خلال أسبوع البترول الدولي في لندن
الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» يتسلم جائزة شخصية العام في مجال دبلوماسية الطاقة
-- الرمحي: الإمارات كانت سبّاقة في تبني حلول الطاقة المتجددة وستساهم في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون
نال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، جائزة مؤسسة جلف إنتلجنس لشخصية العام في مجال دبلوماسية الطاقة الدولية، وهي جائزة مرموقة تمنح لشخصيات قيادية تعمل في قطاعي النفط والغاز.
وتسلم الرمحي الجائزة خلال حضوره فعاليات قمة الشرق الأوسط للطاقة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، وذلك تكريماً لجهوده في دفع عملية التحول نحو اعتماد مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق التوازن بين قطاعي الطاقة التقليدية والمتجددة في مكافحة التغير المناخي.
وفي كلمته التي أعقبت تسلمه الجائزة من ستيف هوليداي، رئيس معهد الطاقة، أكد الرمحي بأن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة، معرباً عن ثقته بأن تساهم الدولة بدور رئيسي وفاعل في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. وشدد كذلك على أهمية الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات وشركة مصدر .
وقال الرمحي: تتمتع مصدر بخبرة كبيرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتقنياتها، وتسعى جاهدة إلى عقد الشراكات المثمرة التي تعزز من مكانتها في هذا المجال وتدعم استراتيجيتها في دخول أسواق جديدة.
وأشار الرمحي إلى أن مصدر تساهم في دعم جهود الحكومات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة، إلى جانب العمل مع شركات القطاع الخاص، مثل شركة إيكونور التي تعاونت مع مصدر في تطوير واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم في المملكة المتحدة.
وأوضح الرمحي أمام مجموعة من صنّاع القرار في قطاعي النفط والغاز، أنه عندما تم تأسيس مصدر في عام 2006 ، كان قلة يعتقدون بقدرة إمارة أبوظبي على تحقيق هدفها المتمثل في توفير 7 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2020، لكن الإمارة استطاعت ان تصل إلى هذا الهدف وتجاوزه، كما أن إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً تنتهج استراتيجية أكثر طموحاً لتوفير 50 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.
وستقوم مصدر قريباً بتدشين المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي بقدرة 800 ميجاواط، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة اي دي اف رينوبلز، حيث كان ائتلاف الشركات المطورة لهذا المشروع قد قدم أقل تعرفة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية. وتعمل مصدر أيضاً على تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق في سلطنة عمان، ومحطة دومة الجندل لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية، وهي أكبر محطة من نوعها في المنطقة حتى الآن. وأضاف الرمحي أن الشركة ستكشف في وقت لاحق عن أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن.
وأشار الرمحي إلى أن القدرة الإجمالية الحالية لمشاريع مصدر تتجاوز 6 جيجاواط، سواء المشاريع قيد التطوير أو التي دخلت حيز التشغيل، كما أن الشركة تخطط لتنفيذ مشاريع تتجاوز ضعف هذه القدرة، مؤكداً بأن مشاريع الشركة تتوزع في أكثر من 30 دولة من بينها تكساس ونيو مكسيكو في الولايات المتحدة. وتعليقاً على فوزه بجائزة شخصية العام، أعرب الرمحي عن اعتزازه بهذه الجائزة التي تمنح للمرة الأولى لرئيس تنفيذي لإحدى شركات الطاقة المتجددة، مؤكداً على أن هذا التكريم يعكس التطور الكبير الذي حققه قطاع الطاقة المتجددة خلال فترة قصيرة. وأشاد الرمحي أيضاً بجهود فريق عمل مصدر ودورهم المتميز في تحقيق أهداف الشركة وطموحاتها.
وكانت أعمال قمة الشرق الأوسط للطاقة التي تستضيفها مؤسسة جلف إنتلجنس قد عقدت يوم الخميس خلال فعاليات أسبوع البترول الدولي، الذي يستضيفه معهد الطاقة، وهو منظمة دولية ذات عضوية مهنية مقرها المملكة المتحدة، وبرعاية من الملكة البريطانية. ويُعتبر أسبوع البترول الدولي واحداً من أبرز الفعاليات الخاصة بقطاعي النفط والغاز على مستوى العالم.
نال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، جائزة مؤسسة جلف إنتلجنس لشخصية العام في مجال دبلوماسية الطاقة الدولية، وهي جائزة مرموقة تمنح لشخصيات قيادية تعمل في قطاعي النفط والغاز.
وتسلم الرمحي الجائزة خلال حضوره فعاليات قمة الشرق الأوسط للطاقة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، وذلك تكريماً لجهوده في دفع عملية التحول نحو اعتماد مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق التوازن بين قطاعي الطاقة التقليدية والمتجددة في مكافحة التغير المناخي.
وفي كلمته التي أعقبت تسلمه الجائزة من ستيف هوليداي، رئيس معهد الطاقة، أكد الرمحي بأن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة، معرباً عن ثقته بأن تساهم الدولة بدور رئيسي وفاعل في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. وشدد كذلك على أهمية الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات وشركة مصدر .
وقال الرمحي: تتمتع مصدر بخبرة كبيرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتقنياتها، وتسعى جاهدة إلى عقد الشراكات المثمرة التي تعزز من مكانتها في هذا المجال وتدعم استراتيجيتها في دخول أسواق جديدة.
وأشار الرمحي إلى أن مصدر تساهم في دعم جهود الحكومات لتحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة، إلى جانب العمل مع شركات القطاع الخاص، مثل شركة إيكونور التي تعاونت مع مصدر في تطوير واحدة من أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم في المملكة المتحدة.
وأوضح الرمحي أمام مجموعة من صنّاع القرار في قطاعي النفط والغاز، أنه عندما تم تأسيس مصدر في عام 2006 ، كان قلة يعتقدون بقدرة إمارة أبوظبي على تحقيق هدفها المتمثل في توفير 7 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2020، لكن الإمارة استطاعت ان تصل إلى هذا الهدف وتجاوزه، كما أن إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً تنتهج استراتيجية أكثر طموحاً لتوفير 50 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.
وستقوم مصدر قريباً بتدشين المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي بقدرة 800 ميجاواط، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة اي دي اف رينوبلز، حيث كان ائتلاف الشركات المطورة لهذا المشروع قد قدم أقل تعرفة عالمية لتوليد الطاقة الشمسية. وتعمل مصدر أيضاً على تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق في سلطنة عمان، ومحطة دومة الجندل لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية، وهي أكبر محطة من نوعها في المنطقة حتى الآن. وأضاف الرمحي أن الشركة ستكشف في وقت لاحق عن أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن.
وأشار الرمحي إلى أن القدرة الإجمالية الحالية لمشاريع مصدر تتجاوز 6 جيجاواط، سواء المشاريع قيد التطوير أو التي دخلت حيز التشغيل، كما أن الشركة تخطط لتنفيذ مشاريع تتجاوز ضعف هذه القدرة، مؤكداً بأن مشاريع الشركة تتوزع في أكثر من 30 دولة من بينها تكساس ونيو مكسيكو في الولايات المتحدة. وتعليقاً على فوزه بجائزة شخصية العام، أعرب الرمحي عن اعتزازه بهذه الجائزة التي تمنح للمرة الأولى لرئيس تنفيذي لإحدى شركات الطاقة المتجددة، مؤكداً على أن هذا التكريم يعكس التطور الكبير الذي حققه قطاع الطاقة المتجددة خلال فترة قصيرة. وأشاد الرمحي أيضاً بجهود فريق عمل مصدر ودورهم المتميز في تحقيق أهداف الشركة وطموحاتها.
وكانت أعمال قمة الشرق الأوسط للطاقة التي تستضيفها مؤسسة جلف إنتلجنس قد عقدت يوم الخميس خلال فعاليات أسبوع البترول الدولي، الذي يستضيفه معهد الطاقة، وهو منظمة دولية ذات عضوية مهنية مقرها المملكة المتحدة، وبرعاية من الملكة البريطانية. ويُعتبر أسبوع البترول الدولي واحداً من أبرز الفعاليات الخاصة بقطاعي النفط والغاز على مستوى العالم.