العالم يشهد أعنف إنفلونزا منذ 10 سنوات

العالم يشهد أعنف إنفلونزا منذ 10 سنوات


تسبب تفشي الإنفلونزا الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات في تحقيق معدلات إصابة عالية للغاية، وسط ما يكابده العالم من شر تفشي الأوبئة. وتضاعف عدد حالات دخول المستشفيات المرتبطة بالأنفلونزا خلال أسبوع عيد الشكر في الولايات المتحدة، وكانت أعلى نسبة تم تسجيلها منذ موسم 2010-2011، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض. لكن حوالي 4 من كل 10 أميركيين يقولون إنهم لا يخططون للحصول على لقاح الأنفلونزا هذا الموسم، بسبب مخاوف من اللقاحات التي لا تعمل بشكل جيد أو لها آثار جانبية.

ويقول خبراء الصحة العامة إن ارتداء الكمامة، وغيره من الاحتياطات التي استخدمت خلال جائحة كورونا أبقت الإنفلونزا في مأزق خلال العامين الماضيين وعطلت انتشارها الموسمي، لكن العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل الجائحة تركتنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. ويحذر الخبراء من أنهم ما زالوا لا يعرفون الكثير عن الفيروسات الموسمية ويستمرون في التعامل مع أسئلة مثل مدى ما فعلته كورونا في إضعاف مناعة الناس.

وقال الجراح الأميركي فيفيك مورثي: "لا يمكننا التخلي عن حذرنا، علينا اتخاذ الاحتياطات التي نحتاجها لمنع انتشار هذه الفيروسات، مثل غسل أيدينا، وارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة المزدحمة، والبقاء في المنزل إذا كنا مرضى".