منصور بن زايد يوجه بتكثيف الجهود لتعزيز فرص المواطنين في منظومة العمل بالقطاع الخاص
العين يتصدر منافسات بطولة الإمارات الدولية لمحترفي الجوجيتسو
وتسابق لاعبو الإمارات ومنافسيهم من 43 دولة حول العالم في الحصول على الميداليات والنقاط من أجل تعزيز فرصهم في التقدم بالتصنيف العالمي السنوي الذي يصدر من اتحاد الإمارات للجوجيتسو وبموجبه يتم تتويج أصحاب المراكز الأولى في احتفالية أبوظبي العالمية السنوية التي تقام في اليوم التالي لختام منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والمقرر لها 18 ابريل من العام الجاري بقصر الإمارات.
وشهدت البطولة أداء رفيعا من اللاعبين الإماراتيين من مختلف اندية وأكاديميات الدولة، وسط حضور جماهيري ملأ مدرجات الصالة الرياضية بجامعة الإمارات، حيث ضمت فئات المنافسات مختلف الأوزان للمحترفين بمختلف أنواع الأحزمة “ الأزرق – البنفسجي – البني – الأسود “ ضمن فئات الناشئين والكبار والأساتذة باستثناء الحزام الأبيض، في محاولة من اللجنة المنظمة لرفع كفاءة المنافسات وإتاحة الفرصة أمام النخبة للمشاركة في الحدث لتحقيق أكبر استفادة فنية منه.
وأشاد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بالتطور الملموس لمشروع الجوجيتسو بالدولة بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة من مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وكل اندية الدولة، بما ساهم في توسيع قاعدة الممارسة، وصناعة العديد من الأبطال في مختلف الفئات.
وقال الدكتور الزيودي: رياضة الجوجيتسو أصبحت نموذجا يحتذى به في الدولة، فهي لا تترك مناسبة أو محفل إلا وتحقق فيها إنجاز وتحصد الميداليات، وفي فترة قصيرة فرضت نفسها على الساحة الرياضية بالدولة، ويمكن القول بانها تجاوزت مفهوم الرياضة حاليا لتصبح ثقافة مجتمع، وتصبح كذلك مشروع دولة في ظل الاقبال الكبير على ممارستها في المدارس والأندية والمؤسسات، وكذلك في ظل الاحترافية الكبيرة في تنظيم واستضافة البطولات العالمية والدولية داخل الدولة وخارجها، وهو الأمر الذي جعل من اتحاد الإمارات للجوجيتسو رقما صعبا على المستوىين الآسيوي والعالمي، وجعل من أبوظبي كذلك عاصمة الجوجيتسو العالمية.
وأضاف معاليه: نحن سعداء بالتطور الكبير الذي تشهده هذه الرياضة كونها ترتبط بالكثير من القيم وتسهم في بناء أجيالا قوية للوطن، ومن تلك القيم التي ترتبط بها وتعززها مبادئ الانضباط والصبر والتحمل والقدرة على اتخاذ القرار السليم والشجاع في الوقت المناسب، واحترام المنافسين، والعمل في فريق، وكلها أمور نحتاج إليها كركائز في تشكيل وجدان أجيالنا الجديدة المطالبة بالحفاظ على مكتسبات الحاضر والمساهمة في بناء حضارة المستقبل، ولا سيما ان قيادتنا الرشيدة علمتنا دائما كيف نبحث عن الرقم واحد والمركز الأول في كل المجالات.