الطاقة والبنية التحتية تحدد ملامح قطاع إسكان المواطنين للأعوام الخمسين المقبلة
نظمت وزارة الطاقة و البنية التحتية لقاء تشاوريا عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين في الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي و المحلي وأفراد المجتمع والقطاع الخاص. ياتي اللقاء تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتكثيف الجهود الوطنية وتعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية إلى جانب القطاع الخاص وإشراك أفراد المجتمع في صياغة مستقبل الإسكان وتطوير خطة متكاملة تلبي رغبات واحتياجات أبناء وبنات الإمارات الحياتية وتحقق لهم السعادة وجودة الحياة وتسهم في رسم ملامح مئوية الإمارات 2071 وريادتها العالمية . ناقش اللقاء الافتراضي - الذي ترأسته سعادة المهندسة جميلة الفندي مديرة برنامج الشيخ زايد للإسكان وسعادة المهندسة نادية مسلم النقبي الوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية - عدداً من المحاور المرتبطة بقطاع الإسكان الحكومي الخطط والمستهدفات المستقبلية .
و أتاح اللقاء الفرصة أمام أفراد المجتمع والمعنين للمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم المبتكرة ورؤاهم المستقبلية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة، للخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات. و قالت المهندسة جميلة الفندي :" نستهدف من خلال اللقاء تعزيز منظومة العمل المشترك مع شركائنا وأفراد المجتمع، إلى جانب الوقوف على الأفكار الخلاقة والمبادرات النوعية القادرة على النهوض بقطاع إسكان المواطنين الذي يشكل أولوية رئيسية على أجندة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات" فيما دعت الجميع إلى أن لا يبخلوا بأفكارهم التطويرية لتصميم الخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة، بهدف تطوير القطاع المعني برعاية المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، وبما يلبي المتغيرات ومتطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة". وأوضحت أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تدرك دور المجتمع في تصميم الخطط والبرامج الإسكانية المستقبلية بما يلبي تطلعات واحتياجات مواطني الدولة وأهمية الاستماع إلى أرائهم وأفكارهم التطويرية التي تخدم مسيرة التنمية في الإمارات.
وأكدت أن دعوة القيادة الرشيدة لإشراك المجتمع في صياغة المبادرات والأفكار يعكس إيمانها بأهمية دورهم في صياغة مستقبل مشرق لأبناء وبنات الإمارات و المقيمين بهدف تعزيز الاستفادة من الأفكار الطموحة و الرؤى المبتكرة التي يمتلكونها وتطوير المشاريع والمبادرات المرتبطة بقطاع الإسكان الحكومي الذي يمثل ركيزة رئيسية في مستهدفات دولة الإمارات وخطط عملها المستقبلية واستراتيجيتها الوطنية . من جانبها أكدت المهندسة نادية مسلم النقبي أن دولة الإمارات أولت الإسكان اهتماماً كبيراً وأفردت لها مساحة واسعة ضمن مسارات الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة منوهة إلى أن ثقة القيادة الرشيدة تشكل دافعاً للمزيد من العمل لخدمة وطننا ومواطنينا وحافزا لمزيد من العطاء والعمل، لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والتنمية الشاملة متسلحين بأفكار نيرة ومبادرات نوعية منبعها المجتمع نفسه للعبور بسلاسة لخمسين عاماً من الإنجازات النوعية.
و قالت :" من خلال لقائنا نترجم توجيهات القيادة بإشراك أفراد مجتمع في صياغة المبادرات والأفكار وتعظيم الاستفادة من الأفكار والرؤى المبتكرة التي يمتلكونها وتطوير المشاريع والمبادرات الطموحة، وتبني خدمات استباقية تحاكي تطلعات أفراد المجتمع الشمولية بما يلبي رغباتهم واحتياجاتهم الحياتية ويحقق لهم السعادة وجودة الحياة، ويساهم في رسم ملامح مئوية الإمارات 2071، وريادتها العالمية".
و لفتت إلى حرص وزارة الطاقة و البنية التحتية على تبني مفهوم التصميم التشاركي في تمكين القدرات المؤسسية وفرق عمل الوزارة بالاعتماد على رؤى وتطلعات المجتمع فضلا عن إدراك الوزارة أن التصميم التشاركي مع مختلف أفراد المجتمع يسهم في إثراء عملية تطوير الخطة التنموية وفهم التحديات التي تواجه جميع فئات المجتمع وتلبية توقعاتهم من الخطة التنموية الشاملة التي تحدد مسيرة التنمية في الدولة . تم خلال اللقاء تحديد أنماط حياة ثلاثة كمحور فرعي للإسكان في عملية التصميم التشاركي لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن في الأحياء السكنية و تتصمن النمط الترفيهي والثقافي والرياضي .