رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
ماكرون يحذر تركيا ويطالب بمعاقبة من يتدخل في ليبيا
الجيش الليبي ينصب دفاعاته في سرت.. وأنقرة تدفع مرتزقتها
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، بمعاقبة من يتدخلون في ليبيا، ومنتهكي المجال البحري في شرق المتوسط. وقال ماكرون: يجب فرض عقوبات على من يتدخلون في ليبيا وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي
وأضاف ماكرون لدى استقباله الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أنه سيكون خطأ جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصا تركيا.
كما شدد الرئيس على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي في ليبيا.
وصرح الرئيس الفرنسي: في هذا الجزء من البحر المتوسط، الذي يعتبر حيويا لبلدينا (فرنسا وقبرص) تعد قضايا الطاقة والأمن جوهرية. سيكون من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خيارا لأوروبا وهذا شيء لن تدعه فرنسا يحدث.
وندد ماكرون بانتهاك تركيا لسيادة كل من اليونان وقبرص، في وقت يتصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة.
وقال الرئيس الفرنسي قبيل محادثات مع نظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس في قصر الاليزيه "أود أن أعبر مرة أخرى عن تضامن فرنسا التام مع قبرص وكذلك مع اليونان بوجه انتهاك تركيا لسيادتهما.
ودعا ماكرون لقمة في فرنسا تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على المتوسط يورو ميد 7، نهاية شهر أغسطس المقبل، لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
والدول السبع في التجمع هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان ومالطا وقبرص.
وبينما تواصل تركيا نقل المرتزقة إلى ليبيا على الرغم من إعلان مسؤوليها الاتفاق مع روسيا على تشكيل لجنة، بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في البلاد التي مزقتها الحرب على مدى سنوات، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش الليبي نشر منظومات الدفاع الجوي أس 300 في مدينة سرت والجفرة.
وكانت القوات البحرية الليبية أكدت بدورها في وقت سابق استعدادها لمواجهة أي سفن تركية تقترب من الساحل الليبي. وقال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي في تصريحات سابقة لـ العربية.نت إن الجيش أصبح لديه القدرة اليوم على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
بالتزامن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، وتزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.
ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وأضاف ماكرون لدى استقباله الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أنه سيكون خطأ جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصا تركيا.
كما شدد الرئيس على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي في ليبيا.
وصرح الرئيس الفرنسي: في هذا الجزء من البحر المتوسط، الذي يعتبر حيويا لبلدينا (فرنسا وقبرص) تعد قضايا الطاقة والأمن جوهرية. سيكون من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خيارا لأوروبا وهذا شيء لن تدعه فرنسا يحدث.
وندد ماكرون بانتهاك تركيا لسيادة كل من اليونان وقبرص، في وقت يتصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة.
وقال الرئيس الفرنسي قبيل محادثات مع نظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس في قصر الاليزيه "أود أن أعبر مرة أخرى عن تضامن فرنسا التام مع قبرص وكذلك مع اليونان بوجه انتهاك تركيا لسيادتهما.
ودعا ماكرون لقمة في فرنسا تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على المتوسط يورو ميد 7، نهاية شهر أغسطس المقبل، لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
والدول السبع في التجمع هي فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان ومالطا وقبرص.
وبينما تواصل تركيا نقل المرتزقة إلى ليبيا على الرغم من إعلان مسؤوليها الاتفاق مع روسيا على تشكيل لجنة، بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في البلاد التي مزقتها الحرب على مدى سنوات، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش الليبي نشر منظومات الدفاع الجوي أس 300 في مدينة سرت والجفرة.
وكانت القوات البحرية الليبية أكدت بدورها في وقت سابق استعدادها لمواجهة أي سفن تركية تقترب من الساحل الليبي. وقال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي في تصريحات سابقة لـ العربية.نت إن الجيش أصبح لديه القدرة اليوم على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
بالتزامن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، وتزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.
ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.