رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
الصين تحتج على موقف روبيو حول تيان انمين
ردت بكين أمس على تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال فيها إن العالم «لن ينسى أبدا» ذكرى قمع احتجاجات مQQيدان تيان انمين في العام 1989، واصفة إياها بأنها «هجوم» على الصين. قتل المئات، أو أكثر من ألف شخص وفق بعض التقديرات، في 4 حزيران-يونيو 1989 في ميدان تيان انمين في بكين، حين أطلق الجنود النار على المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية. وقال روبيو في بيان الثلاثاء تطرق فيه إلى حقوق الإنسان التي قلما تذكرها إدارة دونالد ترامب، إن «العالم لن ينسى أبدا» ما حدث ، متهما بكين «بالعمل على طمس الحقائق». وأكد الوزير الأميركي «نحيي اليوم ذكرى شجاعة الشعب الصيني الذي قتل وهو يحاول ممارسة حرياته الأساسية، وكذلك أولئك الذين لا يزالون يعانون من الاضطهاد وهم يسعون إلى المساءلة والعدالة في أحداث الرابع من حزيران-يونيو 1989». ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان الأربعاء بقوله إن «التصريحات المغلوطة الصادرة عن الجانب الأميركي تشوه الحقائق QACالتاريخية بشكل خبيث وتهاجم النظام السياسي في الصين ومسارها التنموي عمدا، وتتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين». وأكد أن «الجانب الصيني مستاء بشدة من هذا الأمر ويعارضه بشدة. وقد قدمنا احتجاجا رسميا للجانب الأميركي». على الرغم من أنه عُرف في مجلس الشيوخ كمدافع صريح عن حقوق الإنسان، يبدو روبيو أكثر انتقائية منذ توليه منصبه مركزا انتقاداته لحقوق الإنسان على خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك الصين وكوبا. أصدر أسلاف روبيو بيانات كل عام في ذكرى حملة القمع الدموية. ووردت اختلافات طفيفة في بيان روبيو - فقد حث سلفه الديموقراطي أنتوني بلينكن الصين العام الماضي على قبول التوصيات الواردة في مراجعة حقوق الإنسان التي تدعمها الأمم المتحدة، واحترام الحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية. ولم يشر روبيو إلى الأمم المتحدة التي تتعرض لانتقادات متكررة من إدارة ترامب.