الإمارات تعزي وتتضامن مع العراق في فاجعة المستشفى
الفاجعة تحصد 192 قتيلاً وجريحاً وبرهم صالح يحمل المسؤولية لسوء الإدارة والفساد
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس عن تعازيها في ضحايا حادث المستشفى المفجع في العاصمة العراقية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى جمهورية العراق الشقيقة حكومةً وشعباً في ضحايا الحادث الأليم الناجم عن حريق نشب في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا ..وتؤكد تضامنها مع جمهورية العراق في هذا المُصاب. وأضافت الوزارة: "تتقدم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بصادق التعازي لذوي الضحايا الأبرياء، داعية الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يَمُنَّ بالشفاء العاجل على المصابين".
إلى ذلك حمل الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، سوء الإدارة والفساد المتراكم لسنوات والمستشري في مفاصل الدولة، المسؤولية عن فاجعة مستشفى ابن الخطيب، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: فاجعة مستشفى ابن الخطيب هي جرح كل الوطن، ونتيجة تراكم دمار مؤسسات الدولة جراء الفساد وسوء الإدارة.
كما اعتبر أن إظهار الألم والمواساة مع ذوي الضحايا لا يكفي من دون محاسبة عسيرة للمقصّرين، وجراء مراجعة شاملة وجادة لأداء المؤسسات لضمان عدم تكرار مثل تلك الكوارث.
وأطلقت دعوات في العراق إلى استقالة المسؤولين بعد مصرع 82 شخصا الأحد في حريق في مستشفى مخصص لمرضى كوفيد-19 في بلد يعاني من نظام صحي متهالك منذ عقود.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع ليل السبت الأحد في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصص للمصابين بفيروس كورونا إلى 82 قتيلا و110 جرحى. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 58 شخصا.
وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس أن الحريق بدأ في اسطوانات أكسجين مخزنة من دون مراعاة لشروط السلامة في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المصادر إن الحريق سببه الإهمال، المرتبط في أغلب الأحيان بالفساد، في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة ومستشفياته في حالة سيئة وهاجر عدد كبير من أطبائه بسبب الحروب منذ أربعين عاما.
وبعد هذا الحريق، تصدّر وسم استقالة وزير الصحة الكلمات المفتاحية على موقع تويتر في العراق.
وأكد رئيس الوزراء الذي أعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام، فتح تحقيق ودعا إلى التوصل إلى نتيجة خلال 24 ساعة. وقالت الحكومة إنّ الكاظمي عقد اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية، وأمر في أعقابه بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث، معتبراً ما حصل مسّاً بالأمن القومي. ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إنّ مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق.
فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم.
وشدّد الكاظمي على أنّ الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرّد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمّل مسؤوليتها جميع المقصّرين، مطالباً بأن تصدر نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصّر مهما كان.
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد بينما كان عشرات من أقارب ثلاثين مريضا في وحدة العناية المركزة" في مستشفى ابن الخطيب المخصص للحالات الأكثر خطورة من الإصابات بكورونا، وصلت ألسنة اللهب إلى الطوابق العليا، بحسب مصدر طبي.
ووقال الدفاع المدني لم يكن المستشفى يمتلك نظام حماية من الحريق والأسقف المستعارة سمحت بامتداد الحريق إلى مواد شديدة الاشتعال. وأضاف أن معظم الضحايا لقوا حتفهم لأنهم نقلوا أو حرموا من أجهزة التنفس الاصطناعي بينما اختنق آخرون بالدخان.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى جمهورية العراق الشقيقة حكومةً وشعباً في ضحايا الحادث الأليم الناجم عن حريق نشب في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا ..وتؤكد تضامنها مع جمهورية العراق في هذا المُصاب. وأضافت الوزارة: "تتقدم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بصادق التعازي لذوي الضحايا الأبرياء، داعية الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يَمُنَّ بالشفاء العاجل على المصابين".
إلى ذلك حمل الرئيس العراقي برهم صالح، الأحد، سوء الإدارة والفساد المتراكم لسنوات والمستشري في مفاصل الدولة، المسؤولية عن فاجعة مستشفى ابن الخطيب، وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: فاجعة مستشفى ابن الخطيب هي جرح كل الوطن، ونتيجة تراكم دمار مؤسسات الدولة جراء الفساد وسوء الإدارة.
كما اعتبر أن إظهار الألم والمواساة مع ذوي الضحايا لا يكفي من دون محاسبة عسيرة للمقصّرين، وجراء مراجعة شاملة وجادة لأداء المؤسسات لضمان عدم تكرار مثل تلك الكوارث.
وأطلقت دعوات في العراق إلى استقالة المسؤولين بعد مصرع 82 شخصا الأحد في حريق في مستشفى مخصص لمرضى كوفيد-19 في بلد يعاني من نظام صحي متهالك منذ عقود.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع ليل السبت الأحد في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصص للمصابين بفيروس كورونا إلى 82 قتيلا و110 جرحى. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 58 شخصا.
وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس أن الحريق بدأ في اسطوانات أكسجين مخزنة من دون مراعاة لشروط السلامة في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المصادر إن الحريق سببه الإهمال، المرتبط في أغلب الأحيان بالفساد، في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة ومستشفياته في حالة سيئة وهاجر عدد كبير من أطبائه بسبب الحروب منذ أربعين عاما.
وبعد هذا الحريق، تصدّر وسم استقالة وزير الصحة الكلمات المفتاحية على موقع تويتر في العراق.
وأكد رئيس الوزراء الذي أعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام، فتح تحقيق ودعا إلى التوصل إلى نتيجة خلال 24 ساعة. وقالت الحكومة إنّ الكاظمي عقد اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية، وأمر في أعقابه بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث، معتبراً ما حصل مسّاً بالأمن القومي. ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إنّ مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجّهت بفتح تحقيق.
فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم.
وشدّد الكاظمي على أنّ الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرّد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمّل مسؤوليتها جميع المقصّرين، مطالباً بأن تصدر نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصّر مهما كان.
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد بينما كان عشرات من أقارب ثلاثين مريضا في وحدة العناية المركزة" في مستشفى ابن الخطيب المخصص للحالات الأكثر خطورة من الإصابات بكورونا، وصلت ألسنة اللهب إلى الطوابق العليا، بحسب مصدر طبي.
ووقال الدفاع المدني لم يكن المستشفى يمتلك نظام حماية من الحريق والأسقف المستعارة سمحت بامتداد الحريق إلى مواد شديدة الاشتعال. وأضاف أن معظم الضحايا لقوا حتفهم لأنهم نقلوا أو حرموا من أجهزة التنفس الاصطناعي بينما اختنق آخرون بالدخان.