نظم مركز الشارقة لصعوبات التعلم فعالية "القراءة القصصية الطلابية لصعوبات التعلم" وذلك في إطار حرصه على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتأهيلية والتدريبية للأشخاص ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والعاملين معهم .
وقالت الدكتورة هنادي عبيد السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم إن الهدف من القصص توعية المجتمع بصعوبات التعلم والخطوات الواجب اتباعها من الأسرة والمعلمين لدى ملاحظة الصعوبات الخاصة بالتعلم لدى الأبناء.. موضحة أن المركز - الذي تأسس عام 2016 - مستمر في تقديم الخدمات رغم جائحة " كوفيد - 19" مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأضافت أن المركز قدم خدماته حتى الآن لأكثر من 653 شخصا ويحرص على تنمية وتعزيز التعاون مع المراكز والجمعيات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية وصولا إلى أفضل النتائج .
وخلال القراءة التي قدمتها كاتبات القصص كل من الدكتورة ريم القرق وسحر نجا محفوظ و صباح ديبي، تم بث القراءة القصصية "عن بعد " من بيت الحكمة في الشارقة بحضور الطلبة المنتسبين للمركزحيث تحدثت القصص عن فرط النشاط والتشخيص الخاطئ واضطراب التحكم في الحركة وعسر القراءة والكتابة والحساب وكان لاختصاصي المركز الدور المؤثر في مراجعة المصطلحات العلمية المناسبة واعتمادها ضمن القصص.

وأشادت الكاتبات بالتعاون المثمر مع المركز والمساهمة في توعية الأسر والمجتمع عامة بصعوبات التعلم.
وقرأت الدكتورة ريم صالح القرق خلال الجلسة التي قدمتها أحدث مؤلفاتها القصصية وتناولت مواضيع مهمة تخص صعوبات التعلم.. فيما أشادت الكاتبة سحر محفوظ بدور القصص التوعوية التي تساعد المجتمع في فهم المشاكل التي يواجهها أصحاب هذه الصعوبات... بينما أوضحت الكاتبة صباح ديبي أن المشاركة في قراءة قصصية للأطفال تثري التواصل بين الكاتب والطفل، لافتة إلى أن الورشة التي نظمها مركز الشارقة لصعوبات التعلم، هدفت لإلقاء الضوء على أنواع الصعوبات التي يواجهها أغلب الأطفال، حيث تعرفوا عليها من خلال القصة وتفاعلوا معها بشكل إيجابي.