الصحة تواصل جهودها للتوعية بنتائج المؤشر الوطني للسمنة

الصحة تواصل جهودها للتوعية بنتائج المؤشر الوطني للسمنة


أدرجت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في خططها الإستراتيجية حزمة من المبادرات والبرامج الفاعلة والهادفة إلى الحد من السمنة وتعزيز أنماط حياة صحية مرتبطة بالغذاء الصحي والنشاط البدني.

و يمثل اليوم العالمي للسمنة الذي يوافق الرابع من مارس من كل عام مناسبة لتسليط المزيد من الضوء على الأشواط الطويلة التي قطعتها في مكافحة السمنة من خلال جهودها المبذولة لتطوير نتائج المؤشر الوطني للسمنة تماشياً مع استراتيجيتها الوزارة الهادفة لتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض وتدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة. و أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من الحملات التوعوية الإعلامية التي تهدف إلى الوصول إلى المجتمع مثل حملة "معاً نحرّك مجتمعنا" بهدف تشجيع النساء من الفئة العمرية 18-44 في الدولة على ممارسة النشاط البدني وتبني أساليب وأنماط الحياة الصحية النشطة للوقاية من السمنة.

كما شملت هذه الحملات توعية بأهمية الغذاء الصحي من خلال حملتين موسعتين للتوعية بأضرار المشروبات المحلاة على الصحة تماشياً مع فرض الضريبة الإنتقائية على المشروبات المحلاة بنسبة 50% وبنسبة 100% على مشروبات الطاقة ما يسهم في تقليل استهلاكها والوقاية من السمنة. و تحرص الوزارة على الوصول إلى جميع شرائح المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم توعية الجمهور وبشكل مستمر من خلال الحساب الرسمي لحملة " معكم" الهادفة لإشراك وتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ خطوات جدية وجذرية للارتقاء بالمستوى الصحي للمجتمع والتي يتم من خلالها تقديم نصائح توعوية مرتبطة بالغذاء الصحي والنشاط البدني.

و خصت الوزارة موظفي الجهات الحكومية بمبادرة " بيئة عمل صحية وإيجابية" بهدف خلق بيئة داعمة لصحة الموظفين تشجع على تبني أنماط حياة صحية. ولفت الإتحاد العالمي للسمنة إلى أن المشاكل الصحية التي تسببها السمنة المفرطة يمكن أن تتسبب في إنفاق 1.2 تريليون دولار سنوياً اعتباراً من عام 2025 حيث تعد السمنة والتدخين العاملين الرئيسيين وراء ارتفاع أعداد المصابين بالسرطان والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري في جميع أنحاء العالم. وتوقع تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن يعاني 2.7 مليار بالغ في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن والسمنة بحلول عام 2025.