فرضت مكانتها على الروزنامة السياحية

الظفرة ملتقى المتعة والإثارة واكتشاف الطبيعة الخلابة وتمازج البحر بالصحراء

الظفرة ملتقى المتعة والإثارة واكتشاف الطبيعة الخلابة وتمازج البحر بالصحراء

• أحمد سيف : الظفرة نجحت  في أن تضع نفسها على الخارطة السياحية بقوة بفضل ما تضمه من مقومات ساحرة وخلابة
• عبدالله الحمادي  : تمثل سواحل منطقة الظفرة نقطة جذب كبيرة لعشاق التراث البحري الذي يستهوي قطاعا كبيرا من الشباب
• فتحي محمد : مهرجان دلما ملتقى للرياضيات البحرية وعشاق صيد الأسماك والمهتمين بالبيئة البحرية
• سعود المنصوري  : مهرجان الظفرة  بمثابة حلقة وصل بين الأجيال ومناسبة أساسية لإحياء التراث لدى الأجيال الناشئة
• طحنون راشد : شهدت تطور ونهضة كبيرة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتتميز بمقومات خلابة


 تمثل منطقة الظفرة عنصر جذب سياحي كبير لعشاق مختلف الهوايات وملتقى للباحثين عن المتعة والإثارة واكتشاف رمال ليوا الساحرة والطبيعة الخلابة نظرا لما تتميز به من مقومات قلما تتوافر في مواقع أخرى حول العالم حيث تضم مدينة ليوا أكبر كثبان رملية في العالم كما يوجد بها أحد أكبر التلال الرملية في منطقة تل مرعب بجانب الحصون والقلاع والآثار التاريخية القديمة .
كما تُعتبر منطقة الظفرة ملتقى البحر بالصحراء وتشكل أكثر من ثلثي إمارة أبوظبي بحيث يمتدّ الشريط الساحلي على مسافة مئات الكيلومترات ويتألف من شواطئ وجزر مذهلة فضلاً عن وجهات تعكس التاريخ العريق للمنطقة الذي تم إحياؤه من خلال عدد لا يحصى من الحصون الأثرية التي تندمج مع المناظر الطبيعية الرائعة.

الحياة البحرية
ويشير عبدالله الحمادي إلى أن  سواحل منطقة الظفرة تمثل  نقطة جذب كبيرة لعشاق التراث البحري الذي يستهوي قطاعا كبيرا من المهتمين بهذه الرياضات التراثية سواء من داخل الدولة أو خارجها وكما كانت سواحل الظفرة قديما مصدر هام للباحثين عن الرزق من خلال صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ ظلت أيضا مصدرا هاما لعشاق الرياضيات التراثية التي تجذب إليها عشرات الآلاف سنويا من خلال المسابقات المختلفة التي تحرص الجهات المختصة على تنظيمها كما أصبح مهرجان المرفأ للرياضات البحرية علامة فارقة لدى عشاق تلك الرياضيات نظرا لما يقدمه من مسابقات تراثية وبحرية متنوعة نجحت في أن يصبح المهرجان ضمن الروزنامة السياحية الرئيسية في أبوظبي حيث تلتقي الحضارات و التراث مع الحداثة والمعاصرة على رمال المرفأ البيضاء ومياهها الصافية الزرقاء .
و تتنوع أنشطة المهرجان بين الطائرات الورقية وسباقات المراكب الشراعية وركوب الأمواج وأنشطة التخييم الممتعة والحفلات على الشاطئ، والعديد من الأنشطة والمفاجآت الأخرى. وإلى جانب المسابقات الرياضية التي تشمل التزلج، وكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية، يقدم المهرجان أيضاً محطات الطعام الاحتفالية فضلاً عن "السوق" الشعبية لإرضاء محبي التسوق.
 
المهرجانات المختلفة
ويرى أحمد سيف أن منطقة الظفرة نجحت  في أن تضع نفسها على الخارطة السياحية بقوة بفضل ما تضمه من مقومات ساحرة وخلابة أبرزتها المهرجانات المتنوعة التي تشهدها المنطقة على مدار العام لتلبي اهتمام شرائح كبيرة من السائحين والزوار فمن أكبر ملتقى للإبل حيث الأصالة والتراث ورياضة الآباء والأجداد من خلال مهرجان الظفرة الذي يضم باقة متنوعة من المسابقات والفعاليات التراثية العريقة تلامس اهتمام عشرات الآلاف من المهتمين بالتراث والعراقة .

إنه المهرجان الذي يختزل روح التراث في هذه المنطقة من العالم وهو دون شكّ الملتقى الأبرز في عالم الثقافة البدوية العربية.
ويؤكد سعود المنصوري أن هذا المهرجان السنوي الذي يعتبر بمثابة حلقة وصل بين الأجيال ومناسبة أساسية لإحياء التراث لدى الأجيال الناشئة التي تعيش في بيئة معولمة ومنفتحة على سائر الثقافات.
قبل أسابيع من موعد انعقاده سنويا في شهر ديسمبر عند أطراف صحراء الربع الخالي وكثبانها السحرية، تبدأ مواكب مربي الإبل من الشيوخ وأبناء القبائل بالتحرك من سائر أنحاء الجزيرة العربية باتجاه أرض المهرجان إلى أن يكتمل المشهد في الظفرة مع المئات من المربين والمقتنين وعشاق التراث والآلاف من رؤوس الإبل من السلالات الأصيلة فقط، الأصايل والمجاهيم.
ويشهد المهرجان يوميا مسابقات مزاينة الإبل، وهي بمثابة مسابقات جمال التي لعبت دورا كبيرا في مساعدة شعوب المنطقة على استادمة الحياة في ظل ظروف بيئية شديدة الصعوبة.

ولن ينسى زوار المهرجان مشاهد احتفال أبناء القبائل بفوز الإبل التي يملكونها بالأهازيج الشعبية والهتافات الحماسية وبدهن رأس الإبل الفائز بالزعفران.
وإلى جانب الطابع التراثي، يشكل مهرجان الظفرة منصة فريدة من نوعها لإبرام صفقات الشراء بين مقتني الإبل.
وأمام أحد كبر التلال الرملية في العالم يتجمع الآلاف من عشاق رياضيات التحدي والمغامرة  والإثارة من أصحاب السيارات والدراجات من مختلف دول العالم خلال مهرجان ليوا الدولي الذي رسم له مكانة كبيرة لدى المهتمين بهذه الرياضات الشائقة ومحبي المغامرة والإثارة .
يعتبر المهرجان أحد أكبر المهرجانات في دولة الإمارات العربية المتحدة والأول من نوعه في منطقة الظفرة ، حيث يمتد المهرجان لمدة 16 يوما في نهاية كل عام ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة ويجذب إليه العديد من الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم الذين يحضرون للاستمتاع بمتابعة البطولات والأنشطة المختلفة التي تناسب الجميع .

ويستقطب المهرجان الذي يستمر تسعة أيام أقوى وأربع عجلات في المنطقة لسائقي الدراجات النارية لمواجهة تحديات مثيرة ، من بينها سباق جر السيارات ، سباق الدراجات ، تحدي سباق موتوكروس ، سباق الهجن ، سباق الخيل ، سباق السيارات الكلاسيكية ومسار موريب للسباقات الحرة.
الميزة البارزة للمهرجان هي السباق المغامر على قمة أحد أعلى التلال الرملية في العالم - المزيد من الكثبان الرملية ، والتي تعني "جبل مرعب". عند ارتفاع أكثر من 300 متر وبزاوية 50 درجة ، سيتم التنافس على الكثبان الرملية على فئات مختلفة لأنواع مختلفة من السيارات والدراجات.
ويمثل مهرجان ليوا للرطب نقطة هامة لدى المهتمين بتربية النخيل والتمور حيث يتجمع الآلاف من عشاق التراث والأصالة للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من باقات متنوعة ومختلفة تلبي اهتمام واحتياجات الآلاف من زوار المهرجان سواء من داخل الدولة وخارجها .
ويشير ياسين الحمادي وطحنون راشد من أهالي دلما أن الجزيرة شهدت نهضة كبيرة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وأصبحت تضم كافة الخدمات والمرافق داخلها .

يذكر أن جزيرة دلما  نسجت الكثير من الآراء حول تسميتها دليل على مكانتها في هاتيك الأيام، ومن ذلك أن موقعها على الخرائط القديمة والموجودة منها في الأطالس في الدولة نراه مدونا باسم "جزيرة اللؤلؤ"، وكما هو معروف عن دلما شهرتها التي طفقت الآفاق في إنتاج اللؤلؤ. والرأي الآخر والمستقى من أهالي الجزيرة ومن كبار السن والذين سـمعـوه من آبائهم وأجدادهم، أنه كانت السفن في الماضي تمر وتقف أمام دلما للتزود بالمياه العذبة التي اشتهرت وعُرفت بها الجزيرة والتي يستقيها أهلها من آبارها ومن العيون الجارية في أرضها، فكان إذا ما سئل أحدهم: لماذا توقفت أمام الجزيرة كان جوابه هو : أحتاج إلى دلو ماء فأخذت هذه العبارة تتكرر كلما تم توقف السفن والمسافرين أمام الجزيرة، وبمرور الأيام تطورت الكلمة من دلو ماء إلى دلما.
ويؤكد فتحي محمد من سكان دلما أن أهالي الجزيرة يستمتعون كل عام بمهرجان دلما البحري الذي يمثل ملتقى للرياضيات البحرية وعشاق صيد الأسماك والمتهمين بالبيئة البحرية من مختلف دول منطقة الخليج والوطن العربي .
ويرى محمد نادر ومحمد الخالدي أن الظفرة أصبحت ملتقى للباحثين عن المتعة والإثارة داخل الدولة وخارجها ونقطة جذب رئيسة .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot