قدم برنامج احتفاله بمئوية الحزب
الدستوري الحر: مواصلة معركة استرجاع الثوابت
- موسي: فصول دستور 2014 الذي صاغه الإخوان، ملغمة، وستقود البلاد من فشل الى آخر
عقد الحزب الدستوري الحر أمس الاثنين بالعاصمة ندوة صحفية لتقديم برنامج احتفاله بمائوية الحزب الدستوري (1920-2020) تحت شعار مائة عام كفاح من أجل دولة وطنية، والذي يتضمن العديد من الانشطة المختلفة في كامل جهات البلاد.
وقالت رئيسة الحزب عبير موسي بالمناسبة، إن حزبها متمسك بكافة مراحل تأسيس الحزب الدستوري ولن نسقط منه أية فترة مهما كانت قتامتها، منددة بكل محاولات تحريف التاريخ وتشويه الشخصيات الوطنية. كما بينت أن الدستوري الحر سيواصل معركة استرجاع الثوابت ضد كل محاولات التشويه، وفق تعبيرها.
واعتبرت ان التونسيين يعلمون اليوم أن فصول دستور 2014 الذي صاغه الإخوان ، ملغمة وأغلبها قد صيغت حسب الطلب، وستقود البلاد من فشل الى آخر وتهدد ثوابت الدولة الوطنية ، مؤكدة ان الشعب التونسي يحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى دستور فيه ضمانات حقيقية للحقوق والحريات دون ألغام.
كما تطرقت إلى موضوع المقاومين وكبار المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي ، مشددة رفض الحزب المس بحقوقهم الوطنية وحرمانهم من بطاقات العلاج ومن تسوية وضعية مساكنهم واستعمالهم كأصل تجاري لبعض الأحزاب الذين يستغلونهم في تظاهراتهم ويهمشونهم خارجها، داعية كافة مكونات المجتمع المدني المهتمة بمسألة المقاومين إلى تأسيس هيكل موحد يعنى بشؤونهم ويدافع عن حقوقهم.
ونددت في هذا السياق برفض الرئيس قيس سعيد استقبال المقاومين في قصر قرطاج الذي قالت انه فتحه امام فئات دون غيرها وانه كان من الاجدر قبولهم وان كان فقط من باب رد الاعتبار واحترام لتضحياتهم في سبيل الدولة الوطنية ، حسب قولها.ويتضمن البرنامج ندوة فكرية تحت عنوان الحزب الدستوري من التأسيس الى البعث وملتقى دولي حول دور تونس في دعم استقرار منطقة المتوسط في ظل المتغيرات الجيوستراتيجية ، الى حانب اصدار ميثاق الدستوري الذي سيتم ادراجه بمطالب الانخراط بداية من السنة الجارية وتنظيم العديد من الانشطة الثقافية والرياضية والشبابية من قبل الجامعات والدوائر التابعة للحزب.
كما سيتم خلال الاحتفالات إعطاء إشارة الانطلاق لطباعة كتاب من إصدار مركز الدراسات الاستراتيجية والتوثيق للحزب تحت عنوان مسيرة دولة الاستقلال ، مع الإشارة إلى ان احتفالات الحزب ستتواصل على امتداد كامل السنة.والحزب الحر الدستوري التونسي هو أول حزب وطني يتأسس بالبلاد التونسية وكان ذلك في شهر مارس 1920، وقد أصبح يعرف بعد سنة 1934 بالحزب الدستوري القديم مقابل الحزب الحر الدستوري الجديد الذي أسسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وعدد من رفاقه في 2 مارس من تلك السنة.
عقد الحزب الدستوري الحر أمس الاثنين بالعاصمة ندوة صحفية لتقديم برنامج احتفاله بمائوية الحزب الدستوري (1920-2020) تحت شعار مائة عام كفاح من أجل دولة وطنية، والذي يتضمن العديد من الانشطة المختلفة في كامل جهات البلاد.
وقالت رئيسة الحزب عبير موسي بالمناسبة، إن حزبها متمسك بكافة مراحل تأسيس الحزب الدستوري ولن نسقط منه أية فترة مهما كانت قتامتها، منددة بكل محاولات تحريف التاريخ وتشويه الشخصيات الوطنية. كما بينت أن الدستوري الحر سيواصل معركة استرجاع الثوابت ضد كل محاولات التشويه، وفق تعبيرها.
واعتبرت ان التونسيين يعلمون اليوم أن فصول دستور 2014 الذي صاغه الإخوان ، ملغمة وأغلبها قد صيغت حسب الطلب، وستقود البلاد من فشل الى آخر وتهدد ثوابت الدولة الوطنية ، مؤكدة ان الشعب التونسي يحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى دستور فيه ضمانات حقيقية للحقوق والحريات دون ألغام.
كما تطرقت إلى موضوع المقاومين وكبار المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي ، مشددة رفض الحزب المس بحقوقهم الوطنية وحرمانهم من بطاقات العلاج ومن تسوية وضعية مساكنهم واستعمالهم كأصل تجاري لبعض الأحزاب الذين يستغلونهم في تظاهراتهم ويهمشونهم خارجها، داعية كافة مكونات المجتمع المدني المهتمة بمسألة المقاومين إلى تأسيس هيكل موحد يعنى بشؤونهم ويدافع عن حقوقهم.
ونددت في هذا السياق برفض الرئيس قيس سعيد استقبال المقاومين في قصر قرطاج الذي قالت انه فتحه امام فئات دون غيرها وانه كان من الاجدر قبولهم وان كان فقط من باب رد الاعتبار واحترام لتضحياتهم في سبيل الدولة الوطنية ، حسب قولها.ويتضمن البرنامج ندوة فكرية تحت عنوان الحزب الدستوري من التأسيس الى البعث وملتقى دولي حول دور تونس في دعم استقرار منطقة المتوسط في ظل المتغيرات الجيوستراتيجية ، الى حانب اصدار ميثاق الدستوري الذي سيتم ادراجه بمطالب الانخراط بداية من السنة الجارية وتنظيم العديد من الانشطة الثقافية والرياضية والشبابية من قبل الجامعات والدوائر التابعة للحزب.
كما سيتم خلال الاحتفالات إعطاء إشارة الانطلاق لطباعة كتاب من إصدار مركز الدراسات الاستراتيجية والتوثيق للحزب تحت عنوان مسيرة دولة الاستقلال ، مع الإشارة إلى ان احتفالات الحزب ستتواصل على امتداد كامل السنة.والحزب الحر الدستوري التونسي هو أول حزب وطني يتأسس بالبلاد التونسية وكان ذلك في شهر مارس 1920، وقد أصبح يعرف بعد سنة 1934 بالحزب الدستوري القديم مقابل الحزب الحر الدستوري الجديد الذي أسسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وعدد من رفاقه في 2 مارس من تلك السنة.