رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
الخطاطون الإماراتيون يزينون لوحاتهم بأقوال مأثورة في ملتقى الشارقة للخط العربي
ضم معرض انتماء عدداً كبيراً من اللوحات التى تحمل كلمات مأثورة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من إمارة الشارقة صرح عظيما وبوابة للمثقفين والأدباء والفنانين على مستوع العالم، فمعرض انتماء ضمن ملتقى الشارقة للخط العربي يسلط الضوء على الفنانين الإماراتيين، ويستثمر في إبداعهم وابتكاراتهم الفنية، بما يجسد روح الحرف المرسوم بدقة وبعناية فائقة من خلال الدراسة والممارسة.
وحول مشاركات الفنانين الإماراتين أجرت ( الفجر ) حواراً مع الخطاطين ومن بينهم الفنانة والخطاطة فاطمة الظنحاني، الحاصلة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي، وقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة في ملتقى الشارقة للخط وانها بين فنانين لهم تواجد مستمر، وأشارت إلى أن الملتقى يختلف هذا العام عن السنوات الماضية بسبب ارتفاع عدد المشاركين بأعمالهم، وقد وفد الكثير من الدول العربية ودول شرق أسيا وأوروبا وأمريكا، مما أسهم في نقل الخبرات وتنمية المهارات، حيث شاركت في 3 دورات للملتقى ، وشددت على أن الفنانين لابد وأن يمارسوا كتابة الخط والتعلم المستمر.
ويقول الخطاط عمران البلوشي، أن المشاركة في معرض انتماء جاءت لتخليد وكتابة الأقوال المأثورة لصاحب السمو حاكم الشارقة، والتى قالها في مواقف متعددة تحس على الانتماء والولاء للوطن وتدفع المواطن والمقيم للعطاء والحفاظ على القيم والاخلاق، وتوصي بالتعلم وحب المعرفة والتطوير، وعن مشاركته قال أنه شارك في الملتقى 3 مرات وقد حصل على جوائز داخل الدولة وخارجها ومن اهمها جائزة العويس للثقافة بلوحة كتبت بالخط الكوفي القديم، وقد أعرب عن امتنانة بالمشاركة وأشاد بالتنظيم والقدرة على تطويه ريشته في بناء جسر متين بين أفراد المجتمع.
وأضاف الخطاط مروان الحمادي ، المشارك في معرض انتماء بعدد من اللوحات التى كتبت بالخط العربي، أنه ممتن جدا لوجوده ضمن مجموعة من الخطاطين الإماراتيين المتميزين بالإبداع والفن والابتكار، خاصة وأن الجميع ينتمي إلى جمعية الخطاطين الإماراتية التى تولي اهتماماً كبيراً بالفنانين وترسخ فن الخط، وقال أنه شارك من قبل في 4 مشاركات وتعتبر هذه الدورة المتميزة بعدد الفنانين الوافدين من دول كثيرة جسراً متيناً للمعرفة وتبادل الخبرات، وأضاف أنه شارك في العديد من المعارض خارج الدولة وهو عضو في جمعية الخط، وحصل على العديد من شهادات التفدير ونال التكريم في مصر وغيرها من الدول.
وقدمت الخطاطة الإماراتية مريم البلوشي، 11 كلمة من أقوال صاحب السو حاكم الشارقة، على ورق مستخدمة حبر شنمكة وذهب عيار 22 مما اسهم في جمليات الحروف وأبهر الجمهور، وأثبتت أن الخطاطين يتمتعون بحس إبداعي وأفكار متميزة، من خلال تشكيل الخط والمزج بين الحروف وتكوين الكلمات بأسلوب سلس وبسيط مما يضفي عليه جمال ورقة وعذوبة.
هذا وقد اجمع الفنانون على أن فن الخط العربي يحتاج إلى ممارسة وتعلم مستمر لتصل درقة الانتقان إلى مرحلة الانسيابية بين سن القلم والورقة، خاصة وأن الجميع يستعل ورق مقهر وحبر شمنكة ومن الفنانين من يستخدم الذهب، فتحضير اللوحة وتحديد الفكرة جزء مهم في بناء اللوحة، وعن وقت عمل اللوحة بين الفنانين بأن الزمن قد يتخطى الأسابيع خاصة ولو كانت تعتمد على التذهيب مثلا، وجه الفنانين الشكر للدائرة على تنظيم هذا الملتقى واحترافية التنظيم وتسهيل الإجراءات وتلبية جمعية الخطاطين الإمارتية لكل متطلبات الفنانين واحتياجاتهم.