برنامج «الحافلة الوطنية» يقدم أكثر من 900 خدمة نقل للجهات ذات العلاقة بإدارة الأزمة في الدولة

الجرمن: مواصلات الإمارات وضعت 7,000 حافلة لتقديم الدعم للسلطات المختصة في الحالات الطارئة‎ ‎

الجرمن: مواصلات الإمارات وضعت 7,000 حافلة لتقديم الدعم للسلطات المختصة في الحالات الطارئة‎ ‎


في إطار أدوارها والتزاماتها المجتمعية، وفرت مواصلات الإمارات دعمها للمؤسسات الحكومية العاملة في مواجهة جائحة ‏كورونا -كوفيد 19-، وذلك حرصاً منها على تعزيز حضورها ضمن منظومة العمل الوطني المتكامل للتعامل مع الظرف ‏الراهن وبما يتماشى مع توجهات حكومتنا الرشيدة وتحقيق الأهداف التنموية للدولة‎.‎
وأثنى محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات على الجهود العظيمة التي تبذلها دولة الإمارات ممثلة بالجهات ‏المختصة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في مجال ‏الوقاية من فيروس كورونا، ما جعلها تتصدر الموقف العالمي في مكافحة الوباء‎.‎

وقال: إن مواصلات الإمارات وضعت نحو 7,000 حافلة لتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية المختصة بإعداد ومتابعة ‏وتنفيذ الإجراءات والتعليمات المتعلقة بمواجهة انتشار الفايروس في الحالات الطارئة، إلى جانب المشاركة في إجراءات ‏التعقيم الوطني لأكثر من 10 آلاف حافلة مدرسية حكومية وخاصة وحافلات المعاهد والجامعات وفق الخطة التي تم إعدادها ‏بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة البلديات والنقل بأبوظبي، وباقي الشركاء الاستراتيجيين والعملاء‎.‎
وأضاف أن مواصلات الإمارات قامت بتوزيع 28 حافلة بسائقيها في مناطق مختلفة من الدولة للاستخدام في حالات ‏الطوارئ بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، لافتاً إلى أنه خلال برنامجها المعني بتوفير النقل ‏المجتمعي للجهات “الحافلة الوطنية” قدمت أكثر من 900 خدمة نقل للجهات ذات العلاقة بإدارة الأزمة في الدولة تمثلت في ‏إجلاء رعايا الدول الشقيقة، ونقل الحالات المصابة بالفيروس والمشتبه بإصابتها، إلى جانب نقل المسافرين، وتقديم خدمات ‏النقل المرتبطة بالمنشآت الطبية، بمعدل إجمالي بلغ 800 ساعة خدمة مجتمعية‎.‎

وأكد الجرمن حرص مواصلات الإمارات على تضمين برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية ضمن خططها الاستراتيجية ‏باعتبارها رافداً فاعلاً وهاماً في تعزيز التنمية الاجتماعية بالدولة، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستتواصل لتقديم الرعاية ‏المجتمعية المناسبة لصالح العديد من المؤسسات الحكومية في سياق اجتماعي لا يقل أهمية عن جهود مختلف مؤسسات ‏المجتمع الإماراتي التي تكاتفت للخروج من الأزمة الحالية، وتطبيق التدابير والإجراءات الاحترازية من أجل الوقاية من ‏جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تفشى عالمياً‎.‎
من جانبه أفاد المهندس عامر الهرمودي المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية في مواصلات الإمارات، بأن الشركة ‏وبتوجيهات من الإدارة العليا وبالتعاون مع الجهات المختصة بمواجهة انتشار الفيروس عملت على تقديم الدعم اللوجستي ‏بتوفير الصيانة والإمداد لمركبات برنامج التعقيم الوطني في أبوظبي والشارقة، وذلك لإدارتها عقود المساندة على الطريق ‏وعقود صيانة المركبات التابعة لها، كما خصصت الشركة 37 مركبة خدمة لتقديم الدعم الفني في مختلف مناطق الدولة ‏للحالات الطارئة، و تقديم أكثر من 600 عملية صيانة فنية ضمن خدمة مساعدة على الطريق‎.‎

وأكد الهرمودي بأن الورش الفنية في مواصلات الإمارات تعمل على تطبيق الإجرءات الاحترازية للوقاية من انتشار ‏فيروس كورونا وذلك بتعقيم الورش مرتين بشكل يومي، وتعقيم المركبات قبل وبعد عمليات الصيانة، إلى جانب اتباع ‏التباعد الاجتماعي لدى تقديم الخدمة وقياس درجات الحرارة وارتداء القفازات والكمامات الواقية في خطوة تحرص من ‏خلالها على حماية العاملين والمتعامين من انتشار عدوى الفيروس‎.‎ وأضاف، بأن مواصلات الإمارات عملت على تعقيم المركبات والمباني والمرافق التابعة لشرطة أبوظبي في مدينة أبوظبي ‏ومنطقتي العين والظفرة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الطرفين والإجراءات الاحترازية الوقائية المتبعة في هذا ‏الشأن‎.‎ الجدير بالذكر بأن مواصلات الإمارات تواصل تنفيذ وتطوير سلسة من الإجراءات الاحترازية لدى تقديم خدمات النقل ‏والمواصلات لمتعاملي الشركة، وأيضاً في مواقعها ومرافقها المختلفة، لاسيما مع بدء عودة الموظفين للعمل المكتبي ‏والميداني منذ مطلع الشهر الحالي وبنسبة متزايدة تدريجياً مع إبقاء الدوام عن بعد للفئات المستبعدة. وقد أصدرت العديد من ‏الأدلة الإرشادية وسياسات العمل والتعقيم، والمراقبة الحرارية للأفراد من موظفين ومتعاملين وزوار في مختلف مواقع ‏مواصلات الإمارات، وذلك عبر أجهزة المراقبة الحرارية الثابتة والمحمولة يدوياَ والهادفة لتعزيز السلامة والوقاية من ‏مرض كوفيد 19 في البيئتين الداخلية والخارجية‎.‎