رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد
الدستوري الحر اتهمه بخدمة أجندة خارجية
الغنوشي في قفص الانتقادات..و نواب يوجهون سهامهم
مع استمرار الانتقادات من قبل العديد من النواب في تونس لسياسة رئيس البرلمان ولقاءاته السابقة في تركيا، فضلاً عن اتهامه من قبل بعضهم بالتبعية لمنظمة الإخوان، أكد النائب بـالدستوري الحر في تونس، مجدي بوذنية، أن "راشد الغنوشي يخدم أجندة خارجية.
وقال لـ (العربية)، أمس الأحد، إن الغنوشي يخدم أجندة الإخوان لتدمير تونس.
كما شدد على أن السياسة الخارجية من مهام الرئيس التونسي وليس الغنوشي. وأضاف بوذنية أن الغنوشي ليس رجل توافق ولا يصلح لرئاسة البرلمان. ولفت إلى أن الغنوشي يريد إقحام تونس بالصراع الليبي.
بدوره، علّق النائب في البرلمان عن الحزب الدستوري الحر، كريم كريفة، على رغبة رئيس مجلس النواب زيارة تركيا، قائلاً إنه يأتمر بأوامر الباب العالي وجماعة الإخوان ولا علاقة له بالمصلحة التونسية.
وقال كريفة : كلما واجه رئيس البرلمان التونسي أزمة، هبت تركيا لنجدته، مذكراً باللقاء السري مع الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف يناير الماضي مباشرة بعد عدم منح البرلمان ثقته في حكومة مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي.
كما أضاف أن الغنوشي فقد من ينفخ في صورة ميّت.
ووصف اتصال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، بالغنوشي كـمن ينفخ في صورة ميّت، معتبراً أن الاتصال الذي أتى عقب جلسة سحب الثقة من الغنوشي هو محاولة من تركيا لإرجاعه في الصورة.
إلى ذلك أكد أن الدورة البرلمانية القادمة ستشهد عدة مفاجآت، وأن الدستوري الحر سيصمد أمام ما يحاول إخوان تونس تثبيته في البلاد.
يشار إلى أن مصطفى شنطوب كان رحب في اتصال هاتفي مع الغنوشي بتجديد البرلمان التونسي ثقته به. بدوره أعرب الغنوشي عن رغبته في زيارة تركيا ولقاء شنطوب في أول فرصة سانحة.
يذكر أن البرلمان التونسي أسقط، لائحة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، رغم تصويت 97 نائباً لصالحها، بعد جلسة استثنائية عاصفة.
واعتبرت رئيسة كتلة الدستوري الحر، عبير موسي، في تعليقها على سقوط اللائحة، أن الغنوشي سقط سياسياً، لأنه لا أحد جدد فيه الثقة، على حد قولها، وإنما تم اللعب على إيجاد أوراق ملغاة، وتم إلغاء 18 صوتاً وتعمد البعض ذلك لإسقاط اللائحة.
وقال لـ (العربية)، أمس الأحد، إن الغنوشي يخدم أجندة الإخوان لتدمير تونس.
كما شدد على أن السياسة الخارجية من مهام الرئيس التونسي وليس الغنوشي. وأضاف بوذنية أن الغنوشي ليس رجل توافق ولا يصلح لرئاسة البرلمان. ولفت إلى أن الغنوشي يريد إقحام تونس بالصراع الليبي.
بدوره، علّق النائب في البرلمان عن الحزب الدستوري الحر، كريم كريفة، على رغبة رئيس مجلس النواب زيارة تركيا، قائلاً إنه يأتمر بأوامر الباب العالي وجماعة الإخوان ولا علاقة له بالمصلحة التونسية.
وقال كريفة : كلما واجه رئيس البرلمان التونسي أزمة، هبت تركيا لنجدته، مذكراً باللقاء السري مع الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف يناير الماضي مباشرة بعد عدم منح البرلمان ثقته في حكومة مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي.
كما أضاف أن الغنوشي فقد من ينفخ في صورة ميّت.
ووصف اتصال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، بالغنوشي كـمن ينفخ في صورة ميّت، معتبراً أن الاتصال الذي أتى عقب جلسة سحب الثقة من الغنوشي هو محاولة من تركيا لإرجاعه في الصورة.
إلى ذلك أكد أن الدورة البرلمانية القادمة ستشهد عدة مفاجآت، وأن الدستوري الحر سيصمد أمام ما يحاول إخوان تونس تثبيته في البلاد.
يشار إلى أن مصطفى شنطوب كان رحب في اتصال هاتفي مع الغنوشي بتجديد البرلمان التونسي ثقته به. بدوره أعرب الغنوشي عن رغبته في زيارة تركيا ولقاء شنطوب في أول فرصة سانحة.
يذكر أن البرلمان التونسي أسقط، لائحة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، رغم تصويت 97 نائباً لصالحها، بعد جلسة استثنائية عاصفة.
واعتبرت رئيسة كتلة الدستوري الحر، عبير موسي، في تعليقها على سقوط اللائحة، أن الغنوشي سقط سياسياً، لأنه لا أحد جدد فيه الثقة، على حد قولها، وإنما تم اللعب على إيجاد أوراق ملغاة، وتم إلغاء 18 صوتاً وتعمد البعض ذلك لإسقاط اللائحة.