رئيس الدولة: الاستدامة ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
استئناف الترانزيت يمهد لرحلات منتظمة
الطائرات تعود إلى سماء الإمارات تدريجياً وترقُب لفتح الأجواء بالكامل
• محمد بن حمد آل نهيان: اتخذت مطارات أبوظبي استعدادات شاملة لبدء استقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين
• عادل الرضا: شهر يوليو المقبل سيشكل فترة اختبار لجميع القطاعات بما في ذلك الطيران
• جمال الحاي50 % من المسافرين عبر مطار دبي الدولي هم من مسافري الترانزيت
• علي المدفع: تبدأ شركات الطيران باستئناف رحلاتها للوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً على السفر
• عمرو عباس: مصر للطيران قامت بتشغيل 15 رحلة عودة للمواطنين المصريين
• توني دوجلاس: برنامج تعقيم مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من رحلة ضيوفها
• تيم كلارك: سرعة النمو مرهونة بإيجاد لقاح لفيروس «كورونا» المستجد
بدأت شركات الطيران الإماراتية بقبول حجوزات جديدة للرحلات حالياً على امتداد شبكة وجهاتها العالمية وذلك تمهيداً لعودة تشغيل رحلاتها المنتظمة بدءا من مطلع يوليو القادم، بناءً على رفع قيود السفر المفروضة، وذلك إلى جانب رحلات الربط بين المملكة المتحدة وأستراليا، وذلك مع استعداد الناقلات بتشغيل جدول رحلاتها الدولية من وإلى أبو ظبي ، وقد عمدت شركات الطيران إلى تطبيق برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من نقاط رحلة ضيوفها، بما في ذلك خدمات الطعام، والتنظيف العميق للطائرات والمقصورات، وتطبيق الفحوص الصحية عند تخليص إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة، وتقديم الخدمات على متن الرحلة، وتفاعل طاقم الطائرة، وتطبيق إجراءات خاصة عند الخروج من الطائرة ونقل المسافرين براً وغيرها.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي:
إن استئناف رحلات الترانزيت عبر مطار أبوظبي الدولي يعتبر قراراً جوهريا بالنسبة لقطاع الطيران على مستوى الدولة، وتتويجاً للاستجابة الفاعلة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية الشاملة للحد من تأثيرات انتشار فيروس كورونا، ولاحقا إجراءات تجاوز آثاره وخصوصاً على قطاع الطيران.
وهو ما يعزز من مكانة الدولة باعتبارها وجهة عالمية ومفضلة لرحلات الترانزيت، إلى جانب إتاحة الفرصة للمسافرين من جميع أنحاء العالم ليحظوا بتجربة سفر سلسة ومريحة، وبهذه الخطوة نكون قد بدأنا استئناف تشغيل رحلات المسافرين، والمساهمة في عودة الانتعاش الاقتصادي على مستوى المنطقة بعد تأثره بانتشار فيروس كورونا .
وأضاف اتخذت مطارات أبوظبي استعدادات شاملة لبدء استقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين عبر المطارات التابعة للشركة، وسنواصل العمل مع شركائنا في الاتحاد للطيران، لتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة في جميع مرافقنا، حيث تعتبر سلامة المسافرين والموظفين على رأس أولوياتنا، وسنستمر بالعمل مع مختلف الأطراف المعنية في القطاع على مستوى الدولة لضمان التنقل الآمن خلال سفرهم عبر أبوظبي.
واتخذت مطارات أبوظبي مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية على مستوى مطار أبوظبي الدولي، والتي تشمل أخذ عينة مسحة الأنف، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات المتخصصة بالتعقيم والتي تعمل بأنظمة الروبوت الجديدة، لتدعم التدابير الأخرى الموصى بها من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات.
وقال سعادة علي سالم المدفع إن قرار فتح الأجواء لرحلات الترانزيت يبشر بخطوات إضافية ستصل قريباً إلى الفتح بشكل كامل أمام الرحلات الجوية من مختلف أنحاء العالم وعودة النشاط إلى حركة السياحة والسفر، ونحن في هيئة مطار الشارقة الدولي، اتخذنا كافة الخطوات اللازمة والاستعدادات الضرورية لهذه العودة سواء على صعيد الإجراءات التشغيلية والتنظيمية التي تضمن انسيابية وسلاسة الحركة في المطار، أو من حيث الإجراءات والتدابير الصحية والوقائية التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين.
وتوقع المدفع أن تبدأ شركات الطيران باستئناف رحلاتها إلى بعض الوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً على السفر من وإلى إمارة الشارقة التي تُعتبر مركزاً للأعمال والحركة السياحية والتجارية.
الرئيس التنفيذي للاتحاد توني دوجلاس، قال إن الاتحاد، التي أوقفت بالفعل الرحلات إلى عشرات المقاصد بسبب الفيروس، ستجتاز أزمة الوباء.
حيث تبدأ الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتشغيل رحلات ربط بين 20 مدينة في أوروبا، آسيا وأستراليا عبر أبوظبي.
وستسمح هذه الخدمة للمسافرين على الرحلات الخاصة بالسفر بسهولة عبر عاصمة دولة الإمارات إلى عدد من الوجهات الرئيسية في مختلف أنحاء العالم.
وقد أطلقت الاتحاد مؤخراً رحلات ربط بين ملبورن وسيدني إلى لندن، ما يوفر رحلة ربط مباشرة من وإلى لندن عبر أبوظبي.
وخلال شهر يونيو، تستمر الاتحاد بتشغيل شبكة من الرحلات الخاصة من أبوظبي إلى عدد من الوجهات المعلن عنها سابقاً، وستتوفر بذلك رحلات ربط سلسة عبر أبوظبي من جاكرتا، كاراتشي، كوالالمبور، مانيلا، ملبورن، سيؤول، سنغافورة، سيدني وطوكيو إلى مدن أساسية في أوروبا منها أمستردام، برشلونة، بروكسل، دبلن، فرانكفورت، جنيف، لندن، مدريد، ميلان، باريس وزيورخ.
وأضاف تستمر الاتحاد بالالتزام بتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومات والهيئات التنظيمية الخارجية، وقد عمدت إلى تطبيق برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من نقاط رحلة ضيوفها، بما في ذلك خدمات الطعام، والتنظيف العميق للطائرات والمقصورات، وتطبيق الفحوصات الصحية عند تخليص إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة، تقديم الخدمات على متن الرحلة، وتفاعل طاقم الطائرة، وتقديم الوجبات، وتطبيق إجراءات خاصة عند الخروج من الطائرة ونقل المسافرين براً وغيرها.
وفي السياق نفسه أكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، جاهزية أسطول الناقلة لاستئناف الحركة الجوية
إلى أن الرحلات الجوية ستشهد تحسناً ملحوظاً في صيف العام المقبل، وستعود إلى مسار النمو، وأن سرعة النمو
مرهونة بإيجاد لقاح لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، لافتاً إلى أنه من المأمول أن تبدأ دبي باستقبال الزوار اعتباراً من يوليو المقبل.
وقال كلارك، إن طيران الإمارات اتخذت إجراءات وتدابير احترازية، لضمان بقاء مقصورات الطائرات نظيفة وصحية، ذلك أن جميع طائرات الأسطول، مجهزة بمرشحات هواء HEPA، القادرة على إزالة أكثر من 99 % من الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار، ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم،
مشيراً إلى أن جميع طائراتها تخضع لعمليات تنظيف وتعقيم مكثفة.
وأضاف أن مطارات دبي اتخذت إجراءات احترازية مشددة، وأعلنت أنها ستواصل ضمان بيئة مطار آمنة وصحية، من خلال اتخاذ تدابير في جميع مراحل السفر، وإجراء تنظيف عميق وتعقيم، للمساعدة في التخفيف من مخاوف العملاء، بشأن السفر بالطائرة، واستئناف الخدمات المجدولة،
مشيراً إلى أن فرض التباعد الاجتماعي على متن الطائرات من خلال عدم بيع مقاعد، لن يكون ذا جدوى اقتصادية.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات، في شركة “طيران الإمارات”، عادل الرضا: إن الناقلة ستشغل رحلات إضافية في بداية شهر يوليو المقبل بناء على القائمة الجديدة للوجهات وبعد نيل الموافقات اللازمة من السلطات المختصة.
وذكر أن المزيد من الدول بدأت بتخفيف القيود المتعلقة بالسفر والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعد تفشي الفيروس، مشيراً إلى أنه مع افتتاح وجهات جديدة سيكون هناك اشتراطات وإجراءات احترازية سيتم تطبيقها قبل السفر وعند الوصول إلى الدولة.
وأشار الرضا إلى أنه سيتم عقد اجتماع تنسيقي لبحث هذه الاشتراطات والاطلاع على المستجدات. ولفت إلى أن بناء جسور جوية بين الوجهات أمر مهم، بحيث يتم الاتفاق على المعايير ذاتها لإجراءات التشغيل حتى دون تطبيق متطلبات الحجر الصحي، مشيراً إلى أنه تم البدء بالنقاش مع بعض الدول في أوروبا، موضحاً أن الأمر بحاجة إلى الموافقات والاتفاق بين الدول على هذه الإجراءات. وقال :إن شهر يوليو المقبل سيشكل فترة اختبار لجميع القطاعات بما في ذلك الطيران ومستويات الطلب على النقل الجوي. وأكد جمال الحاي-نائب الرئيس في مطارات دبي- أن إعادة فتح الأجواء أمام رحلات الترانزيت عبر المطارات
الإماراتية يساهم في تعزيز دور الإمارات كمحور رئيسي للربط العالمي، وهي خطوة جريئة وتأتي في السياق الطبيعي لسياسة الانفتاح التدريجي التي اعتمدتها الدولة.
وقال الحاي: إن القرار سيكون له انعكاس إيجابي كبير على أداء مطارات دبي لاسيما وأن أكثر من 50% من المسافرين عبر مطار دبي الدولي هم من مسافري الترانزيت، لذلك سيعزز من مكانة المطار باعتباره نقطة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وبوابة لتسهيل لحركة وانتقال المسافرين والبضائع عبر القارات والمحيطات، من خلال نهج مبتكر وتطلع دائم نحو تعزيز الفرص.
وأضاف أن المطار اتخذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين بالإضافة إلى إجراءات تشغيلية وتنظيمية تضمن سلاسة وانسيابية الحركة عبر المطار. ولفت إلى أن عودة حركة الطيران إلى سابق عهدها تتطلب مزيداً من الوقت خاصة وأن هناك العديد من الدول لاتزال تتخذ إجراءات متشددة حيال عودة السفر كإجراء احترازي لمواجهة فيروس «كورونا». وتوقع أن تقوم العديد من شركات الطيران خلال الفترة المقبلة بالإعلان عن مزيد من برامج السفر المنتظمة وغير المنتظمة عبر مطارات دبي.
وقال عمرو عباس المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في دبي: إن مصر للطيران قامت بتشغيل 15 رحلة عودة للمواطنين المصريين، بواقع رحلة أو رحلتين يومياً منها 11 رحلة من مطار دبي الدولي و4 رحلات من مطار الشارقة الدولي. وأوضح عباس أن الرحلات رفعت إجمالي عدد رحلات العودة التي تشغلها مصر للطيران من مطار دبي منذ 7 مايو الماضي إلى 25 رحلة، لافتاً إلى أن الرحلات العشر الأولى نقلت أكثر من 2400 راكب من بينهم 1220 راكباً إلى مطار القاهرة و608 ركاب إلى مطار أسيوط و570 راكباً إلى مطار مرسى علم.
• عادل الرضا: شهر يوليو المقبل سيشكل فترة اختبار لجميع القطاعات بما في ذلك الطيران
• جمال الحاي50 % من المسافرين عبر مطار دبي الدولي هم من مسافري الترانزيت
• علي المدفع: تبدأ شركات الطيران باستئناف رحلاتها للوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً على السفر
• عمرو عباس: مصر للطيران قامت بتشغيل 15 رحلة عودة للمواطنين المصريين
• توني دوجلاس: برنامج تعقيم مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من رحلة ضيوفها
• تيم كلارك: سرعة النمو مرهونة بإيجاد لقاح لفيروس «كورونا» المستجد
بدأت شركات الطيران الإماراتية بقبول حجوزات جديدة للرحلات حالياً على امتداد شبكة وجهاتها العالمية وذلك تمهيداً لعودة تشغيل رحلاتها المنتظمة بدءا من مطلع يوليو القادم، بناءً على رفع قيود السفر المفروضة، وذلك إلى جانب رحلات الربط بين المملكة المتحدة وأستراليا، وذلك مع استعداد الناقلات بتشغيل جدول رحلاتها الدولية من وإلى أبو ظبي ، وقد عمدت شركات الطيران إلى تطبيق برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من نقاط رحلة ضيوفها، بما في ذلك خدمات الطعام، والتنظيف العميق للطائرات والمقصورات، وتطبيق الفحوص الصحية عند تخليص إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة، وتقديم الخدمات على متن الرحلة، وتفاعل طاقم الطائرة، وتطبيق إجراءات خاصة عند الخروج من الطائرة ونقل المسافرين براً وغيرها.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي:
إن استئناف رحلات الترانزيت عبر مطار أبوظبي الدولي يعتبر قراراً جوهريا بالنسبة لقطاع الطيران على مستوى الدولة، وتتويجاً للاستجابة الفاعلة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية الشاملة للحد من تأثيرات انتشار فيروس كورونا، ولاحقا إجراءات تجاوز آثاره وخصوصاً على قطاع الطيران.
وهو ما يعزز من مكانة الدولة باعتبارها وجهة عالمية ومفضلة لرحلات الترانزيت، إلى جانب إتاحة الفرصة للمسافرين من جميع أنحاء العالم ليحظوا بتجربة سفر سلسة ومريحة، وبهذه الخطوة نكون قد بدأنا استئناف تشغيل رحلات المسافرين، والمساهمة في عودة الانتعاش الاقتصادي على مستوى المنطقة بعد تأثره بانتشار فيروس كورونا .
وأضاف اتخذت مطارات أبوظبي استعدادات شاملة لبدء استقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين عبر المطارات التابعة للشركة، وسنواصل العمل مع شركائنا في الاتحاد للطيران، لتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة في جميع مرافقنا، حيث تعتبر سلامة المسافرين والموظفين على رأس أولوياتنا، وسنستمر بالعمل مع مختلف الأطراف المعنية في القطاع على مستوى الدولة لضمان التنقل الآمن خلال سفرهم عبر أبوظبي.
واتخذت مطارات أبوظبي مجموعة واسعة من الإجراءات الوقائية على مستوى مطار أبوظبي الدولي، والتي تشمل أخذ عينة مسحة الأنف، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات المتخصصة بالتعقيم والتي تعمل بأنظمة الروبوت الجديدة، لتدعم التدابير الأخرى الموصى بها من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات.
وقال سعادة علي سالم المدفع إن قرار فتح الأجواء لرحلات الترانزيت يبشر بخطوات إضافية ستصل قريباً إلى الفتح بشكل كامل أمام الرحلات الجوية من مختلف أنحاء العالم وعودة النشاط إلى حركة السياحة والسفر، ونحن في هيئة مطار الشارقة الدولي، اتخذنا كافة الخطوات اللازمة والاستعدادات الضرورية لهذه العودة سواء على صعيد الإجراءات التشغيلية والتنظيمية التي تضمن انسيابية وسلاسة الحركة في المطار، أو من حيث الإجراءات والتدابير الصحية والوقائية التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين.
وتوقع المدفع أن تبدأ شركات الطيران باستئناف رحلاتها إلى بعض الوجهات التي تشهد طلباً مرتفعاً على السفر من وإلى إمارة الشارقة التي تُعتبر مركزاً للأعمال والحركة السياحية والتجارية.
الرئيس التنفيذي للاتحاد توني دوجلاس، قال إن الاتحاد، التي أوقفت بالفعل الرحلات إلى عشرات المقاصد بسبب الفيروس، ستجتاز أزمة الوباء.
حيث تبدأ الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتشغيل رحلات ربط بين 20 مدينة في أوروبا، آسيا وأستراليا عبر أبوظبي.
وستسمح هذه الخدمة للمسافرين على الرحلات الخاصة بالسفر بسهولة عبر عاصمة دولة الإمارات إلى عدد من الوجهات الرئيسية في مختلف أنحاء العالم.
وقد أطلقت الاتحاد مؤخراً رحلات ربط بين ملبورن وسيدني إلى لندن، ما يوفر رحلة ربط مباشرة من وإلى لندن عبر أبوظبي.
وخلال شهر يونيو، تستمر الاتحاد بتشغيل شبكة من الرحلات الخاصة من أبوظبي إلى عدد من الوجهات المعلن عنها سابقاً، وستتوفر بذلك رحلات ربط سلسة عبر أبوظبي من جاكرتا، كاراتشي، كوالالمبور، مانيلا، ملبورن، سيؤول، سنغافورة، سيدني وطوكيو إلى مدن أساسية في أوروبا منها أمستردام، برشلونة، بروكسل، دبلن، فرانكفورت، جنيف، لندن، مدريد، ميلان، باريس وزيورخ.
وأضاف تستمر الاتحاد بالالتزام بتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومات والهيئات التنظيمية الخارجية، وقد عمدت إلى تطبيق برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة في كل نقطة من نقاط رحلة ضيوفها، بما في ذلك خدمات الطعام، والتنظيف العميق للطائرات والمقصورات، وتطبيق الفحوصات الصحية عند تخليص إجراءات السفر والصعود إلى الطائرة، تقديم الخدمات على متن الرحلة، وتفاعل طاقم الطائرة، وتقديم الوجبات، وتطبيق إجراءات خاصة عند الخروج من الطائرة ونقل المسافرين براً وغيرها.
وفي السياق نفسه أكد السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، جاهزية أسطول الناقلة لاستئناف الحركة الجوية
إلى أن الرحلات الجوية ستشهد تحسناً ملحوظاً في صيف العام المقبل، وستعود إلى مسار النمو، وأن سرعة النمو
مرهونة بإيجاد لقاح لفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19)، لافتاً إلى أنه من المأمول أن تبدأ دبي باستقبال الزوار اعتباراً من يوليو المقبل.
وقال كلارك، إن طيران الإمارات اتخذت إجراءات وتدابير احترازية، لضمان بقاء مقصورات الطائرات نظيفة وصحية، ذلك أن جميع طائرات الأسطول، مجهزة بمرشحات هواء HEPA، القادرة على إزالة أكثر من 99 % من الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار، ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم،
مشيراً إلى أن جميع طائراتها تخضع لعمليات تنظيف وتعقيم مكثفة.
وأضاف أن مطارات دبي اتخذت إجراءات احترازية مشددة، وأعلنت أنها ستواصل ضمان بيئة مطار آمنة وصحية، من خلال اتخاذ تدابير في جميع مراحل السفر، وإجراء تنظيف عميق وتعقيم، للمساعدة في التخفيف من مخاوف العملاء، بشأن السفر بالطائرة، واستئناف الخدمات المجدولة،
مشيراً إلى أن فرض التباعد الاجتماعي على متن الطائرات من خلال عدم بيع مقاعد، لن يكون ذا جدوى اقتصادية.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات، في شركة “طيران الإمارات”، عادل الرضا: إن الناقلة ستشغل رحلات إضافية في بداية شهر يوليو المقبل بناء على القائمة الجديدة للوجهات وبعد نيل الموافقات اللازمة من السلطات المختصة.
وذكر أن المزيد من الدول بدأت بتخفيف القيود المتعلقة بالسفر والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعد تفشي الفيروس، مشيراً إلى أنه مع افتتاح وجهات جديدة سيكون هناك اشتراطات وإجراءات احترازية سيتم تطبيقها قبل السفر وعند الوصول إلى الدولة.
وأشار الرضا إلى أنه سيتم عقد اجتماع تنسيقي لبحث هذه الاشتراطات والاطلاع على المستجدات. ولفت إلى أن بناء جسور جوية بين الوجهات أمر مهم، بحيث يتم الاتفاق على المعايير ذاتها لإجراءات التشغيل حتى دون تطبيق متطلبات الحجر الصحي، مشيراً إلى أنه تم البدء بالنقاش مع بعض الدول في أوروبا، موضحاً أن الأمر بحاجة إلى الموافقات والاتفاق بين الدول على هذه الإجراءات. وقال :إن شهر يوليو المقبل سيشكل فترة اختبار لجميع القطاعات بما في ذلك الطيران ومستويات الطلب على النقل الجوي. وأكد جمال الحاي-نائب الرئيس في مطارات دبي- أن إعادة فتح الأجواء أمام رحلات الترانزيت عبر المطارات
الإماراتية يساهم في تعزيز دور الإمارات كمحور رئيسي للربط العالمي، وهي خطوة جريئة وتأتي في السياق الطبيعي لسياسة الانفتاح التدريجي التي اعتمدتها الدولة.
وقال الحاي: إن القرار سيكون له انعكاس إيجابي كبير على أداء مطارات دبي لاسيما وأن أكثر من 50% من المسافرين عبر مطار دبي الدولي هم من مسافري الترانزيت، لذلك سيعزز من مكانة المطار باعتباره نقطة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وبوابة لتسهيل لحركة وانتقال المسافرين والبضائع عبر القارات والمحيطات، من خلال نهج مبتكر وتطلع دائم نحو تعزيز الفرص.
وأضاف أن المطار اتخذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين بالإضافة إلى إجراءات تشغيلية وتنظيمية تضمن سلاسة وانسيابية الحركة عبر المطار. ولفت إلى أن عودة حركة الطيران إلى سابق عهدها تتطلب مزيداً من الوقت خاصة وأن هناك العديد من الدول لاتزال تتخذ إجراءات متشددة حيال عودة السفر كإجراء احترازي لمواجهة فيروس «كورونا». وتوقع أن تقوم العديد من شركات الطيران خلال الفترة المقبلة بالإعلان عن مزيد من برامج السفر المنتظمة وغير المنتظمة عبر مطارات دبي.
وقال عمرو عباس المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في دبي: إن مصر للطيران قامت بتشغيل 15 رحلة عودة للمواطنين المصريين، بواقع رحلة أو رحلتين يومياً منها 11 رحلة من مطار دبي الدولي و4 رحلات من مطار الشارقة الدولي. وأوضح عباس أن الرحلات رفعت إجمالي عدد رحلات العودة التي تشغلها مصر للطيران من مطار دبي منذ 7 مايو الماضي إلى 25 رحلة، لافتاً إلى أن الرحلات العشر الأولى نقلت أكثر من 2400 راكب من بينهم 1220 راكباً إلى مطار القاهرة و608 ركاب إلى مطار أسيوط و570 راكباً إلى مطار مرسى علم.
