محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الصحة تطلق أول منصة لتخزين بيانات المنشآت الصحية والصيدلانية والكوادر الطبية المرخصة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول منصة رقمية متطورة لتخزين بيانات المنشآت الصحية والصيدلانية الحكومية والخاصة والعاملين الصحيين والبيانات عن الأدوية بالتعاون مع وزارة شؤون الرئاسة والجهات الصحية في الدولة ومدينة دبي الطبية بالاعتماد على تقنية بلوك تشين لرفع كفاءة الخدمات الصحية والذكية للوزارة والجهات الصحية تماشيا مع مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات.
ويأتي المشروع الذي يتوافق مع أحدث الأنظمة والبرامج الذكية في إطار خطط الوزارة لدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100 بالمائة في الخدمات الطبية، تنفيذا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إحدى المشاريع الرائدة في مئوية الإمارات 2071 .
ويشكل المشروع تحولا مهما في القطاع الصحي لارتباطه بأفضل التقنيات والتجهيزات فائقة المستوى ولشمولية فوائده وإيجابياته على صعيد الخدمات التي يوفرها لكافة أفراد المجتمع، حيث يسهم المشروع في تسهيل عملية البحث عن المنشآت الصحية وكادرها الطبي والفني المرخصين وخبراتهم من خلال 3 خطوات باستخدام التطبيق MOHAP .. كما يمكن من خلاله الاستعلام عن أي صنف دوائي من ناحية جهة الصنع والمادة الفعالة والسعر والوكيل المعتمد وطريقة الاستخدام .
كما يساهم المشروع في توفير السهولة والكفاءة والفعالية في العمل لمفتشي الجهات الصحية بالإضافة إلى تشجيع السياحة العلاجية من خلال توفير سهولة الوصول إلى معلومات متكاملة عالية الجودة عن الرعاية الصحية في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص إلى أن التحول لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الوزارة يأتي تجسيدا لتوجهات القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات نموذجا عالميا رائدا في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل والتركيز على الرعاية الصحية الذكية مشيرا إلى دور مشاريع الذكاء الاصطناعي في تعزيز إمكانات تقديم خدمات الرعاية الصحية وتقديم حلول طبية ذكية وفق مئوية الإمارات 2071 واستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي . من جانبها أوضحت الدكتورة لبنى الشعالي مديرة إدارة سياسات الصحة العامة، أن استخدام تقنية بلوك تشين في إنشاء منصة رقمية لتخزين كافة بيانات الكادر الطبي والفني العامل في منشآت وزارة الصحة يساهم في تأمين قاعدة بيانات لامركزية تكون البيانات المخزنة فيها غير قابلة للتغيير بعد إنشائها وتتمتع بحماية أمنية عالية، بالإضافة لتوفر ميزة التشفير للتحقق من صحة البيانات وجدارتها بالثقة .
ويأتي المشروع الذي يتوافق مع أحدث الأنظمة والبرامج الذكية في إطار خطط الوزارة لدمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100 بالمائة في الخدمات الطبية، تنفيذا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إحدى المشاريع الرائدة في مئوية الإمارات 2071 .
ويشكل المشروع تحولا مهما في القطاع الصحي لارتباطه بأفضل التقنيات والتجهيزات فائقة المستوى ولشمولية فوائده وإيجابياته على صعيد الخدمات التي يوفرها لكافة أفراد المجتمع، حيث يسهم المشروع في تسهيل عملية البحث عن المنشآت الصحية وكادرها الطبي والفني المرخصين وخبراتهم من خلال 3 خطوات باستخدام التطبيق MOHAP .. كما يمكن من خلاله الاستعلام عن أي صنف دوائي من ناحية جهة الصنع والمادة الفعالة والسعر والوكيل المعتمد وطريقة الاستخدام .
كما يساهم المشروع في توفير السهولة والكفاءة والفعالية في العمل لمفتشي الجهات الصحية بالإضافة إلى تشجيع السياحة العلاجية من خلال توفير سهولة الوصول إلى معلومات متكاملة عالية الجودة عن الرعاية الصحية في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص إلى أن التحول لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الوزارة يأتي تجسيدا لتوجهات القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات نموذجا عالميا رائدا في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل والتركيز على الرعاية الصحية الذكية مشيرا إلى دور مشاريع الذكاء الاصطناعي في تعزيز إمكانات تقديم خدمات الرعاية الصحية وتقديم حلول طبية ذكية وفق مئوية الإمارات 2071 واستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي . من جانبها أوضحت الدكتورة لبنى الشعالي مديرة إدارة سياسات الصحة العامة، أن استخدام تقنية بلوك تشين في إنشاء منصة رقمية لتخزين كافة بيانات الكادر الطبي والفني العامل في منشآت وزارة الصحة يساهم في تأمين قاعدة بيانات لامركزية تكون البيانات المخزنة فيها غير قابلة للتغيير بعد إنشائها وتتمتع بحماية أمنية عالية، بالإضافة لتوفر ميزة التشفير للتحقق من صحة البيانات وجدارتها بالثقة .