اعتبره عملا عدائيا للمصلحة العليا للبلاد

الجرندي يحذّر من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس

الجرندي يحذّر من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس

- اتّفاق بين مصر والجزائر على دعم استقرار تونس وإنفاذ اختيارات شعبها

حذّر وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي في تصريح إذاعي، أمس الاثنين، من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس.
وقال “أؤكد أن محاولات المس بالعلاقات الخارجية لتونس هو عمل غير وطني ولا يجب أن نخلط الأشياء لأن علاقات تونس هي علاقات راسخة بين أشقائها وأصدقائها وهذا المد التضامني هو مد تلقائي من هؤلاء الأصدقاء وكل عمل يرمي إلى إيقاف هذا المد أو إلى إرباك هاته العلاقات الدولية التي يعمل الرئيس قيس سعيد والدبلوماسية التونسية جاهدة على تدعيمها وتركيزها لمستقبل تونس يُعدّ عملا عدائيا للمصلحة العليا للجمهورية التونسية».
وأضاف “لهذا أريد أن أؤكد مرة أخرى أن علاقات تونس مع أصدقائها وأشقائها والمنظمات الدولية الإقليمية ومتعددة الأطراف الدولية هي علاقات مبنية على الاحترام وعلى تقدير هذا البلد الذي ما فتأ يعطي بدوره للمجموعة الدولية من الأفكار والمبادرات التي ساعدت في حل العديد من المشاكل الدولية».

دعم كامل
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن اتفاق مصر والجزائر على دعم الرئيس قيس سعيد وكل ما من شأنه أن يصون استقرار تونس وإنفاذ اختيارات شعبها.
كان ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الأحد، على إثر لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان العمامرة، وتم خلاله بحث جملة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما تناول تطورات الأوضاع في تونس.

وجاء في نص البيان أنه تم التوافق بين مصر والجزائر على “الدعم الكامل للرئيس قيس سعيد ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظاً على مقدراته وأمن بلاده».

وفي بيان صادر في وقت سابق عن الخارجية المصرية، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن “مصر تتابع باهتمام تطورات الأحداث فى الجمهورية التونسية، وتعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب التونسي الشقيق وتطلعاته المشروعة، وتثق في حكمة وقدرة الرئاسة التونسية على العبور بالبلاد من هذه الأزمة في أقرب وقت «.