مع انطلاق الاجتماع الثاني للمجلس الإقليمي لمداخلات اللاعبين القادة للأولمبياد الخاص  والذي يعقد عبر المنصة الافتراضية بمشاركة  20 لاعبا و15 مرافقا من 10 دول عربية ، والذب يستمر على مدى ثلاثة أيام حيث يشهد هذا الاجتماع حدثين هامين الأول  محاولة الفوز بمقعد عضوية المجلس العالمي للاعبين القادة والذي سوف يخلو نهاية هذا العام وتشغله لاعبة الاولمبياد الخاص التونسى ندى الرشيد ، والثانى حرص المهندس أيمن عبد الوهاب على التحدث للمجتمعين حول التخطيط الاستراتيجي للأولمبياد الخاص ومناقشة نقاط الاستراتيجية العالمية   2025-2021 والتي تعرف عليها المشاركون  خلال إكمال الاستبيان المتعلق بهذه الاستراتيجية من قبل اللاعبين القادة . ويمثل الإمارات فى هذه الاجتماعات عمر الشامى (لاعب قائد) ، و  محمد الثلحى (مرافق) ، و  سارة ستراوى ( مشرف برنامج الشباب و اللاعبين القادة بالاولمبياد الخاص الإماراتي).

وصرحت نهى جاب الله مديرة برنامج اللاعبين القادة بأن هذا الاجتماع والذى يعد الثاني للاعبين القادة بعد تشكيل مجالس للاعبين فى برامجهم  وتمثليهم في هذا المجلس الإقليمى ، وقيامهم بعقد اجتماعات دورية لهم فى بلادهم ، وعقد اجتماعهم الأول بالقاهرة اكتوبر الماضى  ، فكان من الضرورى عقد هذا الاجتماع وهو الثاني من عمر هذا المجلس ، وبسبب ظروف كورورنا وما يمر بها العالم والمنطقة من أحداث ولأهمية وضرورة هذا الاجتماع تم عقده من خلال المنصة الافتراضية زووم ، وقد حرص المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى  للاولمبياد الخاص الدولى ولإيمانه بأهمية دور هذا المجلس على إلقاء محاضرة هامة حول التخطيط الاستراتيجي.

وأضافت نهى بأنه وبخلو مقعد عضو المجلس العالمى للاعبين القادة والذى كانت تشغله التونسية ندى  الرشيد سيتم اختيار لاعب من الدول التسع المشاركة فى هذا الاجتماع  وهى  مصر ، الإمارات، لبنان ،الكويت، المغرب ،سوريا ،البحرين ، عمان،  الأردن للفوز بهذا المقعد .
وأشارت جاب الله بأنه خلال جلسة من جلسات الاجتماعات سوف تتاح الفرصة لكل لاعب بالتعريف الكامل بنفسه والتحدث عن طموحاته وأحلامه وما يريد من هذا المجلس والدور الذى يمكنه أن يلعبه خاصة وأنه يتكون من لاعبين من مناطق العالم السبع .

مؤكدا بأن التونسية ندى الرشيد سوف تتحدث عن المجلس العالمي ودورة وما قامت به خلال فترة عضويته ، خاصة وأن العام الماضي قد شهد انعقاد أول مؤتمر عالمي للاعبين القادة  في الدانمارك بحضور لاعبين قادة من مختلف دول العالم ، ومن ثم كان من المهم وقبل اختيار عضو المجلس العالمى الجديد الاستماع إلى ممثلة المنطقة فى المجلس العالمى ، وفتح باب الترشح لهذه العضوية من بين اللاعبين القادة المشاركين في هذا الاجتماع .