العراق.. مفاجأة في قضية مقتل «الشاب الأبكم»

العراق.. مفاجأة في قضية مقتل «الشاب الأبكم»


تمكنت الشرطة العراقية من العثور على جثة شاب في حديقة منزل صديقه، بعد اختفائه لمدة يومين. وكشفت تقارير إعلامية أن الجثة كانت مدفونة، وتظهر عليها آثار تعذيب، حيث قُتل بطلق ناري في الرأس وتم قطع ساقه، في جريمة يشتبه بأنها ارتكبت بدافع السرقة.
تفاصيل الحادثة بدأت عندما غادر مؤيد مصطفى ناصر، 26 عاماً، منزله مساء الأربعاء الماضي، متوجهاً لشراء قطعة أرض بقيمة 30 مليون دينار من صديقه، الذي الأبكم أيضاً. وحسب المعلومات الأولية، تلقى القتيل اتصالاً عبر تطبيق واتساب، تم خلاله الاتفاق بلغة الإشارة على اللقاء في منزل صديقه لإتمام صفقة الشراء، لكن الشاب لم يعد إلى منزله منذ تلك اللحظة. وبعد يومين من البحث، تم العثور على دراجة نارية تعود للضحية في منطقة المعامل جنوب قضاء الحي في وسط العراق، هذا الاكتشاف قاد إلى تضييق دائرة التحقيق على صديقه، ليكشف طفل من عائلة القاتل عن مكان الجثة المدفونة في حديقة المنزل. تم القبض على المتهم، بعد رصد مكان هروبه، فيما تواصل قوات مكافحة الإجرام تحقيقاتها للكشف عن دوافع الجريمة، ومن قد يكون تعاون مع القاتل في ارتكابها. وأثارت تلك الجريمة صدمة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن الضحية والمتهم كانا صديقين، وأشارت تقارير إلى أن السبب الرئيس وراء الجريمة هو طمع القاتل بالمبلغ المخصص لشراء الأرض.