تماشياً مع السياسة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة من أجل ديمومة الأعمال ومحاولة تقليل الآثار الناجمة عن فيروس كورونا، وجه الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة الشارقة لإدارة الأصول، الإدارة التنفيذية في الشركة بدراسة سبل دعم عملاء الشركة وتقديم التسهيلات لهم من أجل استمرار أعمالهم ومساعدتهم على تجاوز هذه الأوضاع الطارئة.  

ووفق هذه التوجيهات، اجتمع سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول، يوم أمس في مقر الشركة، مع كل من إبراهيم الحوطي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الشارقة لإدارة الأصول، ومحمد بن عيسى، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الأصول في الشركة، لبحث المساعدات والتسهيلات التي يمكن تقديمها للمستثمرين وعملاء الشركة.   وأكد سعادة وليد الصايغ أن الشركة تواكب هذه الظروف الاستثنائية بشكل دقيق، وتتابع عن قرب القطاعات الأكثر تأثراً بها، وتعمل على تقييم معدل المبيعات في بعض القطاعات نتيجة الإجراءات الضرورية التي اتخذت من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الشركة بصدد تقديم حزمة من التسهيلات لتخفيف الآثار السلبية لهذه الأزمة.

وأضاف الصايغ إن هذه الأوضاع الراهنة لا تؤثر على جاذبية قطاعات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنافسيتها العالية كوجهة آمنة للاستثمار، حيث بادرت معظم الجهات الحكومية إلى تخفيض العبء وتقليل التكاليف على المستثمرين من الأفراد والمؤسسات المتأثرين بشكل مباشر بأزمة فيروس كورونا، وستعمل شركة الشارقة لإدارة الأصول دائماً على حماية استثمارات عملائها وتقديم كل الدعم لهم.

وتمتلك شركة الشارقة لإدارة الأصول محفظة استثمارية عالمية لإدارة الأصول العقارية. وتعمل الشركة من خلال بناء شراكات استراتيجية مع شركات لإدارة الأصول ووكالات استثمار رائدة، على تعزيز نمو اقتصاد الشارقة. كما تتولى تطوير وإدارة مشاريع عقارية متنوعة في دولة الإمارات، وهي تركزّ على عدّة قطاعات تشمل التمويل، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والاتصالات، والعقارات، والصناعة، والنقل والنفط والغاز.