منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
الوسمي يشعل أجواء مهرجان ليوا الدولي بأجمل أغانيه
العطور والدخون تراث يفوح في سوق ليوا التراثي
في سهرةٍ استثنائيةٍ لليالي “مهرجان ليوا الدولي 2020 ، أحيا الفنان الإماراتي الوسمي حفلا ساهرا، مساء أمس الأول الجمعة على مسرح تل مرعب ، وسط حضور جماهيري غفير، توافد إليه من مختلف الجنسيات العربية والخليجية الذين حرصوا على زيارة المهرجان ، والاستماع للصوت الطربي الشجي للفنان الوسمي الذي يَحْظَى بشهرة كبيرة على الساحة الفنية الخليجية، بشلاته الفلكلورية الشعبية، والتي لاقت ناجحا وانتشارا واسعا.
واستطاع الوسمي أن يشعل أجواء مهرجان ليوا بأعذب أغانيه التي تعامل معها الجمهور منذ اللحظة الأولى لصعوده خشبة المسرح حيث شهدت الحلفة الغنائية التي نظمتها اللجنة العليا للمهرجان وأحياها الفنان الوسمي إقبالا كبيرا من الجمهور الذواق للفن الأصيل امتلأت به مدرجات المسرح واستمر الجمهور في التفاعل مع أغنيات الوسمي حتى منتصف الليل .
ويؤكد الفنان الوسمي أن الغناء امام جمهور ليوا الدولي له إحساس خاص نظرا للاعداد الكبيرة للجنسيات الخليجية والعربية التي حرصت على التواجد في الحفل الغنائي وأضاف الوسمي انه لم يجهز اغنيات معينة يلقيها للجمهور خلال الحفل ولكنه سيقدم ما يرضي الجمهور ويطلبه منه خاصة وانه جاء بهدف امتاع هذه الجماهير الغفيرة التي حرضت خصيصا للاستماع اليه .
وأكد الوسمي أن منطقة ليوا الدولي أصبحت مدينة متكاملة الخدمات وتمتلئ بأعداد كبيرة من الجمهور سواء كان من داخل الدولة او من دول مجلس التعاون الخليجي أو باقي دول العالم .
العطور والدخون تراث يفوح في سوق ليوا التراثي
يمثل سوق ليوا التراثي المقام في مهرجان ليوا الدولي 2020 واحة من التراث الأصيل و باقة من الفنون والحرف التقليدية يقدمها لزوار المهرجان الذي يستمر لغاية 10 يناير، وتتواصل فعالياته بنجاح كبير .
ويفوح السوق التراثى بعبق الماضي وتاريخ الظفرة القديم ،حيث يوجد المجلس، والبيت القديم، وبيت العروس والسوق والحرف التراثية ومنصة العروض الحية والفنون، وغيرها من المفردات المتعددة التي تعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، والمحلات التراثية التى تختلط فيها روائح الماضي وعطور الحاضر، حيث رائحة الجدران القديمة والدعون والخوص وروائح العطور العربية الممزوجة بالعطور الفرنسية والبخور والعود.
وفى محل غياهيب للعطور تعرض مريم المازمى مجموعة من العطور والبخور التي تضفي على المكان رائحة خاصة، حيث لا تتوانى في حرق العود الصافي وأنواع أخرى من الخلطات، لتجعل المكان يعبق بهذه الروائح المميزة فتشكل عامل جذب للزوار، وتؤكد مريم أن جميع الخلطات والعطور هي من صنعها فهى تهوى هذه الصناعة وتبدع بها، كما تصنع مخمريات للشعر، وتطلق أسماء عديدة على ما تصنعه ومنها: دخون المنتوب، النقا، نوير، الليلكي، حمر يوخ، وعطر الكركمي وسهيلة، وغيرها من الأسماء القديمة التي تحاكي أشياء قديمة معينة سلعاً وتراثيات وصناعات يدوية وتذكارات، .
وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص منطقة كبيرة لعدد من الأسر الإماراتية لتعرض منتجاتها من العطور والدخون والملابس التراثية القديمة، ومنتجات حرفيات الحرف النسائية التراثية. للعطور في تراثنا مكانة خاصة وأهمية واضحة، كانت النساء يحرصن على تحضيرها إلى جانب البخور بأنفسهن في البيوت، وكان ذو علامة بارزة، حيث تميز الروائح الطيبة الملابس والبيوت وأغطية وملاحف السرير، وللبخور والعطور الصدارة في واجبات الضيافة والترحيب في الزيارات والمناسبات العامة والخاصة. للمرأة الحظ الاكبر من هذا الترف والدلال في العطور، فهو من أهم مقتنيات المرأة المتزوجة بعد الملبس والحلي، وهو عنوان أنوثتها وجمالها وزينتها.
وتقول المازمى انه توجد أصناف كثيرة للعطور السائلة والصلبة المتعددة الاستعمالات، ومن هذه العطور كان عطر الرأس الشهير “الياس” الذي يخلط ويجدل به الشعر و”المحلب” وهو من الخلطات العطرية الشهيرة يصب فوق الرأس “البضاعة” وكانت مخصصة لعمل “العجفة” وهي تسريحة شهيرة، و”الزعفرانية” عطور مخلوطة مع الزعفران تصب فوق الرأس، والأغلب كان عطر الزعفران مع عطر الورد، وتأتي “المخمرية” وهي خلطة شهيرة تتكون من (الزعفران، المسك، دهن العود، الفل، دهن الورد، الزباد) وهذه الخلطة كانت من العطور الرئيسية تضعها النساء خلف الاذن والرقبة، وهناك زيوت عطرية خاصة للشعر، منها دهن الياسمين مع العنبر، وهذا غالبا للعرايس، وكان دهن السمسم وجوز الهند وكانوا يطلقون عليه “حل الناريل” و”حل السمسم” و”حل الياسمين” إضافة إلى العديد من أنواع العطور المختلفة.. عرق العنبر, عرق الزعفران، عرق الحنا، عرق الصندل، عرق المسك، والفوعة. ومن محل البيت المعاصر لادوات التجميل جلست زهرة بن الطالب لتبيع عطورها الفرنسية والعربية وأدوات التجميل المتعددة التي تتزين بها المرأة .
وتقول المازمى انه توجد أصناف كثيرة للعطور السائلة والصلبة المتعددة الاستعمالات، ومن هذه العطور كان عطر الرأس الشهير “الياس” الذي يخلط ويجدل به الشعر و”المحلب” وهو من الخلطات العطرية الشهيرة يصب فوق الرأس “البضاعة” وكانت مخصصة لعمل “العجفة” وهي تسريحة شهيرة، و”الزعفرانية” عطور مخلوطة مع الزعفران تصب فوق الرأس، والأغلب كان عطر الزعفران مع عطر الورد، وتأتي “المخمرية” وهي خلطة شهيرة تتكون من (الزعفران، المسك، دهن العود، الفل، دهن الورد، الزباد) وهذه الخلطة كانت من العطور الرئيسية تضعها النساء خلف الاذن والرقبة، وهناك زيوت عطرية خاصة للشعر، منها دهن الياسمين مع العنبر، وهذا غالبا للعرايس، وكان دهن السمسم وجوز الهند وكانوا يطلقون عليه “حل الناريل” و”حل السمسم” و”حل الياسمين” إضافة إلى العديد من أنواع العطور المختلفة.. عرق العنبر, عرق الزعفران، عرق الحنا، عرق الصندل، عرق المسك، والفوعة. ومن محل البيت المعاصر لادوات التجميل جلست زهرة بن الطالب لتبيع عطورها الفرنسية والعربية وأدوات التجميل المتعددة التي تتزين بها المرأة .
منافسات الرماية تشهد قوة وإثارة اليوم
في الوقت ذاته استعد أكثر من 200 متسابق من أشهر الرماة في دول مجلس التعاون الخليجي لخوض منافسات مسابقة الرماية أمس واليوم الأحد و غداً الاثنين “ ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2020 والتي يتوقع أن تشهد منافسة قوية بين المتسابقين في فئتي البندقة سكتون 22 لمن هم فوق 12 سنة والبندقية الهوائية من 6 الى 11 سنة وأوضح مبارك حمد الجنيبي رئيس مجلس ادارة نادي الظفرة للرماية ان المسابقة تتضمن عدة شروط تم الإعلان عنها في بندقية سكتون ومنها ستكون المسابقة مفتوحة لجميع الجنسيات من عمر 12 سنة فما فوق “رجال - سيدات” و تكون على بندقية سكتون عيار 0.22 و لمسافة: 50 متر وبوضعية: الرقود وتكون المسابقة من مرحلة واحدة وسيتم اختيار على 5 علامات خلال فترة المسابقة