في إطار فعاليات قمة شعوب العالم التي احتضنتها العاصمة الروسية موسكو، بالاسبوع الماضي قام الطالب فواز كوبتي بمبادرة تكريمية مؤثرة تجاه أستاذه الدكتور ياسر اللحام بجامعة بولغراد الحكومية الروسية وهو روسي من أصل سوري ويعمل حاليا مديراً للعلاقات الدولية بجمعية شعوب العالم ، حيث توّجه بالبشت الخليجي، في مشهد عبّر عن الوفاء والاعتزاز بالهوية العربية والخليجية.
وحضر التكريم معالي الدكتور اندريه  بيليا نبنوف أمين عام جمعية شعوب العالم رئيس القمة والذي ناله من الحظ النصيب بتقليده البشت الكويتي الخليجي الفاخر اعتزازا بدوره ودور الجمعية في احتضان اكثر من ألفي مشارك من 150 دولة.
وحمل تكربم فواز  لمعلمه الجامعي الزكتور ياسر اللحام حمل بعداً إنسانياً وثقافياً، إذ يجسد عمق العلاقة بين الطالب ومعلمه، كما يعكس مكانة الدكتور ياسر العلمية والتربوية التي تركت أثراً في طلابه. وأوضح فواز  الهاجري أن هذه المبادرة  رمزية وبسيطة تحاه معلمي الدكتور باسر اللحام جاءت تقديراً لذكريات الدراسة التي جمعته بأستاذه في روسيا، واعترافاً بفضله وإسهاماته الأكاديمية.
ويُذكر أن قمة شعوب العالم تُعد من أبرز المنصات الدولية التي تجمع شخصيات أكاديمية وثقافية من مختلف الدول، لتعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وقد انطلقت أعمالها في موسكو بمشاركة كويتية ودولية واسعة، وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب.  
من بين المتحدثين الرئيسيين، كان معالي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أكد أهمية القيم الروحية والأخلاقية، مثل الأسرة، وحب الوطن، واحترام الجذور، كعوامل أساسية لمواجهة التحديات العالمية.  
كما ألقت فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، كلمة افتتاحية شددت على أنّ هذا الحدث يشكل منصة مهمّة لتطوير الدبلوماسية الشعبية وحوار الحضارات.  
وقالت المحامية كوثر الجوعان، رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام في الكويت، إن المشاركة الكويتية بالقمة تهدف إلى تعزيز دور المرأة والشباب في مسارات التنمية وبناء السلام العالمي. كما أشارت إلى أن الحوار بين الثقافات والقيم الإنسانية المشتركة يشكل عاملا أساسيا لتحقيق التعاون الدولي والاستقرار.  
وتم خلال القمة تكربم سعادة نايف المهنا العدواني، رئيس مجموعة واجب للدبلوماسية الشعبية بالكويت ، ضمن فعاليات القمة.