يومٌ عربي بامتياز في ثمن نهائي كأس آسيا

العراق ينازل الأردن.. وقطر تأمل كبح فورة فلسطين

العراق ينازل الأردن.. وقطر تأمل كبح فورة فلسطين

يومٌ عربي بامتياز ستشهده منافسات ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر الاثنين، فيلتقي العراق مع جاره الأردن على استاد خليفة في الدوحة، وقطر المضيفة وحاملة اللقب مع فلسطين الطامحة على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية. في المباراة الاولى، يتطلّع المنتخب العراقي لمواصلة مشواره في البطولة وتكرار إنجاز عام 2007، عندما توج بلقبه الوحيد في البطولة القارية. وبلغ “أسود الرافدين” الدور ثمن النهائي بعد تصدّره المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة (9) من ثلاثة انتصارات على إندونيسيا 3-1، اليابان حاملة اللقب أربع مرات قياسية 2-1 وفيتنام 3-2. وهي المرة الأولى يحقق فيها العراق 3 انتصارات في دور المجموعات في تاريخ مشاركاته. وأكد العراق بأنه يمتلك تشكيلة صلبة بالاضافة الى مهاجم رائع، هو أيمن حسين الذي سجّل 5 اهداف تصدر بها ترتيب الهدافين. واراح مدرب العراق الاسباني خيسوس كاساس معظم تشكيلته الاساسية في المباراة الاخيرة، قبل ان يشرك حسين في الشوط الثاني ليسجل هدفين احداهما من ركلة جزاء بعد أن أضاع محاولته الأولى. ويملك المنتخب العراقي بطل كأس الخليج العام الماضي، أقوى خط هجوم في البطولة بـ8 أهداف متساوياً مع اليابان وكوريا الجنوبية. وتُعدّ هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، بعد نسخة ستراليا 2015 وانتهت بفوز عراقي متأخّر 1-0. في المقابل، تأهل الأردن للدور ثمن النهائي بعد حلوله في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة التي تصدّرتها البحرين بـ 6 نقاط، تليها كوريا الجنوبية 5 نقاط. وافتتح منتخب الأردن مشواره بفوز عريض على ماليزيا 4-0، وحقق نتيجة لافتة عندما تقدم على كوريا الجنوبية 2-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل ان تقتنص الاخيرة التعادل في الرمق الاخير. ويسعى منتخب الأردن الى معادلة افضل نتيجة له من خلال بلوغه ربع النهائي وهو ما حققه في نسختي الصين 2004 وقطر 2011، وتعويض الخروج من الدور ثمن النهائي في النسخة السابقة في الإمارات حين خرج على يد منتخب فيتنام من دور الـ16 بركلات الترجيح. واراح مدرب الاردن المغربي حسين عموتة ابرز عنصرين في صفوفه في المباراة الاخيرة ضد البحرين، وهما نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري ومحمود مرضي لاعب الحسين إربد، في حين يتألق ايضا يزن النعيمات الذي سجل هدفاً في مرمى المنتخب الكوري واختير افصل لاعب في المباراة. وسجّل كل من التعمري ومرضي هدفين في مباراة الأردن الافتتاحية أمام ماليزيا. وفي 47 مواجهة بينهما منذ 1956، فاز العراق 25 مرة، مقابل 10 للأردن. ويدخل” العنّابي” مواجهة فلسطين بثقة اثر تجاوزه الدور الأول بالعلامة الكاملة على حساب لبنان 3-0 وطاجيكستان والصين بنتيجة واحدة 1-0. في المقابل يدخل “الفدائي” المباراة دون ضغوط، وبنشوة إعادة كتابة تاريخ المشاركات القارية بالعبور الأول لدور الـ16 وبفوز تاريخي أول على حساب هونغ كونغ 3-0، متجاوزاً خسارة مباراته الافتتاحية الثقيلة امام إيران 1-4 ثم التعادل مع الإمارات 1-1. وتتركز الأنظار مرّة جديدة على المنتخب الفلسطيني الذي لقي مساندة جماهيرية كبيرة في دور المجموعات، بموازاة الحرب الدائرة في غزة ، لكن هذه المرة سيصطدم بصاحب الارض الذي لعب أمام 57 ألف متفرج على استاد البيت ضد طاجيكستان. وقال الإسباني “تينتين” ماركيس لوبيس “تركيزنا ينصب اكثر على انفسنا، لاننا نلعب باستراتيجيتنا، ووفق القدرات الكبيرة التي يملكها لاعبونا، ونحاول ان نفرض نسقنا وأسلوبنا على المنافس». واضاف المدرب الذي حل قبل انطلاق النهائيات بدلاً من البرتغالي المقال كارلوس كيروش “لا شك ان المباراة صعبة امام منتخب يملك لاعبيه القوة البدنية والروح القتالية، لكننا بالمقابل نملك الكثير من الثقة بأنفسنا، بعدما قدمنا مستويات مثالية في دور المجموعات وحققنا الكثير من المكاسب». ويدرك جلّ المراقبين والمتابعين في الشارع الكروي القطري ان الاختبار الحقيقي لم يأت بعد، بيد أن الثقة تبدو حاضرة في أكرم عفيف أحد نجوم دور المجموعات، وبالهداف المعز علي أفضل لاعب في النسخة الماضية وهدافها. وتسعى قطر لتعويض جزئي لاخفاقها الذريع في مونديال 2022 على أرضها، عندما حققت اسوأ نتيجة لجولة مضيفة في تاريخ كأس العالم. بالمقابل كان قائد المنتخب الفسطيني مصعب البطاط قد اعلن التحدي “الإنجاز الذي تحقق بالوصول التاريخي الأول للدور الثاني في ثالث مشاركة فلسطينية قاريا، لا يعني بان ما تبقى من مشوار أصبح نزهة». واضاف “نحن منتخب لا يقل شأنا عن كل المنتخبات في البطولة، ونملك لاعبين بمستويات فنية راقية وإمكانيات عالية تضاهي حتى اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية». وشدد البطاط “نملك دافعا سيجعلنا نقاتل في أي مواجهة نخوضها، وهو أننا نريد أن نسعد شعبا يعاني ويلات القتل والدمار» . وأظهر المنتخب الفلسطيني قدرات مميزة خصوصا في مباراتيه الأخيرتين امام الإمارات عندما فرط بفوز كان في المتناول، وهونغ كونغ عندما قدم افضل صورة له في تاريخ البطولة القارية. وتالق عدي الدباغ بثنائية في مرمى هونغ كونغ، فيما يقدم تامر صيام مستوى طيبا رغم انه لم يكن محظوظا (أهدر ركلة جاء أمام الإمارات) وحرمه القائم من التسجيل امام هونغ كونغ.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot