤون الأسرة، إذ جاء احتفالها هذا العام بـ"يوم الأسرة الدولي" في 15 مايو من كل عام، تزامناً مع احتفالاتها بمرور 15 عاماً من العطاء على تأسيسها، حيث تم تسليط الضوء من خلال الفعاليات المستمرة والأنشطة والورش التي يتم تنظيمها يومياً، على التقنيات الرقمية وما تلعبه من دور مهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والرفاهية للأسر.

وأكدت نعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية دور المؤسسة وفرق العمل المتميزة في خدمة الأسر وتحقيق أهداف مؤسسة التنمية الأسرية في احتفالاتها بيوم الأسرة الدولي 2021 عن بُعد، من خلال تعزيز دور التكنولوجيا في الابتكار الاجتماعي لجود ورفاهية حياة الأسرة والمجتمع، ورفع الوعي المجتمعي نحو جودة الحياة الرقمية والاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تشجيع الاستخدام الهادف والمسؤول للتكنولوجيا لتعزيز التلاحم الأسري لدى كافة أفراد المجتمع.

وأشارت المزروعي، إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية مستمرة في تطوير الخدمات الاجتماعية الرقمية وتوفير منصة رقمية ذات محتوى تفاعلي لتعزيز رفاه وجودة حياة الأسرة، وإضافة محور ضمن خدمات الوالدية وتأهيل المقبلين على الزواج، وطفولة آمنة فئة 13 ـ 18 عاماً، وأيضاً إضافة محور ضمن خدمة تعزيز جودة حياة الأسرة لتشجيع الاستخدام الهادف للتكنولوجيا وتصميم خدمة التأهيل الرقمي لكبار المواطنين.

وأضافت مديرة دائرة تنمية الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية إن انطلاق خدمة طفولة آمنة "استمتع بأمان" للفئة العمرية من 13 - 18 عاماً مع بدء العام الدراسي 2021 - 2022، تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، واكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من تفاعل رقمي هادف لحماية أنفسهم من الإساءة بأشكالها المختلفة عبر الشبكات الإلكترونية ووسائل التواصل بكافة أشكالها، مثل السلوكيات الرقمية الإيجابية في استخدامات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الآمن، والألعاب الإلكترونية، والوقاية من مخاطر الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، ومخاطر الاستخدام غير الآمن للإنترنت، والتنمر الإلكتروني، وتعزيز جودة العلاقات المجتمعية والرقمية للطفل والأسرة والمجتمع، وقوانين استخدام الانترنت.

وقالت حصة عبيد الزعابي مديرة إدارة مساندة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية إن مؤسسة التنمية الأسرية مستمرة في تقديم برامجها وفعالياتها التوعوية لكافة أفراد المجتمع بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة الدولي، من خلال تنظيم فعاليتي بث مباشر على منصتها بـ "انستغرام" حول التوعية والتثقيف الأسري، تحت عنوان "قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية"، والتي ناقشت ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية وكيفية تعزيزها وتطبيقها لدى الأسرة.

وأضافت أنه تم تنظيم ثلاث ورش حول الاستخدام الهادف والمتوازن للتقنيات لتعزيز جودة العلاقات الأسرية، تناولت دور الوالدين في تنشئة المواطنة الرقمية الإيجابية، وخطوات عملية لتعزيز جودة الحياة الرقمية داخل الأسرة، بالإضافة إلى ورشة بعنوان "أمي.. أبي.. ساعدوني لتحديد بصمتي الرقمية".
وقالت إن المؤسسة احتفاءً باليوم الدولي للأسرة مستمرة حتى اليوم في تنظيم فعاليات توعوية في الجهات الحكومية لتسليط الضوء على أثر التكنولوجيا وأهمية التقنيات الحديثة على العلاقات الأسرية وتأثيرها الإيجابي، منها ورشة " استخدمها صح .. التقنيات الحديثة والعلاقات الأسرية" مع مركز العين لأصحاب الهمم، والتي تناولت التقنيات الحديثة وأهميتها في حياتنا وأثر التكنولوجيا في علاقتنا الأسرية، و"وسائل التواصل الاجتماعي مالها وما عليها"، بالإضافة إلى ورشة الترابط الأسري في جودة الحياة الرقمية مع شركة العين للتوزيع، والتي تناولت أثر التكنولوجيا ورفع الوعي نحو جودة الحياة الرقمية والاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.