بايدن: حكومة نتنياهو الأكثر تشدداً وائتلافه قد يطيح به

الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة تصادق على اتفاق غزة

الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة تصادق على اتفاق غزة


بينما يترقب، مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة هدنة طال انتظارها، بعد 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية المدمرة، التأمت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة للمصادقة على الاتفاق.
فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أن الإفراج عن الأسرى سيبدأ غداً الأحد وفق الاتفاق.
وتابع في بيان، أن الكابينيت صادق على الاتفاق، وأن قرار التبادل جاء بناء على تلك الموافقة.
كما أكد أن إطلاق سراح الأسرى في غزة سيتم وفق الأطر المعلنة. وشدد على أنه من المنتظر أن يبدأ التنفيذ يوم الأحد.

وفي آخر مقابلة له قبل رحيله عن البيت الأبيض، وبعد ساعات على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، بعضا عن المحادثات التي جرت بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة (أم أس أن بي سي) أمس إنه طالب نتنياهو لأول مرة بوقف إطلاق النار عندما تمادى كثيرا في محور فيلادلفيا، وبعد الهجمات والغارات الإسرائيلية التي طالت المستشفيات في غزة.

كما اعتبر أن نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي لأن هذا الائتلاف قد يصوت غدا للإطاحة به. وقال بايدن: ائتلاف نتنياهو صعب ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي.
كذلك رأى أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي النظر في المخاوف المشروعة للفلسطينيين، واستيعابها.
وأشار إلى أنه لا يمكن لإسرائيل دعم موقفها دون استيعاب القضية الفلسطينية.

أما عن تواصله مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن هدنة غزة، فأوضح بايدن أنه يتحدث معه مؤخرا حول صفقة تبادل الأسرى، لكنه أثار هذا الموضوع بعيد فوزه بالانتخابات، في نوفمبر الماضي.
وكان ترامب أكد أنه لولا الزخم الذي أبداه مبعوثه إلى الشرق الأوسط لما كانت تلك الصفقة أبصرت النور.

فيما رد بايدن في السابق ساخرا حين سئل لمن يعود الفضل في التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة.
تأتي تلك التصريحات فيما يرتقب أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف النار الذي وضعت اللمسات الأخيرة عليه مساء أمس الالول في الدوحة، وسط تهديدات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالاستقالة.