بالتزامن مع تصاعد القتال بين القوات الأوكرانية والروسية شرقي أوكرانيا، وفي بعض مناطق الجنوب، أعلنت كييف أمس الاثنين أنها تلقت دفعة جديدة من أنظمة الدفاع الجوي.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني، ريزنيكوف، أن بلاده تسلمت حديثاً من الولايات المتحدة وإسبانيا والنرويج أنظمة دفاع جوي، تهدف إلى صد القصف الروسي الكثيف على البنى التحتية.

كما أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر أن أنظمة الدفاع الجوي ناسامز وأسبيد وصلت إلى بلاده.
إلى ذلك، أكد أن تلك الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجال أوكرانيا الجوي أكثر أماناً. وختم قائلا: سنواصل إسقاط أهداف العدو التي تهاجمنا.

إلا أن متحدثا باسم القوات الجوية الأوكرانية أكد للعربية عدم امتلاك كييف مضادات فعالة للصواريخ الباليستية، متوقعا تزويد الشركاء لأوكرانيا بدفاعات ضد الصواريخ بعيدة المدى.

وأشار إلى أن روسيا ستستخدم صواريخ بعيدة المدى ضد البنية التحتية في أوكرانيا.
وكان المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، أكد في سبتمبر الماضي، أن بلاده ستسلم كييف أول نظامين للدفاع الجوي ناسماس في غضون الشهرين المقبلين.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، مقتل 110 جنود أوكرانيين وأجانب أثناء التصدي لهجوم أوكراني على محور محور كوبيانسك في شمال شرق البلاد.

وقالت الدفاع الروسية في بيان أن قواتها تمكنت من صد وإحباط هجوم أوكراني على محور نيكولاف، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية قصفت محيط زابوروجيا بـ 7 قذائف خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية.

وجاء في إعلان لوزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أن الجيش الروسي صد هجوما شنته كتيبة تكتيكية أوكرانية في خيرسون.
وأوضح البيان: صدت القوات الروسية، على محور كريفوي روغ، بإسناد من المدفعية، هجوم كتيبة مجموعة تكتيكية من القوات الأوكرانية في مناطق بلدات، دودتشاني ونوفايا كامينكا وبيلوغوركا، بمقاطعة خيرسون.

وأشار البيان إلى أنه تم إجبار العدو على التقهقر إلى مواقعه الأصلية. في الوقت نفسه، تم القضاء على أكثر من 110 عسكريين أوكرانيين وتدمير 11 عربة مدرعة و13 مركبة.
وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصادر محلية بوصول دفعات ممن تمت تعبئتهم إلى مقاطعة زابوروجيا وإيعازات بنشرهم وتوزيعهم كخطوط دفاع أولية في محيط مدينة إينيرغودار.

وتتوقع التحليلات العسكرية هجوما أوكرانيا وشيكا على محاور إينيرغودار وبيردانسك ومحيط محطة زابوروجيا النووية.
وعن إمكانية إجراء مباحثات مع كييف، قال المتحدث باسم الكرملين إن موسكو ما تزال منفتحة على المباحثات مع الطرف الأوكراني، إلا أنها في الظروف الحالية مستحيلة لأن كييف اتخذت مواقف جعلت قانونيا هذا الامر. غير ممكنا.

وفيما يختص بمشاركة الروسي في قمة العشرين، قال بيسكوف: سنعلن خلال الأسبوع عن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بشأن مشاركته أو عدمها في القمة.