الشرطة الإسرائيلية تخرج المتطرف إيهودا غليك من المسجد الأقصى

الشاباك يلاحق الفلسطينيين على منشوراتهم على فيس بوك

الشاباك يلاحق الفلسطينيين على منشوراتهم على فيس بوك

قالت مصادر فلسطينية في مدينة القُدس إن سلطات الاحتلال كثفت من ملاحقاتها الأمنية للفلسطينيين في المدينة على خلفية منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما موقع فيس بوك، وأن نحو 13 فلسطينياً استدعوا للتحقيق خلال الأشهر الماضية.
 وأضافت أن جهاز الأمن العام الشاباك دخل على خط الملاحقة إلى جانب الشرطة، حيث تلقى عدد من المواطنين الفلسطينيين في القدس اتصالات هاتفية تطالبهم بشطب تغريدات ومنشورات على فيس بوك تحت طائلة التهديد.
وفي هذا الإطار تلقى الناشط الفلسطيني كمال أبو قويدر اتصالاً هاتفياً من جهاز الشاباك يطالبه فيها بشطب منشور قام بمشاركته على صفحته على فيس بوك، وهو عبارة عن فيديو يؤكد على حق الفلسطينيين في القدس ومواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وقال أبو قويدر أن ضابط الشاباك هدده بملاحقة ابنه قائلاً إن حسابهم معه لا زال مفتوحاً، وأنه أخبره “نحن في الشاباك لا ننسى كلمة واحدة، ولا حجر، ولا زجاجة حارقة ولا شيء، كل شخص فعل أي شيء ومد يده ضد أمن الدولة – سيدفع الثمن حتى النهاية». وهدد ضابط الشاباك أبو قويدر بالحضور إلى بيته في ساعات الليل وإهانة عائلته، وأخبره أن كل ما يقوم بنشره هو تحريض وأنه سيدفع ثمنه بشكل كبير.
صحيفة “هآرتس” العبرية نقلت عن مسؤولين في جهاز الأمن الشاباك قولهم إن المحادثة هي جزء من جهد الشاباك لمنع التحريض والعنف من جانب الفلسطينيين بعد نشر الخطة السياسية لإدارة ترامب.

وقال الشاباك معقباً “الشاباك لا يتطرق عادة إلى نشاطاته، كجزء من وظيفته حسب القانون، يُعهد إليه مكافحة الإرهاب والتخريب، بما في ذلك التحريض على الأنشطة الإرهابية، وهو يعمل بشكل قانوني للوفاء بهذه المسؤولية.»  إلى ذلك، أخرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عضو الكنيست المتطرف إيهودا غليك، من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد أدائه طقوساً تلمودية خلال اقتحامه مع العشرات من المستوطنين المتطرفين.

وقالت مصادر في مدينة القدس إن ا”لمتطرف غليك خلق حالة من التوتر الشديد في باحات المسجد الأقصى المبارك بعد أدائه طقوساً دينية سببت احتجاجات واسعة من المصلين وحراس المسجد الأقصى المبارك قبل أن تقوم الشرطة بإخراجه». وقالت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية إن “نحو ٦٠ مستوطناً متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من الشرطة إلى جانب عشرة من عناصر مخابرات الاحتلال». هذا وقال وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت إن بلاده تعد “بديلاً عملياً سيؤدي إلى ربيع مؤلم لحركة حماس” إذا لم يكن هناك هدوء في جنوب إسرائيل، بسبب بالونات حارقة ومفخخة يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة. ووفقاً لقناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية قال بينيت في مقابلة إذاعية إن “نطاق نشاط حماس انخفض بشكل كبير، وأن إسرائيل كانت ترد على أي صاروخ أو بالون يُطلق عليها».

وأضاف أن “الطريقة الخاطئة هي أن تُجر إسرائيل إلى جولة أخرى من القتال مع الفصائل الفلسطينية في غزة” مشيراً إلى أن إسرائيل أوقفت مجموعة من المزايا المُقدمة لحماس التي تُسيطر على القطاع، وأنها تعمل على استعادة المفقودين وجثامين جنودها المحتجزين في القطاع.
وسبق لبينيت أن هدد قادة حماس بالاغتيال قائلاً، إن “سلوكهم الخارج عن القانون، يجعلنا قريبين من اتخاذ إجراءات قاتلة ضدهم”، وتابع أن “بلاده ستتخذ إجراء سيكون مختلفاً تماماً عن سابقيه، ولن يكون هناك أحد في مأمن، حماس أمام خيارين: إما أن تختار الحياة والازدهار الاقتصادي، وأما أن تختار الإرهاب ودفع ثمن باهظ».

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot