مدير جامعة الإمارات بالإنابة
الثاني من ديسمبر ولادة دولة عصرية حديثة ، رسم وخطط لها قادة مؤسسون من تراب وإرث هذه الأرض الطيبة
قال الأستاذ الدكتور غالب البريكي – مدير جامعة الإمارات بالإنابة- نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا، ذكرى لها معانٍ ودلالاتٍ وقيمٍ عظيمةٍ، ذكرى جعلت من الحلم حقيقة وواقعاً ومستقبلاً مشرقاً نصبو إليه.
وأضاف إن ذكرى الثاني من ديسمبر، ذكرى قيام دولة الاتحاد هي ليست مجرد ذكرى عابرة، أو رقماً في سلسلة الأيام والشهور، أنه يوم خالد في قلوبنا جميعاً.
في الثاني من ديسمبر من العام 1971،شهد العالم ولادة دولة عصرية حديثة ، رسم لها وخطط لها قادة مؤسسون من تراب وإرث هذه الأرض الطيبة ، صاغوا مفردات الحلم كلمة كلمة بأحرف من نور ،وسجلوا في سفر التاريخ الإعلان عن قيام دولة الاتحاد ، التي أرسى دعائمها القائد الراحل ، المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، رجل وضع طموحه وأحلامه في مقدمة اهتماماته وتطلعاته، وبات الحلم حقيقة وقصة نجاح تُروى للأجيال ،فعلى رمال هذه الأرض، اعتلت راية خفاقة تعانق عباب السماء، تمضي قدماً نحو سلم المجد والعلياء.
اليوم نحتفل بعامنا الـ51، ونحن في جامعة الإمارات الجامعة الوطنية الرائدة، التي كانت من ثمار هذا الاتحاد، نتطلع إلى آفاق المستقبل المشرق ، نستلهم خطانا من توجيهات قيادتنا الرشيدة ، لنمضي قدماً في ركب التطور الحضاري ، نساهم في حمل الرسالة وتأدية الأمانة بكل معاني الفخر والاعتزاز والحب والوفاء ، لقيادة عززت فينا الروح الوطنية ، فأصبحت دولة الإمارت في مقدمة الدول الأكثر نمواً وتطوراً وازدهاراً.
وبهذه المناسبة ،نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة لنمضي معها وبها قدماً،بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، راجين العلي القدير أن يديم على دولتنا الخير والأمن والأمان .
وأضاف إن ذكرى الثاني من ديسمبر، ذكرى قيام دولة الاتحاد هي ليست مجرد ذكرى عابرة، أو رقماً في سلسلة الأيام والشهور، أنه يوم خالد في قلوبنا جميعاً.
في الثاني من ديسمبر من العام 1971،شهد العالم ولادة دولة عصرية حديثة ، رسم لها وخطط لها قادة مؤسسون من تراب وإرث هذه الأرض الطيبة ، صاغوا مفردات الحلم كلمة كلمة بأحرف من نور ،وسجلوا في سفر التاريخ الإعلان عن قيام دولة الاتحاد ، التي أرسى دعائمها القائد الراحل ، المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، رجل وضع طموحه وأحلامه في مقدمة اهتماماته وتطلعاته، وبات الحلم حقيقة وقصة نجاح تُروى للأجيال ،فعلى رمال هذه الأرض، اعتلت راية خفاقة تعانق عباب السماء، تمضي قدماً نحو سلم المجد والعلياء.
اليوم نحتفل بعامنا الـ51، ونحن في جامعة الإمارات الجامعة الوطنية الرائدة، التي كانت من ثمار هذا الاتحاد، نتطلع إلى آفاق المستقبل المشرق ، نستلهم خطانا من توجيهات قيادتنا الرشيدة ، لنمضي قدماً في ركب التطور الحضاري ، نساهم في حمل الرسالة وتأدية الأمانة بكل معاني الفخر والاعتزاز والحب والوفاء ، لقيادة عززت فينا الروح الوطنية ، فأصبحت دولة الإمارت في مقدمة الدول الأكثر نمواً وتطوراً وازدهاراً.
وبهذه المناسبة ،نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة لنمضي معها وبها قدماً،بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، راجين العلي القدير أن يديم على دولتنا الخير والأمن والأمان .