رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
الشارقة للتعليم الخاص تشيد بطواقم العمل التعليمي وتعاون أولياء الأمور
أشادت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بجهود إدارات المدارس الخاصة وكوادرها التعليمية والإدارية وتعاون أولياء الأمور والطلبة في تطبيق نظام التعليم عن بعد الذي انطلق أمس الاول لجميع طلبة المدارس الخاصة بالإمارة .
وأكدت الهيئة أن الحرص والحس العالي بالمسؤولية الوطنية أدت إلى نجاح التجربة التعليمية في يومها الأول على الرغم من ظهور بعض المعوقات التقنية والصعوبات الفنية التي أدى التعاون والجهود الكبيرة إلى تخطي جزء كبير منها، مثمنة دور الجميع دون استثناء.
وقال علي الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن التطورات والظروف الراهنة تستدعي من الجميع التحلي بالصبر لا سيما أن تجربة التعليم عن بعد تعد تجربة جديدة حتى تنضج تماماً ونتمكن من لمس نتائجها وتطويرها.
وأشار إلى أنها الحل الأمثل والخيار الأفضل الذي يلبي حاجات الطلبة ومتطلباتهم الأكاديمية ويضمن سلامتهم وأمنهم مع الوضع الراهن الذي استدعى اتخاذ المؤسسات التعليمة للعديد من التدابير الاحترازية لحماية الطلبة ودرء خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وضمان استمرارية التعليم بحلول مبتكرة .
ولفت إلى أن الهيئة وضعت خطط استراتيجية مسبقة تضمنت التدريب المهني للقيادات المدرسية ومعلمي المواد وتزويد المدارس بالاحتياجات المطلوبة بالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى إضافة إلى تخصيص غرفة عمليات لتلقي الملاحظات والاستفسارات والتغذية الراجعة والعمل على تحويلها إلى إجراءات تطويرية، وطرح حلول استباقية .
وأكد الحوسني أن ضمان نجاح منظومة التعليم عن بُعد في 116 مدرسة تسضيف أكثر من 200 ألف طالب وطالبة وضع الجميع أمام تحدٍ كبير واستدعى إطلاق حزمة من المبادرات الرامية إلى تبديد كافة التحديات التي قد تؤثر على استمرارية العملية التعليمية تضمنت تدريب الكوادر التعليمية وتعزيز مهاراتهم وتنظيم حزمة ورش تفاعلية استهدفت إدارات المدارس والأكاديميين ومعلمي المناهج الدراسية والمساعدين بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية وجامعة هلسنكي ومؤسسة مبادارت محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وأشار إلى أنه يجري حالياً تقييم معمق للمدارس من خلال فريق الخبراء في الهيئة إلى جانب الاختبارات الشاملة لمختلف منصات التعليم عن بُعد وصولًا إلى أدق التفاصيل التي تضمن توفير إمكانية الوصول والحصول على التعليم بسهولة ويسر إضافة إلى ذلك فإن الهيئة مستمرة في عملية التطوير المهني للكادر الإداري والتعليمي من خلال تدريبهم عن بعد على أدوات وأساليب تطبيق التعليم عن بعد إلى جانب متابعة فريق الخبراء للمدارس بهدف تقييم أدائهم خلال الفترة المقبلة. ونوه الحوسني إلى أن الفترة الحالية ستشهد تحديات تقنية نتيجة عدة عوامل منها اختلاف المناهج التي تتبعها المدارس وتباين المستويات والبنية التحتية لكل مدرسة إضافة إلى مدى قدرة الأهالي على التعامل مع أنظمة التعلم عن بعد خاصة وأن تطبيقه جاء خلال فترة قصيرة بحكم الظروف الطارئة، مثمنا جاهزية وحرص الأولياء الأمور لمساندة أبنائهم والتواصل مع المدرسة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها ومخرجاتها مما يعكس الحس المسؤول والواعي الذي غرسته القيادة الرشيدة. وشدد الحوسني على أن الهيئة تعمل يداً بيد مع المدارس ومختلف المؤسسات التعليمية للاستفادة وتبادل التجارب التي تسهم في توحيد منظومة التعليم عن بعد وتقدم الحلول والأدوات للتحديات الطارئة، مشيراً إلى أن الهيئة ستقدم الدعم اللازم لضمان سير منظومة العملية التعليمية لما فيه مصلحة العملية التعليمية وأبنائنا الطلبة بشكل عام”.
وأكدت الهيئة أن الحرص والحس العالي بالمسؤولية الوطنية أدت إلى نجاح التجربة التعليمية في يومها الأول على الرغم من ظهور بعض المعوقات التقنية والصعوبات الفنية التي أدى التعاون والجهود الكبيرة إلى تخطي جزء كبير منها، مثمنة دور الجميع دون استثناء.
وقال علي الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص إن التطورات والظروف الراهنة تستدعي من الجميع التحلي بالصبر لا سيما أن تجربة التعليم عن بعد تعد تجربة جديدة حتى تنضج تماماً ونتمكن من لمس نتائجها وتطويرها.
وأشار إلى أنها الحل الأمثل والخيار الأفضل الذي يلبي حاجات الطلبة ومتطلباتهم الأكاديمية ويضمن سلامتهم وأمنهم مع الوضع الراهن الذي استدعى اتخاذ المؤسسات التعليمة للعديد من التدابير الاحترازية لحماية الطلبة ودرء خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وضمان استمرارية التعليم بحلول مبتكرة .
ولفت إلى أن الهيئة وضعت خطط استراتيجية مسبقة تضمنت التدريب المهني للقيادات المدرسية ومعلمي المواد وتزويد المدارس بالاحتياجات المطلوبة بالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى إضافة إلى تخصيص غرفة عمليات لتلقي الملاحظات والاستفسارات والتغذية الراجعة والعمل على تحويلها إلى إجراءات تطويرية، وطرح حلول استباقية .
وأكد الحوسني أن ضمان نجاح منظومة التعليم عن بُعد في 116 مدرسة تسضيف أكثر من 200 ألف طالب وطالبة وضع الجميع أمام تحدٍ كبير واستدعى إطلاق حزمة من المبادرات الرامية إلى تبديد كافة التحديات التي قد تؤثر على استمرارية العملية التعليمية تضمنت تدريب الكوادر التعليمية وتعزيز مهاراتهم وتنظيم حزمة ورش تفاعلية استهدفت إدارات المدارس والأكاديميين ومعلمي المناهج الدراسية والمساعدين بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية وجامعة هلسنكي ومؤسسة مبادارت محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وأشار إلى أنه يجري حالياً تقييم معمق للمدارس من خلال فريق الخبراء في الهيئة إلى جانب الاختبارات الشاملة لمختلف منصات التعليم عن بُعد وصولًا إلى أدق التفاصيل التي تضمن توفير إمكانية الوصول والحصول على التعليم بسهولة ويسر إضافة إلى ذلك فإن الهيئة مستمرة في عملية التطوير المهني للكادر الإداري والتعليمي من خلال تدريبهم عن بعد على أدوات وأساليب تطبيق التعليم عن بعد إلى جانب متابعة فريق الخبراء للمدارس بهدف تقييم أدائهم خلال الفترة المقبلة. ونوه الحوسني إلى أن الفترة الحالية ستشهد تحديات تقنية نتيجة عدة عوامل منها اختلاف المناهج التي تتبعها المدارس وتباين المستويات والبنية التحتية لكل مدرسة إضافة إلى مدى قدرة الأهالي على التعامل مع أنظمة التعلم عن بعد خاصة وأن تطبيقه جاء خلال فترة قصيرة بحكم الظروف الطارئة، مثمنا جاهزية وحرص الأولياء الأمور لمساندة أبنائهم والتواصل مع المدرسة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها ومخرجاتها مما يعكس الحس المسؤول والواعي الذي غرسته القيادة الرشيدة. وشدد الحوسني على أن الهيئة تعمل يداً بيد مع المدارس ومختلف المؤسسات التعليمية للاستفادة وتبادل التجارب التي تسهم في توحيد منظومة التعليم عن بعد وتقدم الحلول والأدوات للتحديات الطارئة، مشيراً إلى أن الهيئة ستقدم الدعم اللازم لضمان سير منظومة العملية التعليمية لما فيه مصلحة العملية التعليمية وأبنائنا الطلبة بشكل عام”.