الشارقة للتمكين الاجتماعي تنظم ورش عمل لإدارة المشاريع الصغيرة
أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي سلسلة من ورش العمل التطبيقية والدورات في إدارة المشاريع الصغيرة والتي استفاد منها 67 وصي وابن ، لتأهيل منتسبيها وتمكينهم في المجال المهني من خلال تحفيزهم على البدء بمشاريعهم الخاصة.
وتهدف هذه الورش إلى الوقوف على نقاط مهمة في اختيار المشروع ، وإثارت إلهام الأبناء في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ، كما تم تعريفهم بمراحل التخطيط وتنفيذ المشروع ، وأهم المهارات التي يجب أن يمتلكها رائد الأعمال ليتمكن من النجاح ،و إطلاعهم على نماذج ناجحة في ريادة الأعمال ليثير شغفهم في البدء على الطريق الصحيح.
وقالت نوال الحامدي -مدير إدارة الرخاء الاجتماعي-:”تكمن مهمة المؤسسة الجوهرية في الأخذ بيد منتسبيها ليصلوا إلى التمكين بكافة جوانبه ، وتمهيد الطريق أمام أبناءنا ليصبحوا قياديين ومسلحين بالمعارف والمهارات اللازمة للاعتماد على أنفسهم لبناء مستقبل أفضل لهم ،وفي ظل الظروف التي تعيشها الأرملة و أهمية توفير حياة كريمة للأسر تظل الحاجة لتمكينهم مهنياً أمراً في غاية الأهمية يتطلب منا العمل على إكسابهم مفاتيح النجاح ودعمهم للانطلاق في مشاريعهم الخاصة لإحالة الابن اليتيم والوصي من متلق للخدمة إلى متمكن ومصدر لها، لذا تهتم المؤسسة بإشراك منتسبينا في برامج ودورات تساعدهم في تطوير مهاراتهم المهنية وتؤهلهم دائماً ليكونوا ناجحين في سوق العمل، وتمكنهم من أن يكونوا فاعلين يعتمدون على دخلهم الذاتي من عائد عملهم الحر.
وتابعت:هناك مجموعة أساسية من المهارات التي نحرص على تزويدها لمنتسبينا في جانب تمكينهم مهنياً فحرصنا من خلال الدورات المنفذة على تزويدهم بالمهارات التي يجب يتحلى بها رائد الأعمال منذ بدء عملية التفكير واختيار و تصميم مشروع جديد ،وضرورة امتلاك القدرة والاستعداد لتطوير وتنظيم مشروعه، والتحلي بالشجاعة والذكاء وامتلاك مهارات التفكير الإبداعي و القدرة على التخطيط والتواصل الفعال وإدارة الأولويات والقدرة على اتخاذ القرارات، وضرورة دراسة المشروع من كافة جوانبه لبدء المشروع والاستمرار في نجاحه «.
وقدمت رائدتا الأعمال هدية علي الزعابي ،ومريم سهيل الخييلي ورشة ( كيف تبدأ مشروعك) ، وصرحتا: “تشرفنا في تقديم ورشة ملهمة لإخواننا وأخواتنا من منتسبي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ، كنا نحن فيها مثال حي لهم في إدارة ثلاث شركات بعمر صغير ونحن في العشرينات ، ومن مجال خبرتنا في ريادة الأعمال استهدفنا تمكين وتشجيع 1000 شخص خلال العام لبداية مشاريعهم الخاصة وتحقيق دخل إضافي ، وأردنا تحفيز الأبناء وإلهامهم بأنه لا يوجد مستحيل ،وبإمكانهم تحقيق أي شيء بالإرادة والعزيمة ، وأشرنا إلى أنهم يستطيعون البدء بمشاريع تتطلب رأس مال صغير ،وزودناهم بأفكار لبدء مشاريعهم الخاصة حيث أن بعض المشاريع لا تحتاج إلى رأس مال مطلقاً ،وركزنا على أهمية التسويق الصحيح للمشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق النجاح ، وأشرنا إلى أهمية أن تكون فكرة المشروع تخدم المجتمع أو تقدم حل لمشكلة ما ،و يجب أن تكون الفكرة مبتكرة ومتميزة في السوق المحلي».
وتتيح المؤسسة الفرصة للأيتام والأوصياء من خلال برامج التمكين المهني الوظيفي لتحقيق الاستقلالية المادية وضمان مصدر دخل ثابت لهم، من خلال المساهمة في وضع بصماتهم المهنية في الورش العملية بما يضمن تطوير مهاراتهم العملية والمهنية والارتقاء بها لتمكينه من أن يصبحوا مبدعين وقادرين على حل المشكلات والتعامل مع الظروف التي تواجههم ،وتطوير أفكارهم الإنتاجيةبما يتواءم مع تحقيق مخرجات متوافقة للتحول التدريجي إلى الإستقلال المادي .