العلماء الضيوف: السعادة تتحقق بالاستقامة والتواصل والتسامح
في إطار البرنامج الرمضاني للعلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله – الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ألقى الدكتور عبد الله بن الطاهر السوسي، المشرف العام على مدرسة الإمام البخاري للتعليم العتيق بأجادير، في المملكة المغربية، ومن العلماء الضيوف، درس ديني عبر التقنية المرئية تحدث فيه عن أركان السعادة وبيان أهميتها ومكانتها، ووسائل تحقيقها وأثر ذلك حياة الفرد والمجتمع.
وقال فضيلته إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى والرضى بتقديره، والإخلاص له، وخشيته ومراقبته، من أهم مرتكزات السعادة، مبينا أن استشعار السكينة والطمأنينة، يتحقق باستقامة السلوك في الظاهر والباطن، واجتناب الفتن، لقوله صلى الله وسلم: (إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها) .
ودعا الدكتور عبد الله إلى الاستفادة من نفحات هذه الشهر المبارك الذي يربي في الصائمين الحلم والصبر و كل الصفات الحميدة فهو مدرسة الأخلاق والأمانة والتراحم والعفو والتسامح والصلة الإيجابية، مدللا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- «المؤمن الذي يخالط الناس, ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» مؤكدا أن الصبر هو ركن أساسي من أركان السعادة.