بعد أسبوع من قتل رجل تونسي، زوجته طعناً وجرح ابنته، عثرت قوات الأمن عليه أمس الأول الأحد مشنوقاً في إحدى المباني المهجورة بولاية منوبة. وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فقد أمر وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الوفاة.
وقد جرى نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها.
شهدت تونس جريمة قتل مروعة، بعدما تربص مجموعة شباب بآخر في الطريق بمأوى السيارات، ثم انقضوا عليه طعناً بآلة حادة. شهدت تونس في 6 أبريل -نيسان الجاري، حادث قتل وحشي، حينما أقبل رجل على قتل زوجته، 45 سنة طعناً بالسكين، ومحاولة قتل ابنته، 17 عاماً بالسكين ذاته، إلا أن الطعنة أصابت يد الأخيرة فقط مُحدثة لها جرحا عميقا.
وبعد جريمته، فر المُتهم تاركاً منزل الزوجية، فيما كثفت السلطات الأمنية مهامها محاولةً القبض عليه وتقديمه للعدالة، قبل أن يفاجئوا بجثته.
وقد أثارت الحادثة جدلاً واسعاً في الأوساط التونسية، وسط ترجيحات بقيام المتهم بإنهاء حياته شنقاً، إلا أن التحقيقات الرسمية لم تعلن بعد سبب وفاته.