رئيس الدولة ومحمد بن راشد: المرأة الإماراتية تقدم نموذجاً ريادياً في الداخل والخارج
الجناح العماني يكمل حكايته بالقرية العالمية بدبي (2)
في هذا الجزء الثاني عن الجناح العماني يستكمل الجناح حكايته عن طريق التعرف على العارضين ومنتجاتهم المتنوعة وما تعبر عنه هذه المنتجات وما تعنيه بالنسبة للعارضين والضيوف..لهذا سنقوم بمقابلة عارضي الجناح ليعرفوا عن معروضاتهم ليستدل من ذلك ضيوف القرية العالمية عليها ويتعرفوا على أنواعها وصفاتها ومميزاتها.
وفي هذا الصدد يقول المهدي بن مسعود مدير الجناح العماني: إن المعروضات تتنوع مابين الحلوى العمانية المشهورة والمعروفة لكافة الشعوب العربية الذين يحرصون على شرائها وتذوقها أو إهدائها للأهل والجيران والأصدقاء, وهي في عمان تعتبر رمز الضيافة والكرم، وهناك أيضا اللبان العماني المشهور وبكل أنواعه وإستعمالاته، والعبايات النسائية، والصابون والكريمات والزيوت الطبيعية للبشرة والشعر، والكعك والقراقيش العمانية، والعطور والبخور والدخون واللبان المعطرـ والأواني والمعلقات والتحف التراثية, والإكسسوارات النسائية الفضية والذهبية والمعدنية بأنواعها, والسبح من الأحجار الكريمة المتنوعة بأشكالها وأطوالها, والعصي العمانية بكل أنواعها وبكل تطعيماتها وزخارفها وتصاميمها، والعسل الجبلي العماني، والقهوة العمانية، والساعات والأقلام والخناجر واللوحات التراثية من نور مجان، والأحجار الكريمة بأنواعها، والملابس العمانية التقليدية والحديثة سواء للنساء بأنواعها وموديلاتها وإستخداماتها, أو للرجال التراثية منها أو العادية, أو للأطفال بكل المقاسات والأشكال.
والآن جاء دور العارضين والذين جميعهم من عمان سنقابلهم وسيعرفون هنا ما يعرضونه ويبيعونه داخل الجناح لضيوف القرية العالمية وضيوف الجناح.
كانت البداية مع أم زايد.. والتي شاركت في القرية العالمية مع والدتها منذ بداياتها الأولى، وتعلمت من والدتها المداومة في المشاركة في القرية العالمية وفي المعارض الدولية الداخلية والخارجية في دول الخليج، وهي تعتبر من المبدعات والمتميزات فيما تنتجه.. إنها تعرض وتبيع اللبان العماني المخلوط بالروائح العطرية المختلفة سواء العربية أو الأوروبية. وأيضا لبن عمان للعلاج، وبخورات الجسم والشعر، والزهور الطبيعية المخلطة بالبخور,
وجميع خلطات العود والبخور العربي القديم, وخلطات مخمرات الأعراس للشعر, والعطور المركزة والعود المعطر, واللبان العماني الحوجري قطفة أولى الخاص بالشرب على الريق بعد الإستيقاظ، وماء اللبان الطبيعي وزيت اللبان الذكر، والبخور بأنواعها الهندية والكمبودية، ودهن العود الكاليكاتي والهندي والكمبودي والسيوفي.. وهي سيظل تشارك بمتجاتها في القرية العالمية في كل المواسم القادم.
وموزة المعمري وأحمد الحافظ.. من نور مجان، ويعرضان ويبيعان منتجات نور مجان المميزة التي يصممها ويصنعها سلطان العامر وتتنوع ما بين الخناجر العمانية المصنوعة من العاج والفضة بأشكالها التي تختلف حسب كل محافظة حيث أن لكل محافظة بعمان تصميمها الخاص بها،، وأيضا العصي العمانية المسماة العتم العماني ومنها السادة والمنقوش يدويا والمطعم بعضها بالفضة.. وكذلك الساعات العمانية المصممة بعدة أشكال وأنواع ولكل ساعة حكاية ورواية وتصميمها الخاص وتصنع لكل دول الخليج حاملة شعاراتها ورموزها وبتصاميم مختلفة بما يلائم كل دولة.. والأقلام التي تكون مسكاتها على شكل الخنجر العماني.. وأخيرا الأحجار الكريمة بأنواعها المختلفة والسبح المصنعة منها بأنواعها وأطوالها,
وفيصل مسلم الحبسي.. من السيف لصناعة الحلوى العمانية، يصنع ويعرض ويبيع الحلوى العمانية ويقول إنها مشهورة على مستوى العالم العربي وكل من عرفها يحب شراءها وتذوقها.. والحلوى العمانية تصنع من النشاء وسكر القصب الطبيعي والزعفران وماء الورد والهيل والمكسرات والسمن البقري, ومنها أنواع يضاف الها العسل, ويتم غلي كل المكونات على نار قوية لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات مع التقلي المستمر طوال بقائها على النار.. ويقول أن الإقبال عليها من قبل ضيوف القرية كبير ومن كل الدول الخليجية والعربية لأنهم يحبونها ويحبون تناولها وهي في عمان تعتبر عنوان الضيافة، وأن تقديمها للضيوف في البيت دليل على احترام صاحب البيت لضيوفة. وإبراهيم محمد العامري.. من عسل السعادة، يعرض ويبيع كل أنواع العسل الطبيعي العماني، ويقول:إن العسل العماني يتنوع ما بين عسل السدر وعسل السمر وعسل الزهور وعسل البرم القديم المعتق وعسل اللبان, الى جانب ملكات النحل، والخلايا الشمعية المشبعة بالعسل.. ويقول: إن ما يعرض من أنواع العسل المختلفة يلقى رضاء ضيوف القرية العالمية وجناح عمان لذا يقومون بشراء ما يحتاجونه من هذا العسل لنقاوته وجودته العالية.
ومحمد أحمد العبري.. من محل الزي العماني، يعرض ويبيع الزي العماني التقليدي الرجالي، وتتنوع معروضاته ما بين البشوت الكبيعية الشتوية، والوشاحات العمانية التقليدية، وأغطية الرأس العمانية المسماة بالكمة العمانية والمصر العماني، والكندورة العمانية، إلى جانب السبح العمانية المصنوعة من الأحجار الكريمة ومن بذور الأشجار، ومعروضاته تلقى قبولا كبيرا من ضيوف القرية العالمية..ويقول:إنه معجب بفكرة القرية العالمي رغم مشاركته فيها للمرة الأولى ولكن سيداوم على المشاركة فيها بمعروضاته في كل المواسم القادمة إن شاء الله تعالى.
وعائشة عبد الله.. من المسابيح والمعاكيز تعرض وتبيع الخواتم الفضية الرجالية والنسائية والمطعمة بالأحجار الكريمة المختلفة ومصممة بالتراث العماني، والسبح المصنوعة من مختلف ألوان وأنواع الحجارة الكريمة مثل الكهرمان والعاج واليسر والعظم وبأطوال مختلفة، والبراقع العمانية النسائية بألوانها ومقاساتها وأنواع المادة المصنوع منها كالمخمل والجلد، والعصي العمانية المصنوعة من العتم العماني وبأشكال متعددة حيث تتعدد أشكال مقابضها المصممة على التراث العماني مثل مقبض الخنجر والفاس وتسمى الجزر ومنا ما هو مزخرف ومنقوش بشعار سلطنة عمان، والعطازات لكبار السن المصنوعة من الخشب مع نقوش زخرفية. هيثم محمود.. من يسوي للعطور، يعرض ويبيع العطور والبخور ومرشات المنزل.. ويقول عن معروضاته إن العطور منها ما هو عماني وعطور فرنسية وعطور عربية طبيعية وبأريج وروائح متعددة.. أما البخور فمنها ما هو عربي ومخلط وفرنسي وهي دخون على شكل أقراص بروائح مختلفة، ومرشات المنزل مختلفة الاستخدام منها للفراش أو للملابس أو معطرات الجو والسيارات والطائرات.
آية شوق.. من لباس مزيون، تعرض وتبيع الملابس العمانية التقليدية النسائية المختلفة، والتي تمثل ملابس المرأة في كل المحافظات مثل ملابس البلوشي والصوري والظفاري من صلالة، ويشمل الزي الشيلة العمانية ومنها المطرز أو السادة أو المطعم بفصوص الحجارة الكريمة أو الكريستال أو بالترتر.. وكذلك برقع المرأة العمانية المصنوع من مواد مختلفة كالقماش والمخمل والجلد وبتطعيم يختلف حسب رغبة المرأة التي سترتديه.
وأخيرا محمد داوود.. والذي يقوم بعمل القهوة بواسطة الرمال الساخنة ويتقدمها للضيوف في زمن لا يتعدى الدقائق القليلة.. وتتميز هذه القهوة بنكهة شهية تختلف عن القهوة التي يتم إعدادها على أفران الكهرباء أو الغاز أو غيرها.
هذا هو الجزء االثاني من موضوع جناح سلطنة عمان والذي يكحي حكاية بعض وليس كل المعروضات والمنتجات العمانية الموجودة داخل الجناح وسنتابع في جزء آخر ماهية بقية المعروضات وحكاياتها وحكايات عارضيها داخل الجناح.