التنمية الإقتصادية وتعاونية الشارقة تعززان تعاونهما المشترك
وقعت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة مذكرة تفاهم مع جمعية الشارقة التعاونية بهدف دعم تطبيق مشروع الشارقة مدينة مراعية للسن وخلق تواصل بين الأجيال عبر إشراك كبار السن في العمليات التجارية لنقل الخبرة إلى الأجيال الحالية وكذلك دعم المنتج الزراعي المحلي وتطويره.
وقع مذكرة التفاهم التي جرت بمقر اقتصادية الشارقة كل من فهد الخميري مدير إدارة التسجيل والترخيص بالدائرة و راشد بن هويدن مدير إدارة الإمداد وترويج البضايع في جمعية الشارقة التعاونية بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وقال سعادة سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة إن الدائرة تحرص باستمرار وانطلاقاً من استراتيجيتها على المساهمة في تخطيط وقيادة التنمية الاقتصادية الشاملة في الإمارة وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين وإيجاد بيئة اجتماعيه واقتصادية شاملة مستدامة تتيح لكبار السن الاستفادة من مواردها بسهولة لتحسين نوعية الحياة لهم ومشاركتهم لخبراتهم مع الآخرين والمساهمة في تحقيق تنميه اجتماعية من خلال تطبيق مبادرة الشارقة داعمة لكبار السن وذلك بعرض المنتجات الزراعية الخاصة بكبار السن في جميع مقار جمعية الشارقة التعاونية في الإمارة والترويج لها.
وأكد أن مذكرة التعاون الموقعة تعد إنجازا مهما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي والتي تضع الإنسان هدفها الأول ومحور الاهتمام وتؤكد على حتمية مساعدة المواطنين والمواطنات للدخول إلى الأسواق وممارسة العمل الاقتصادي ودعم أعمالهم ومبادراتهم وأفكارهم للانطلاق بأعمالهم إلى آفاق النجاح والاستدامة وفق معايير الاقتصاد العالمي والمتغيرات الدولية.
وأشاد السويدي بدور جمعية الشارقة التعاونية لما تقدمه من دور مهم في رعاية ودعم منتجاتهم مما يشكل شراكة استراتيجية نوعية لها الأثر الملحوظ في نمو الرافد التجاري الوطني ودعم الاقتصاد المستدام في الإمارة.
من جانبه أكد سعادة ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة أن الجمعية تولي أصحاب المزارع المحلية من كبار السن دعماً خاصاً لمنتجاتهم ومشاريعهم المحلية وذلك التزاماً منها بتوجيهات القيادة الرشيدة وضمن استراتيجيتها في تعزيز وتسويق المنتجات الزراعية الوطنية.
وأشار إلى أن تعاونية الشارقة باعتبارها أولى الجمعيات التعاونية وأكبرها في الدولة تقدم كافة التسهيلات لأصحاب المزارع لتوريد منتجاتهم الزراعية للفروع من حيث الإجراءات الخاصة بتسجيل المزارع وآلية التوريد وأولوية عرض المنتجات إلى جانب التنسيق مع دائرة شؤون البلديات للعمل على تقديم الإرشاد بخصوص الزراعة المحلية وتطبيق معايير معتمدة للزراعة العضوية والزراعة المستدامة.
وأوضح أن التعاونية عملت على إضافة خدمات لأصحاب المحاصيل الزراعية وذلك لتحسين جودة الخدمات حيث وفرت ما يقارب 120 عاملا في فروعها البالغ عددها أكثر من 36 فرعاً منتشرة في الإمارة مهمتهم الأساسية استلام المنتجات من المزارعين ونقلها من مركباتهم وعرضها بالطرق السليمة على أرفف البيع مع إعطاء أولوية العرض للمنتج المحلي.
وأشار الجنيد إلى أن الخدمات التي وفرتها التعاونية لأصحاب المزارع ستعمل على رفع نسبة مدخولهم خلال الفترة المقبلة كما سيتم توسيع نطاق الخدمات مستقبلا لتشمل توفير مركبات لنقل المحاصيل من الخضروات والفواكه من المزارع إلى جميع الفروع ما سيوفر على المزارعين من مصروف النقل ويرفع من قيمة الأرباح.