الذكاء الاصطناعي.. وجهة التعليم الجديدة

الذكاء الاصطناعي.. وجهة التعليم الجديدة

وفق المنتدى الاقتصادي العالمي فإن الذكاء الاصطناعي يعزز الفاعلية والتفكير النقدي ومهارات حل المشكلات خلال عملية التعلم شريطة أن يقترن بتدريب المدرسين على استخدامه. اعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي أن هذه التقنيات يمكن أن تعيد توجيه 20 إلى 30 بالمئة من وقت المدرس لأنشطة تدعم عملية التعلم بدلا من إهدار طاقته في تلقين المعرفة للطلاب كما هو الحال في التعليم التقليدي. من جهة أخرى يوفر الذكاء الاصطناعي وقت المعلم فهو يقوم عنه ببعض المهام الإدارية وبالتالي يمنح الذكاء الاصطناعي المعلم المزيد من الوقت لبناء علاقات مع الطلاب . وفي هذا الصدد ورد في التقرير أن الأساتذة يقضون أقل من نصف ساعات عملهم في التفاعل المباشر مع الطلاب، مشددا على ضرورة التأكد من نزاهة أدوات الذكاء الاصطناعي قبل إدخالها للعملية التعلمية تجنبا لأي تحيز من هذه الأدوات قد يؤثر سلبا على الطلاب ومعلميهم والعملية التعلمية ككل.