« الذهب لا يفشل أبدا»

الجميع يؤكد: الاستثمار الأكثر أمانا في العالم والعقار منافسه الوحيد

الجميع يؤكد: الاستثمار الأكثر أمانا في العالم والعقار منافسه الوحيد

«في ظل الأزمات الاقتصادية التي تصيب اقتصاد العالم أجمع بنكسات وانكسارات واحدة تلو الأخرى وكورونا كانت الأخيرة يظهر طوق النجاة الذي يهرول إليه الجميع لحماية استثماراتهم وهو الذهب الذي أصبح الملاذ الأكثر أمانا في العالم وعلى الجانب الآخر يرى البعض أن الاستثمار في العقار هو الأكثر أمانا لحماية أموالهم وطرحنا هذا الموضوع الذي له صبغة اقتصادية واجتماعية ووجهنا أسئلتنا إلى المختصين في الاقتصاد والذهب وبعض شرائح المجتمع الإماراتي لنتعرف على آرائهم ،وهل الذهب يستحوذ على ثقة الجميع؟ «
وفي البداية قال رئيس مجلس إدارة مجموعة
دبي للذهب والمجوهرات توحيد عبدالله:
إن الاستثمار في الذهب بشقيه سواء الشراء المادي من السوق واكتنازه كمصدر آمن لرأس المال، أو التوجه نحو أسواق المال «الفوريكس» لبيع وشراء أسهم الذهب، يعتمد بشكل أساسي على الطبيعة الشخصية للفرد.
وأضاف عبدالله أن كبار السن وأصحاب الشخصية التقليدية يميلون عادة إلى شراء المنتجات التي يمكن لمسها بأيديهم، أي لها وجود مادي، ولا يجدون مشكلة في الذهاب إلى السوق والمناقشة والمساومة على السعر، ومن ثَمَّ ادخاره والاحتفاظ به كأصل موثوق في مختلف الظروف.
وتابع عبدالله أن هذه الفئة التقليدية ترغب دوماً في الاستثمار بأصول تحتفظ بقيمتها، بل وربما تزيد مع مرور الزمن مثل الذهب والعقار، ولكن هناك فئة من الجمهور أيضاً لا تجد من المناسب التوجه نحو أسواق الفوريكس بسبب إشكالية الحلال والحرام المرتبطة بالموضوع.

*وأكد «بلال مصطفى الخالد» نائب المدير العام لشركة محمد رسول
خوري وأولاده  
على أن ،الجميع يعلم أن أزمة كورونا ألمت بالعالم أجمع ليكون الذهب هو الملاذ الوحيد  للحفاظ على ثرواتهم وهذا أنعش سوق الذهب وأقبل الملايين لشراء الذهب ،وعن دور الشركة قال الخالد: نشارك في جميع الفعاليات التي تخص سوق الذهب في الإمارات ودائما نقدم أقساما خاصة تعطي الفرصة لاقتناء أهم منتجات الذهب والساعات الفاخرة في العالم ،وأضاف بلال ،من خلال فروعنا المنتشرة في أبوظبي رأينا أن الذهب هو أهم العملات التي تحقق الآمان للمواطن الإماراتي والوافد فهو دائما يقتني الذهب في صورة سبائك أو مجوهرات  ،وشركة محمد رسول خورى تعتبر من الأسس التجارية في أبوظبي ، والذهب يعطي فرصة للاستثمار ويحوز على إقبال كبير ، وأضاف الخالد : و الدليل على ذلك هو الاستقرار الذي تشهده الشركة في ظل الأزمات المالية التى تهب علينا من وقت الى آخر وبالرغم من هذه الأزمات ،إلا أن نسبة المبيعات لم يحدث لها أي تراجع بل بالعكس هناك زيادة سنوية للمبيعات .


*وأردف “جمال اليافعي” مدير المعارض الخارجية لشركة الدهام للساعات والمجوهرات قائلا :
أثبتت أزمة كورونا أن الملاذ الآمن للاستثمار هو الذهب وظهرت الزيادة الكبيرة على أسعار الذهب لإقبال المجتمع على شرائه في وقت الأزمة
وأضاف اليافعي الذهب مبتغى كل إنسان على وجهة الأرض وتستطيع أي شريحة في المجتمع أن تقتني الذهب وهو سلعة مستقرة ويشهد الذهب زيادة دائمة وضنين ما تجد هبوط في الأسعار ،وفي فروعنا هناك أسعار متفاوتة تلبي طلبات الجميع تبدأ من 1000 درهم حتى أعلى الأسعار .
وتابع اليافعي قائلا : العقار والذهب هما أفضل اختيار للاستثمار في هذه الأيام ولكن لا نغفل بأن هناك أيضا مخاطر لكل استثمار .
وأثبت الذهب دوره قبل السبعينيات الميلادية وعاد مجدداً بعد عام 2000م حيث أثبت أنه غطاء وعامل رئيسي في أي مستوى مؤسساتي، بنوك ،استثمار، بنوك مركزية، وحتى على مستوى الأفراد .
*وقال« محمد أنور » إحصائي والذي قال:
 الذهب هي الوسيلة التي تنقذ الكثير تاريخيا ، دائما الذهب المعترف به بوصفه شكلا من أشكال المال الذي كان قيما. على عكس انهيار العملات المصنوعة من الورق
ومن ناحية أخرى ، سبائك الذهب يحول بسرعة وبسهولة إلى نقد، تماما مثل السيارات الأخرى من الذهب ، العيب الرئيسي هو تخزينها حيث ليس لدى الجميع خزائن في منازلهم وبالتالي سوف تحتاج إلى إنفاق المال فقط لتخزين السبائك في أماكن آمنة.
قد تكون صورة مستقبل أسعار الذهب غير مفهومة كثيرا لحاملي المعدن النفيس سواء كانوا ممن اشتروه كسبائك أو مجوهرات، إلا أن هناك ثقة لدى هؤلاء بأن سعر الذهب لن ينخفض .

*وفي السياق نفسه  تحدث “أحمد المملوك “مدير حسابات في إحدى محلات الهدايا قائلا:
يُعد الذهب ملاذا آمنا، بمعنى يتم الطلب عليه في حالة عدم الاستقرار العالمي، فالذهب مادة محدودة في العالم، ومع ارتفاع أعداد البشر يزيد الطلب عليه وبالتالي استمرار ارتفاع أسعاره، ومن الممكن تجزئة الذهب عند بيعه مثل بيع 100 جرام أو أكثر أو أقل بينما العقار لا تستطيع إلا بيع الشقة كاملة وليس غرفة، صحيح أن الذهب يمكن أن يتعرض للهبوط والصعود في البورصة، وبالتالي قد تربح أو تخسر منه، ولكن إذا كنت تملك الخبرة لمعرفة شراء الذهب عند هبوطه بمتابعة الخبراء والأخبار الاقتصادية واختيار إمكان الشراء الجيدة، وكذلك معرفة متى تبيع ؟ حينما يكون هناك بوادر إلى الهبوط، فمثلاً في مثل هذه الأيام مخاوف كورونا تعتبر فرصة لشراء الذهب لهروب المستثمرين نحوه.

* ويضيف”محمد الهاملي” مستثمر أسهم وعقارات ، قائلا:
الاقتصاد الإماراتي أرى أنه في حالة نمو الآن وهذا من خلال القبول الشديد على الأسهم في البورصة ودخول الاستثمار بشكل مكثف والذهب يعتبر استثمارا آمنا يفضله
الكثير لجني الأرباح والعقار أيضا ينضم  للقائمة الآمنة للاستثمار ، ومما لاشك فيه البنك له دور فعال في عملية الاستثمار فهو يمول المشاريع بالقروض بعد الأزمة الاقتصادية بسعر فائدة أقل ويحافظ على السبائك الذهبية في أماكن آمنة تريح المستثمر في الذهب وتحمل عبئا كبيرا عنه ،وأنا أقوم بالاقتراض لتمويل مشاريعي الشخصية وألقى أحسن معاملة من البنوك الإماراتية.  ويؤكد محمد الهاملي يوجد بعض المستثمرين قاموا بإنشاء مشاريع عقارية لهم قبل وقوع الأزمة بمديونية من البنك عن طريق القروض وعندما هبت الأزمة كانوا أكثر رجال الأعمال تأثرا بالأزمة الاقتصادية .
ويقول الهاملي ، البنوك غيرت رؤيتها وبدأت تعطي تسهيلات بنكية مغايرة عن السابق وهذا لاقتناعها بأن الأزمة الاقتصادية خلقت حالة اقتصادية مختلقة وأصبح هناك تعديل سعري جديد داخل السوق الإماراتي
مما يجعلها واكبت هذا التغير وقامت بتشجيع وإغراء المقترضين  بفوائد أقل وتسهيلات أكثر ، وأنا أتوقع أن تصل نسبة الاستثمار في المستقبل إلى 100% وخاصة في إمارة أبوظبي .


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot