الصكوك الوطنية تطلق تجوري الحساب الحصري لمواطني الدولة

الصكوك الوطنية تطلق تجوري الحساب الحصري لمواطني الدولة


أطلقت الصكوك الوطنية الشركة الرائدة في برامج الادخار والاستثمار والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، حساب “تجوري”، الذي يعني الخزنة في اللهجة الإماراتية، الحصري للمواطنين الإماراتيين، ليمكّنهم من الحصول على “خزنة” افتراضية يمكنهم الادخار فيها، والحصول في الوقت نفسه على مزايا مجزية وعوائد تنافسية وفرصاً ادخارية واستثمارية مبتكرة ضمن محفظة الشركة التي وصل حجمها مؤخراً إلى أكثر من 7.5 مليار درهم. إضافة إلى تمكينهم من الدخول في برنامج المكافآت الأكبر في الدولة، والذي يزيد قيمته عن 35 مليون درهم سنوياً.  صمم “تجوري” خصيصاً حسب الطلب بعد أن أعدّت الشركة سلسلة من الاستبيانات للعملاء الإماراتيين الحاليين وغير العملاء، لفهم شؤونهم المالية الشخصية وعن كيفية الوصول إلى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

هذا ويقدم حساب تجوري عدداً كبيراً من الميزات الحصرية كالجوائز الشهرية والربع سنوية، والتي تبدأ من 50 درهم لتصل إلى مليون درهم وعلى سيارات فخمة، وجوائز مخصصة للمواطنات ولأبنائهم. هذا وقد وصلت قيمة الجوائز الذي فاز بها المواطنين ضمن برامج المكافآت إلى أكثر من 217 مليون درهم.   وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لـشركة “الصكوك الوطنية” محمد قاسم العلي، أن علم البيانات اليوم يعتبر بمثابة نفط المستقبل، ونحن التزمنا في الشركة، تطوير منتجاتنا وتحسينها باستمرار، بما يتناسب حاجات الأفراد والعائلات في المجتمع الإماراتي، لافتاً إلى أن نتائج مؤشر الادخار الذي أصدرته الشركة مؤخراً، أظهر أن نحو 53% من الإماراتيين في العينة المستجوبة، أعربوا عن اعتقادهم بأن الوقت مناسب للادخار، أما 68% أولوياتهم الادخار للتقاعد المبكر، بينما يعتقد 57% أن استقرارهم المالي يسهم بدرجة كبيرة في سعادتهم، ونظراً إلى هذه المعطيات، كان لا بد من تطوير وإطلاق برامج مخصصة أكثر للمواطنين، تحضهم على تبني هذه العادة الحميدة.

  ونحن نقرأ هذه النتائج لنستلهم منها أفضل البرامج المصممة لكل فئة عمرية واجتماعية بحسب أولوياتها وسلوكها المالي. و نرى أنه لا بد من تعزيز مفهوم الادخار المنتظم كي يصبح نهجاً متبعاً على مدار العام مهما تغيرت الظروف واختلفت الأولويات. وأضاف العلي: “أن الأوضاع الحالية الذي يعيشها العالم بأسره اليوم، تفرض علينا الابتكار، إذ يجب أن نستخلص الدروس من وباء “كورونا”، للتأكيد على أهمية ثقافة الادخار ودوره في الحفاظ على شبكة الأمان المالي، خلال فترة الطوارئ، والذي أثبت أن من المستحيل التنبؤ بالظروف الطارئة لذا فمن الضروري  أن نلجأ إلى تقنين الميزانيات المفتوحة وعدم الاسراف على الكماليات  وأيجاد حلول تأتي بمدخول ثاني كالاستثمار بأدوات الدخل المنتظم الثابت، تحسباً لأي ظرف».

وأكد العلي: “أن “الصكوك الوطنية” ملتزمة في تطوير برامجها ومنصاتها الالكترونية بشكل مستمر، واطلاق تجوري، هو خطوة متقدمة في مسيرة الصكوك التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها إلى اليوم مهمة التوعية بأهمية الادخار والاستثمار وفق مبادىء الشريعة، انسجاماً مع رسالتها في المساهمة بتعزيز الاقتصاد الوطني وتزويد مواطني الدولة بأدوات مالية وخطط عملية  تحقق لهم أحلامهم وراحة البال.»
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot