قالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إن معاهدة السلام التاريخية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل مبادرة عالمية قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتؤكد من خلالها ريادة الدولة لنشر الاستقرار بين شعوب المنطقة لتحقيق كل مقومات التنمية الشاملة التي تحقق ازدهار الشعوب وتحضّر الأمم وتعكس قناعة راسخة أن الحوار والتقارب هي ركيزة أخلاقية أكدت عليها ثقافتنا الإسلامية وعقيدتنا الصحيحة.
وأضافت الطنيجي: تمثل هذه المبادرة التاريخية خطوة رائعة نحو السلام في الشرق الأوسط، وتجسد ما كان يتمناه الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- الذي مدّ يديه لكافة شعوب العالم ووضع أسس دولتنا وقيمها المتمثلة في التعايش السلمي والتسامح والوسطية، فالسلام غاية الأقوياء للطريق إلى الريادة والاستقرار والتطور.
سيخلد التاريخ توقيع اتفاقية السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، التي تأتي لتؤكد نبذ العنف ومدّ جسور جديدة من التسامح بين الشعوب، وفتح جسور التواصل نحو أفق ثقافي واقتصادي وإنساني وعلمي وتنموي.
وإننا نشيد بدور قيادتنا الرشيدة ورؤيتها في رسم خريطة السلام والاستقرار للمنطقة ونظرتهم المستقبلية التي استطاعت أن تضع دولة الإمارات العربية المتحدة في أوائل دول العالم التي تدعو إلى التسامح والأمل والتعايش السلمي.