كورونا فيروس على لسان دبلوماسيتها:
الصين تتهم الأمريكان بالوقوف وراء الوباء...!
-- كان بإمكان الأمريكيين إحضار كوفيد 19 معهم مباشرةً إلى ووهان خلال الألعاب العسكرية العالمية، في نهاية أكتوبر 2019
-- نفذت في 18 أكتوبر 2019 في نيويورك، محاكاة وصول وباء خطير من أجل توضيح الاحتياجات اللازمة للتعامل مع عواقبه
منذ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن كورونا فيروس المستجد (كوفيد 19)، كانت منظمة الصحة العالمية متأكدة: بدأ الوباء في سوق للحيوانات في ووهان، وسط شرق الصين، بين منتصف نوفمبر وأوائل ديسمبر.
إلا أن هذه الفرضية تواجه تحديًا الآن من قبل الحكومة الصينية نفسها، التي تنقل عدة أسئلة ورسائل على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم: ماذا لو جاء كوفيد 19 في النهاية من الولايات المتحدة؟
وكما أشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، الاحد، فإن هذا الاتهام يستند إلى جلسة استماع تمت في 12 مارس، أمام مجلس النواب، لروبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. في ذاك اليوم، اعترف رئيس هذه الوكالة الفيدرالية التي تشرف على النظام الصحي الأمريكي، أنه بسبب غياب عدد كاف من اختبارات الفحص، فان بعض الأشخاص الذين ماتوا من كوفيد 19 لم يتم تصنيفهم على هذا النحو، وقد نُسبت وفاتهم إلى الإنفلونزا الموسمية. وقد نقل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ليجيان تشاو، هذا البيان بشكل خاص على حسابه على تويتر، مثيرا حماس الجميع. وأكد الدبلوماسي الصيني، يعتقد مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ان الأمريكيين الذين أعلن عن وفاتهم بسبب الإنفلونزا، أثبتت الفحوص إصابتهم بكورونا فيروس المستجد ، معتبرا أن حالات كوفيد 19 هذه يمكن أن تكون سبقت الحالات الأولى في الصين. ما هو تاريخ المريض صفر في الولايات المتحدة؟، كم عدد الأشخاص المصابين؟… تحلوا بالشفافية! الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير ، قال في ارساليته.
الاثنين الموافق 23 مارس الجاري، ساهمت السفارة الصينية في فرنسا بدورها في موجة الشكوك والتلميح حول هذا الموضوع، متسائلة على وجه الخصوص: كم عدد حالات كوفيد 19 التي كانت من بين 20 ألف حالة وفاة بسبب الإنفلونزا التي بدأت في سبتمبر الماضي؟ . ولدعم اتهامها، تستند الصين، بالإضافة إلى بيان مدير مركز السيطرة على الأمراض، الى حقيقة أن الوفيات المنسوبة إلى الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تكون ناجمة عن كوفيد 19 (حتى من دون معرفة متى). ولكن أيضًا، على معطى أنه كان بإمكان الأمريكيين إحضار كوفيد 19 معهم مباشرةً إلى ووهان خلال الألعاب العسكرية العالمية، في نهاية أكتوبر 2019.
وتتساءل الصين أيضا عن الإغلاق المؤقت لحصن ديتريك، أحد أهم مراكز البحوث الطبية العسكرية في الولايات المتحدة، في يوليو الماضي. تفسير الامريكيين؟ مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب عدم وجود أنظمة كافية لتطهير مياه الصرف الصحي ، كما أوضحت صحيفة نيويورك تايمز. في حين ترى النظرية الصينية، من جهتها، أن سلسلة من حالات الالتهاب الرئوي أو حالات مماثلة ظهرت إثر الإغلاق، وربطت بين الواقعتين دون أي دليل. ومنذئذ، أعيد فتح ابواب المركز وهو متفرغ لإيجاد لقاح ضد كوفيد 19، كما هو موضح في تقرير أي بي سي.
حجة الصين الأخيرة، عنصر مربك في نظرها: إقامة حدث ( الحدث 201 ) نظمه مركز جون هوبكنز للأمن الصحي، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. فقد نفذت في 18 أكتوبر 2019 في نيويورك، محاكاة وصول وباء خطير من أجل توضيح الاحتياجات اللازمة للتعامل مع عواقبه الاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق.
هذه كلها عوامل، وفق بكين، تثبت أن الأمريكيين يمكن أن يكونوا وراء كوفيد 19. وتأتي هذه التلميحات والاتهامات في سياق متوتر بين البلدين، يتجسد خاصة في المعارك التجارية. كما يشعر المجتمع الصيني ما وراء الاطلسي ، باستياء شديد تجاه الرئيس دونالد ترامب وغيره من القادة السياسيين الذين يواصلون تصنيف كوفيد 19 على أنه فيروس صيني .
-- نفذت في 18 أكتوبر 2019 في نيويورك، محاكاة وصول وباء خطير من أجل توضيح الاحتياجات اللازمة للتعامل مع عواقبه
منذ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن كورونا فيروس المستجد (كوفيد 19)، كانت منظمة الصحة العالمية متأكدة: بدأ الوباء في سوق للحيوانات في ووهان، وسط شرق الصين، بين منتصف نوفمبر وأوائل ديسمبر.
إلا أن هذه الفرضية تواجه تحديًا الآن من قبل الحكومة الصينية نفسها، التي تنقل عدة أسئلة ورسائل على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم: ماذا لو جاء كوفيد 19 في النهاية من الولايات المتحدة؟
وكما أشارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، الاحد، فإن هذا الاتهام يستند إلى جلسة استماع تمت في 12 مارس، أمام مجلس النواب، لروبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. في ذاك اليوم، اعترف رئيس هذه الوكالة الفيدرالية التي تشرف على النظام الصحي الأمريكي، أنه بسبب غياب عدد كاف من اختبارات الفحص، فان بعض الأشخاص الذين ماتوا من كوفيد 19 لم يتم تصنيفهم على هذا النحو، وقد نُسبت وفاتهم إلى الإنفلونزا الموسمية. وقد نقل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ليجيان تشاو، هذا البيان بشكل خاص على حسابه على تويتر، مثيرا حماس الجميع. وأكد الدبلوماسي الصيني، يعتقد مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ان الأمريكيين الذين أعلن عن وفاتهم بسبب الإنفلونزا، أثبتت الفحوص إصابتهم بكورونا فيروس المستجد ، معتبرا أن حالات كوفيد 19 هذه يمكن أن تكون سبقت الحالات الأولى في الصين. ما هو تاريخ المريض صفر في الولايات المتحدة؟، كم عدد الأشخاص المصابين؟… تحلوا بالشفافية! الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير ، قال في ارساليته.
الاثنين الموافق 23 مارس الجاري، ساهمت السفارة الصينية في فرنسا بدورها في موجة الشكوك والتلميح حول هذا الموضوع، متسائلة على وجه الخصوص: كم عدد حالات كوفيد 19 التي كانت من بين 20 ألف حالة وفاة بسبب الإنفلونزا التي بدأت في سبتمبر الماضي؟ . ولدعم اتهامها، تستند الصين، بالإضافة إلى بيان مدير مركز السيطرة على الأمراض، الى حقيقة أن الوفيات المنسوبة إلى الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تكون ناجمة عن كوفيد 19 (حتى من دون معرفة متى). ولكن أيضًا، على معطى أنه كان بإمكان الأمريكيين إحضار كوفيد 19 معهم مباشرةً إلى ووهان خلال الألعاب العسكرية العالمية، في نهاية أكتوبر 2019.
وتتساءل الصين أيضا عن الإغلاق المؤقت لحصن ديتريك، أحد أهم مراكز البحوث الطبية العسكرية في الولايات المتحدة، في يوليو الماضي. تفسير الامريكيين؟ مخاوف تتعلق بالسلامة بسبب عدم وجود أنظمة كافية لتطهير مياه الصرف الصحي ، كما أوضحت صحيفة نيويورك تايمز. في حين ترى النظرية الصينية، من جهتها، أن سلسلة من حالات الالتهاب الرئوي أو حالات مماثلة ظهرت إثر الإغلاق، وربطت بين الواقعتين دون أي دليل. ومنذئذ، أعيد فتح ابواب المركز وهو متفرغ لإيجاد لقاح ضد كوفيد 19، كما هو موضح في تقرير أي بي سي.
حجة الصين الأخيرة، عنصر مربك في نظرها: إقامة حدث ( الحدث 201 ) نظمه مركز جون هوبكنز للأمن الصحي، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. فقد نفذت في 18 أكتوبر 2019 في نيويورك، محاكاة وصول وباء خطير من أجل توضيح الاحتياجات اللازمة للتعامل مع عواقبه الاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق.
هذه كلها عوامل، وفق بكين، تثبت أن الأمريكيين يمكن أن يكونوا وراء كوفيد 19. وتأتي هذه التلميحات والاتهامات في سياق متوتر بين البلدين، يتجسد خاصة في المعارك التجارية. كما يشعر المجتمع الصيني ما وراء الاطلسي ، باستياء شديد تجاه الرئيس دونالد ترامب وغيره من القادة السياسيين الذين يواصلون تصنيف كوفيد 19 على أنه فيروس صيني .