العلاقة ليست مجرد أدوار.. كيف أصبح صديقة لزوجي؟
الزوج يحتاج لأن يشعر بأنّ زوجته صديقته، فهذا يجعل لحياتهما معاً معنى أفضل بكثير، بحيث لا تقتصر العلاقة بينهما على مجرد أدوار يؤديانها وطلبات متبادلة بين الطرفين، والأفضل ان يكون بينهما صداقة..كل منهما صديق للطرف الآخر..بمعنى الصديق الذي يفهم ويتفهم صديقه، ومعه يكتفي عن كل الناس الآخرين، مما يجعل العلاقة الزوجية أكثر ترابطا ورومانسية وأقوى إنسانيا واشمل في الحديث وحتى في الموضوعات المطروحة بينهما ؟الدكتورة فاطمة الشناوي خبيرة العلاقات الزوجية ومحاضرة التنمية البشرية تضع بعضا من الخطوات لتصبح الزوجة صديقة لزوجها بحسب مجلة سيدتي نت.
-1التواصل
التواصل الجيد أساس كل علاقة ناجحة، وعلى رأسهم العلاقة بين الزوجين، فلا يمكن أن تنمو علاقة بين الزوجين وتقوى صداقتهما وهما لا يتحدثان ، وأحد أهم جوانب التواصل الفعّال بين الزوجين أيضا ، هو تعبيرهم عن مشاعرهم بكل صدق، فلا يترك أحدهما الآخر للتخمين والحيرة.
وفي ضوء الحياة السريعة وضغوطاتها، التي قد تفرض غياب الزوجين عن بعضهما، تبقى المكالمات والرسائل بأشكالها المختلفة أداة فعالة لاستمرار التواصل.
2- المشاركة
تتوطد علاقة الأصدقاء بعضهما البعض وتستمر لسنوات طويلة بالشغف ذاته بسبب وجود اهتمامات مشتركة، تقرب بينهما وتمنحهما شعورا بالمشاركة والاهتمام ، لذلك اجعلي مساحة للاهتمامات بينك وبين شريكك بخلق مشاركات جديدة بينكما، وبدء ممارسة هوايات سويا.
- 3الحفاظ على المساحة الشخصية
التواصل والمشاركة بين الزوجين لا تعنيان التلاصق والتقارب المستمر،نحن جميعا نحتاج لمساحة شخصية حتى تصبح علاقتنا سوية، ولا تتحول من اختيار إلى عبء وإجبار، وهي من أسرار بقاء الزواج حيويا طاردا للملل..بعيدا عن رغبة التملك لوقت الأخر والاستحواذ عليه.
-4المرح
لدى الأصدقاء قدرة هائلة على المزاح وإدخال السرور على بعضهم البعض، ولهذا يمر الوقت بينهم سريعا وممتعا، لأنه يمتلئ باللعب والضحك وأشكال المرح المختلفة، له فوائده على الصحة النفسية والعقلية، والمعروف أن الضحك ينشط هرمونات السعادة، فما أجمل ان يكون رفيق الطريق قادراً على رسم البسمة، وكسر حدة أعباء الحياة ومسؤوليتها بالمرح والضحك.
و اعتياد الزوجين على المرح والضحك سويا لا يجعلهما صديقين مقربين فحسب، بل ويجعل خلافاتهما تمر سريعاً، وتحصنهما من النكد والشجار .
-5تقبل عيوب الشريك
التقبل العام وعدم التركيز على العيوب أساس نجاح العلاقات عموماً، وبخاصة الزواج، فلا يمكن أن تستمر علاقة بهذا القرب وأحد الطرفين يصادر على الآخر، ويحكم عليه باستمرار، ويضعه تحت سيف النقد والسخرية.
-6مساندة الزوج وقت الضيق
عندما يتعثر أصدقاؤنا، وتعبس الحياة في وجوههم، فإننا نساندهم بغض النظر عمّا إذا كانوا مخطئين أم لا، نظهر دعمنا أولًا، ونفعل كل شيء لإقالة عثراتهم، ونؤجل العتاب.
ومهما كان التقارب والانجذاب وعمق الصداقة بين الزوجين، فإنها ستتلاشى مع أول أزمة ما لم يكن التقبل والتفهم مكونين رئيسيين في علاقتهما.
7- اتخاذ القرارات
حاولي تجنّب الأمور التي تثير الخلافات بينكما لكي تكوني صديقة مقرّبة من زوجكِ ،ولا تحاولي أن يكون رأيك هو الأفضل دائما ، بل شاركيه القرار وأعطيه المشورة المناسبة وقدمي له النصائح عوضا عن ذلك.
-8 الإحساس بالوحدة
بعض الأزواج يشعرون بالوحدة والافتقاد حينما يكون الشريك غير متفهّم، فيحاولون البحث عن أصدقاء يشاركونهم اهتماماتهم، لذلك من الضروري ألا تنمّي هذا الشعور داخل زوجكِ بل كوني مقرّبة منه واختصري بشخصكِ كل الناس والأصدقاء لتبقي ملجأه الوحيد في حياتكما .
-9 كوني مستمعة جيّدة
استمعي جيداً لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع له دون أن تكوني ثرثارة حتى لو امتلكتِ تلك الصفة فسوف تفوزين بأن تكوني صديقة زوجكِ.
-10 كاتمة لأسراره
..هيا اكسبي زوجك وثقته حتى يعطيك الأمان ويبوح لك بكافة المشاعر والأسرار التي يشعر بها سلبية كانت أو ايجابية..وهي من أقوى صفات الصديقة المقربة .
-1التواصل
التواصل الجيد أساس كل علاقة ناجحة، وعلى رأسهم العلاقة بين الزوجين، فلا يمكن أن تنمو علاقة بين الزوجين وتقوى صداقتهما وهما لا يتحدثان ، وأحد أهم جوانب التواصل الفعّال بين الزوجين أيضا ، هو تعبيرهم عن مشاعرهم بكل صدق، فلا يترك أحدهما الآخر للتخمين والحيرة.
وفي ضوء الحياة السريعة وضغوطاتها، التي قد تفرض غياب الزوجين عن بعضهما، تبقى المكالمات والرسائل بأشكالها المختلفة أداة فعالة لاستمرار التواصل.
2- المشاركة
تتوطد علاقة الأصدقاء بعضهما البعض وتستمر لسنوات طويلة بالشغف ذاته بسبب وجود اهتمامات مشتركة، تقرب بينهما وتمنحهما شعورا بالمشاركة والاهتمام ، لذلك اجعلي مساحة للاهتمامات بينك وبين شريكك بخلق مشاركات جديدة بينكما، وبدء ممارسة هوايات سويا.
- 3الحفاظ على المساحة الشخصية
التواصل والمشاركة بين الزوجين لا تعنيان التلاصق والتقارب المستمر،نحن جميعا نحتاج لمساحة شخصية حتى تصبح علاقتنا سوية، ولا تتحول من اختيار إلى عبء وإجبار، وهي من أسرار بقاء الزواج حيويا طاردا للملل..بعيدا عن رغبة التملك لوقت الأخر والاستحواذ عليه.
-4المرح
لدى الأصدقاء قدرة هائلة على المزاح وإدخال السرور على بعضهم البعض، ولهذا يمر الوقت بينهم سريعا وممتعا، لأنه يمتلئ باللعب والضحك وأشكال المرح المختلفة، له فوائده على الصحة النفسية والعقلية، والمعروف أن الضحك ينشط هرمونات السعادة، فما أجمل ان يكون رفيق الطريق قادراً على رسم البسمة، وكسر حدة أعباء الحياة ومسؤوليتها بالمرح والضحك.
و اعتياد الزوجين على المرح والضحك سويا لا يجعلهما صديقين مقربين فحسب، بل ويجعل خلافاتهما تمر سريعاً، وتحصنهما من النكد والشجار .
-5تقبل عيوب الشريك
التقبل العام وعدم التركيز على العيوب أساس نجاح العلاقات عموماً، وبخاصة الزواج، فلا يمكن أن تستمر علاقة بهذا القرب وأحد الطرفين يصادر على الآخر، ويحكم عليه باستمرار، ويضعه تحت سيف النقد والسخرية.
-6مساندة الزوج وقت الضيق
عندما يتعثر أصدقاؤنا، وتعبس الحياة في وجوههم، فإننا نساندهم بغض النظر عمّا إذا كانوا مخطئين أم لا، نظهر دعمنا أولًا، ونفعل كل شيء لإقالة عثراتهم، ونؤجل العتاب.
ومهما كان التقارب والانجذاب وعمق الصداقة بين الزوجين، فإنها ستتلاشى مع أول أزمة ما لم يكن التقبل والتفهم مكونين رئيسيين في علاقتهما.
7- اتخاذ القرارات
حاولي تجنّب الأمور التي تثير الخلافات بينكما لكي تكوني صديقة مقرّبة من زوجكِ ،ولا تحاولي أن يكون رأيك هو الأفضل دائما ، بل شاركيه القرار وأعطيه المشورة المناسبة وقدمي له النصائح عوضا عن ذلك.
-8 الإحساس بالوحدة
بعض الأزواج يشعرون بالوحدة والافتقاد حينما يكون الشريك غير متفهّم، فيحاولون البحث عن أصدقاء يشاركونهم اهتماماتهم، لذلك من الضروري ألا تنمّي هذا الشعور داخل زوجكِ بل كوني مقرّبة منه واختصري بشخصكِ كل الناس والأصدقاء لتبقي ملجأه الوحيد في حياتكما .
-9 كوني مستمعة جيّدة
استمعي جيداً لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع له دون أن تكوني ثرثارة حتى لو امتلكتِ تلك الصفة فسوف تفوزين بأن تكوني صديقة زوجكِ.
-10 كاتمة لأسراره
..هيا اكسبي زوجك وثقته حتى يعطيك الأمان ويبوح لك بكافة المشاعر والأسرار التي يشعر بها سلبية كانت أو ايجابية..وهي من أقوى صفات الصديقة المقربة .