"إقبال كبير على لقاحات كورونا المسجلة"

الجميع يشيد بسبق الإمارات ويتوقعون انتهاء الوباء في القريب العاجل

الجميع يشيد بسبق الإمارات ويتوقعون انتهاء الوباء في القريب العاجل

• عادل سجواني: الحصول على اللقاح يتعدى المسؤولية الفردية وتمتد إلى المسؤولية المجتمعية
• طالب الطل: حماية كبار السن، حيث إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، أكثر عرضة لخطر الإصابة
• أمجد الخولي: لن يستطيع لقاح واحد تغطية احتياجات العالم كله
• مصطفى الهاشمي: أنصح وأشجع الجميع على أخذ اللقاح حتى نتخطى هذه الجائحة
 • أحمد فريجا: احرص على المبادرة بأخذ اللقاح، خشية أن يتم نقل الفيروس عن طريق الاختلاط
• محمد النعيمي: توفيره بالمجان لكافة شرائح المجتمع سيشجع للإسراع في أخذ اللقاح
• شيجي ماثيو: بمجرد وصول اللقاح بدأنا نشعر بالارتياح
• فاطمة النقبي : أنصح الجميع بأخذ اللقاح دون تردد وعدم الاستماع إلى الشائعات
• علي سالم : الإمارات قدمت للعالم نموذجاً في رعاية كبار المواطنين
• شماء العليلي: أصبح المجتمع محصناً ضد الفيروس الذي أرّق العالم كله


"القطاع الصحي في دولة الإمارات كان ضمن أفضل الدول في التعامل مع كوفيد-19، نظراً لتطوره ، و بفضل رؤية القيادة الرشيدة للدولة في تطوير المنظومة الصحية وتعزيز تنافسيته العالمية، من خلال اعتماد اللقاح الذي يتطابق مع المعايير الصارمة التي تتبعها دولة الإمارات.
ذلك في إطار الجهود الوطنية الشاملة لتعزيز صحة وسلامة المجتمع من خلال تبني العلاجات المبتكرة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وتوسيع نطاق الفحوص، إضافة إلى توفر الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية والمستلزمات الطبية والوقائية."

وعلق أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتور عادل سجواني على ما يمكن وصفه بـ" القلق " من اللقاح، وقال  تخضع عمليات اعتماد اللقاحات لمراحل عدة لضمان فعاليته أولاً وضمان عدم حدوث أي آثار جانبية أو تقليلها للحد الأدنى ثانيا".
وأشار سجواني إلى أنه وعلى الرغم من تسريع مراحل إنتاج اللقاحات عالمياً بحكم تفشي الوباء عالمياً، إلا أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال تجاوز أي من المراحل المعتمدة .

وشدد على أن مسؤولية الأفراد في الحصول على اللقاح تتعدى المسؤولية الفردية وتمتد إلى المسؤولية المجتمعية والأسرية، حيث يشكل تحصين الفرد لنفسه درعاً يحمي أفراد أسرته وزملاءه ، خصوصاً إن كان بينهم كبار سن، أو أصحاب أمراض مزمنة.
وأوضح أن الطريقة الوحيدة للقضاء على الفيروس هي بتشكيل مناعة مجتمعية تضمن تحصين ما لا يقل عن 70 في المائة من سكان أي دولة، وأكثر وسيلة آمنة لتحقيق ذلك تتم عبر توفير اللقاح، مؤكداً أن اللقاحات آمنة ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على الحمض الجيني أو الـdna ، مشيراً إلى أن اللقاحات أسهمت في القضاء على العديد من الأوبئة مثل الحصبة وشلل الأطفال وغيرها.

وقال مدير معهد الشارقة للأبحاث الطبية التابع لجامعة الشارقة وأستاذ الكيمياء الطبية، الدكتور طالب الطل: إن تطوير اللقاحات قد يستغرق سنوات في العادة، إلا أن الباحثين لم يبدؤوا بتطوير لقاح كوفيد-19 من الصفر، حيث ساهمت الأبحاث السابقة حول لقاحات كورونا سارز وميرز في التعرف إلى أساليب التطوير الواعدة.

وأضاف الطل أن هناك تحديات تواجه إنتاج لقاح لفيروس كورونا هي: التأكد من سلامة اللقاح، حيث يستغرق الباحثون وقتاً في اختبار أي لقاح لكوفيد-19 على نحو دقيق وشامل للتأكد من أنه آمن على البشر، وتوفير وقاية طويلة الأمد، حيث إنه بعد الإصابة بفيروسات كورونا والتعافي منها، من الوارد الإصابة مجدداً بالعدوى بالفيروس نفسه، مع أن الأعراض تكون خفيفة عادة وتحدث لنسبة قليلة من الناس، وحتى يكون لقاح كوفيد-19 فعالاً، يجب أن يوفر للناس مناعة طويلة الأمد ضد العدوى.

وأوضح أن أحد التحديات هو حماية كبار السن، حيث إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة في حال انتقلت إليهم عدوى كوفيد-19، كما أن استجابة كبار السن للقاحات أقل كفاءة من استجابة من هم أصغر عمراً، لذلك فالسيناريو الأمثل هو أن يكون اللقاح لكوفيد-19 فعالاً مع كبار السن أيضاً.

وأشار الطل إلى أهم 3 أشكال لصناعة اللقاحات: أولها اللقاحات الحية، وتستخدم هذه النوعية من اللقاحات شكلاً ضعيفاً "تم إضعافه" من أشكال الجرثومة المسببة للمرض، ويحفز هذا النوع من اللقاحات الجسم على تكوين استجابة مناعية دون الإصابة بالمرض، وهذا يعني أن قدرة اللقاح على التسبب بالمرض قد تم تخفيضها، مثل اللقاحات التي تستخدم للوقاية من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والجدري والحماق، لكن غالباً ما تحتاج اللقاحات الفيروسية الحية إلى اختبارات سلامة واسعة النطاق، إذ يمكن أن تنتقل بعض الفيروسات الحية إلى شخص ليس لديه مناعة. أما عن رأيه في اختلاف اللقاحات يقول استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أمجد الخولي، إن هذا "الفارق التقني لا يعني ذلك أن أحدهما أفضل من الآخر.

ويرى الخولي أن اختيار الدول يعتمد على أكثر من عامل من بينها العامل الاقتصادي وتوفر المنتج، "لن يستطيع منتج واحد تغطية احتياجات العالم كله، وبالتالي يمكن أن تلجأ الدول لأكثر من مورد طالما أن النتائج الأولية مبشرة وتؤكد سلامة اللقاح" .

بالإضافة لذلك هناك متطلبات لوجستية فلقاح فايزر يتطلب أن يُحفظ في درجة حرارة شديدة وهو ما يحتاج إلى إجراءات وبنية تحتية مختلفة نسبيا، ولن تلجأ بعض الدول إليه من أجل الجدوى اللوجستية وبالتالي قد تلجأ للقاح آخر لا يتطلب مثل هذه اللوجستيات. اللقاح الصيني يتميز بهذه الخاصية.

وقال المواطن مصطفى مصطفوي الهاشمي البالغ من العمر 90 عاماً ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وسبق وأن أصيب بفيروس كورونا في شهر سبتمبر الماضي: وصول اللقاح كان أمراً ساراً بالنسبة للجميع لأنه سيمثل وقاية وحماية لبعض الفئات، وحرصت أن أكون متواجداً من الصباح الباكر لأخذ اللقاح لأني جربت المرض وأدرك مدى خطورته خصوصاً على كبار السن، وأنصح وأشجع الجميع على أخذ اللقاح حتى نتخطى هذه الجائحة التي غيرت مجرى حياة سكان الكرة الأرضية بالكامل، وقال نشكر حكومة دبي وهيئة الصحة على سرعة مبادرتهما في إحضار اللقاح، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى اهتمام وحرص الحكومة على صحة وسلامة المواطن والمقيم.

وقال أحمد فريجا 68 عاماً من جمهورية مصر العربية ويقيم في الدولة منذ عدة سنوات: إنه لا يعاني من أية أمراض ولكن لخوفه من المرض حرص على المبادرة بأخذ اللقاح، خشية أن يتم نقله إليه عن طريق أبنائه الذين يعملون ويخرجون مع أصدقائهم، لأن المرض سريع الانتقال ويشكل تهديداً لكبار السن، وأضاف طبعاً توفير اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات مجاناً، يعني أن الجميع يعيش ضمن أسرة واحدة ولا فرق بين مواطن ومقيم، ونشكر حكومة دبي ممثلة بهيئة الصحة على توفير اللقاح مجاناً وهذا بدوره سيشجع الجميع لأن هناك فئة قد لا يكون بإمكانها أخذ اللقاح في حال كان هناك رسوم.

ويقول المواطن محمد درويش النعيمي ويعمل موظفاً : إنه لا يعاني من أية أمراض ولكن من باب الوقاية والحماية من الفيروس الذي لا يفرق بين الكبير والصغير، وأضاف أن توفير اللقاح بهذه الفترة القياسية من بعد اعتماده من الغذاء والدواء الأمريكية وإجازته من منظمة الصحة العالمية مبادرة نوعية تحسب لحكومة دبي التي أعطت الضوء الأخضر لهيئة الصحة بسرعة إحضاره انطلاقاً من حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين.

وقال: إن توفيره بالمجان لكافة شرائح المجتمع سيشجع كافة المقيمين على أرض الإمارات للإسراع في أخذ اللقاح، خصوصاً وأن كل إنسان على وجه الكرة الأرضية بات لديه شعور بالخوف والقلق من الإصابة بالفيروس لأن أعراضه ومضاعفاته تعد من أخطر أنواع الفيروسات.
شيجي ماثيو ممرضة في خط الدفاع الأول قالت: طبعاً بمجرد وصول اللقاح بدأنا نشعر بالارتياح، بعد أن أمضينا سنة كاملة في حالة من الخوف والهلع من الإصابة بالفيروس ونقله لأفراد أسرنا خصوصاً ونحن نعمل في خط الدفاع الأول وهو ما يعني أننا من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض كوننا نتعامل مع حالات مصابه بـ كوفيد 19.

وقالت فاطمة النقبي ممرض مسؤول :شهدت المراكز الصحية على مستوى الإمارات  إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار ضمن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أنه يتم أخذ ضغط ووزن وطول الشخص وعن الأعراض أو الأمراض التي يعاني منها طبعاً بعد أن يكون الطبيب قد اطلع على ملفه الصحي في الهيئة وسؤاله أيضاً إن كان يعاني من الحساسية بمختلف أنواعها وبعد أخذ اللقاح يبقى الشخص بغرف الانتظار لمدة 20 دقيقة لمراقبته.

وتابعت: طبعاً نحن في خط الدفاع الأول يجب أن نسارع ونبادر في أخذ اللقاح كوننا من أكثر الفئات المعرض للإصابة بالفيروس، ونشكر حكومة دبي على مبادرتها الإنسانية التي تهدف لتخليص المواطنين والمقيمين من الخطر المحدق بهم بسبب الفيروس، وأنصح الجميع بأخذ اللقاح دون تردد وعدم الاستماع إلى الشائعات التي ترددها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية حول خطورة اللقاح على حياة الناس.

وقال علي سالم "84 عاماً"، من أول الحاصلين على اللقاح: إن الإمارات قدمت للعالم نموذجاً في رعاية كبار المواطنين، بإدراجهم ضمن الفئات ذات الأولوية في الحصول على اللقاح، مؤكداً أن ثقته بقرارات وتوجهات الحكومة دفعته إلى أن يكون من ضمن أوائل المتطوعين للحصول على اللقاح.

من جانبها، قالت فني طب الطوارئ ، إحدى أولى الحاصلات على لقاح «فايزر»، شماء سيف راشد العليلي: إن اللقاح الذي وفّرته الحكومة يشكل جبهة حماية لخط الدفاع الأول والمجتمع من مخاطر (كوفيد-19)، على الجميع الإقبال عليه دون تردد، ليصبح المجتمع محصناً ضد الفيروس الذي أرّق العالم كله.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot