ناقشت “لجنة إزالة التعديات في المزارع بالشارقة” خلال اجتماعها أمس مع المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيدخططها ونتائج زياراتها للمزارع في مدينة الذيد وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لرصد أية تجاوزات والتركيز على التوعية المستمرة في هذا الشأن. حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عبد الله سعيد الكتبي رئيس المجلس البلدي وحمد راشد الطنيجي مدير البلدية و خالد بن فلاح السويدي رئيس اللجنة الذي أوضح أن الاجتماع ناقش العديد من المقترحات والتوصيات لتعزيز الجهود المشتركة والتنسيق بين اللجنة وبلدية مدينة الذيد والمجلس البلدي لمواصلة تنظيم الجولات والزيارات التفتيشية التي بدأتا اللجنة في وقت سابق وأسفرت عن رصد بعض الممارسات الضارة وسوء استثمار بعض المزارع. وأشار إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها على الفور بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة تماشياً مع جهود اللجنة لتصويب أوضاع المزارع التي يرصد بها تجاوزات وتوعية أصحابها بضرورة استثمارها لتحقيق الغرض الذي منحت من أجله. وأضاف أن اللجنة وضعت آلية تواصل مع مختلف بلديات مدن الإمارة لتوحيد الجهود وإبراز أهمية إجراءات القضاء على أية ممارسات ضارة أو تجاوزات لتنفيذ توجهات الإمارة بشأن المزارع والأراضي الزراعية التي تعتبر ثروة حقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي لما له من دور في إنتاج أنواع متنوعة من المزروعات وتربية الماشية أو الحيوانات الأليفة واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحق التجاوزات التي تؤثر سلباً على استخدام المزارع وعلى المظهر العام. وأوضح السويدي أن اللجنة نظمت أكثر من 31 حملة تفتيشية على مزارع مدينة الذيد لرصد أية تجاوزات مثل تقسيم الأراضي بصورة عشوائية أو تحويلها إلى مخازن لمواد البناء أو سكن للعمال أو إنشاء ورش متخصصة في الحدادة أو النجارة أو صيانة المركبات بصورة تخالف الأنظمة والقوانين والأهداف التي خصصت من أجلها هذه المزارع والتي تقتصر على الاستثمار الزراعي وقد اتخذت اللجنة إجراءات بحق هذه التجاوزات وحثت أصحابها على ضرورة تصويب الأوضاع.