أكدت تألقها كمنصة إعلامية تحافظ على القيم المهنية..

(الفجر) خمسون عاماً من الريادة الصحفية والابتكار الإعلامي

  (الفجر) خمسون عاماً من الريادة الصحفية والابتكار الإعلامي

• محمد الدرعي: إسهامها بارز خلال تلك الفترة التاريخية من عمر دولة الامارات 
• محمد الحبتور: شكلت بإصداراتها المتتالية مخزوناً فكرياً عميقاً لدينا جميعاً
• فؤاد درويش: استطاعت الصحيفة، أن تجمع بين الجدية في الطرح والتجديد في الأسلوب
• سعيد المنصوري: تحمل لواء الحقيقة والمهنية الرفيعة في مختلف المجالات الصحفية


تعد جريدة الفجر من أبرز الصحف التي قدمت وما زالت تقدم خدمات إعلامية متميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن نجحت منذ تأسيسها في تقديم محتوى إخباري متميز ومواكب لأحداث العصر، بينما تسعى بشكل دائم للتطوير والابتكار وتتصدر مكانة مرموقة في مجال الإعلام. 
ومع مرور خمسين عامًا على تأسيسها، أصبحت جريدة الفجر علامة بارزة في تاريخ الصحافة الإماراتية، بفضـــــل مســـــــيرتها المتميزة، وإنجازاتها العــــــملاقة، في العمـــــل الصحـــــفي والإعــــــلامي، بعـــــدما استطاعت أن تضع بصمتهـــــــا المتمــــيزة في صنـــــاعة الإعلام، حـــــيث أظهـــرت مــــرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على معاييرها المهنية ومصداقيتها.
وقال رؤساء الاتحادات ومسؤولو الرياضة فى الدولة في أحاديث خاصة لـــ «الفجر»: إن الجريدة تعد مثالًا حيًا على النجاح والابتكار في مجال الإعلام الإماراتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، ومع احتفالها باليوبيل الذهبي، نكون قد شهدنا على مسيرة نصف قرن من العمل الصحفي الملتزم بالمعايير المهنية. 
كانت الجريدة ولا تزال تشكل مصدرًا مهماً للإلهام مع المحافظة على قيمها وأهدافها السامية التي وضعتها منذ نشأتها.

أسهمت في طفرة (المطبوعة)
 الإماراتية منذ ميلادها
هنأ سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للجودو سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية أسرة جريدة الفجر الإماراتية، ورئيس تحريرها ومؤسسها سعادة / عبيد حميد المزروعي بمناسبة يوبيلها الذهبي، متمنياً للمطبوعة الإماراتية العريقة المزيد من الإسهام في هذا المجال ، مواصلة لجهودها التأسيسية في مختلف المجالات التي أشهرت من أجلها ، فقد كان إسهامها بارزاً خلال تلك الفترة التاريخية من عمر دولة الإمارات العربية المتحدة التي قاد مسيرتها الراسخة الوالد المؤسس طيب الله ثراه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) ،والذي أعطى الإعلام الإماراتي في بداية المشوار الكثير من الدعم والاهتمام ، بجانب جهود أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ .
وأضاف سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي – تمر الصحافة المكتوبة بمرحلة مهمة أشبه بالتحدي مما يتطلب الكثير من الجهد في ظل طفرة لغة العصر، ألا وهي الذكاء الاصطناعي الذي أحدث نقلة كبيرة في مجال الإعلام (السوشيل ميديا)، مما يتطلب مواكبة الجديد، لإحداث النقلة الإعلامية خلال المرحلة القادمة التي تواكب نهضة الإمارات الحبيبة في ظل قيادتها الرشيدة.
واختتم – لا شك أن الصحافة المقروءة تتطلب الكثير من الجهد والصبر والمتابعة والمواكبة أيضا، بما يرضى ذوق القارئ الذي ينتظر الجديد، وبشكل يومي في مختلف المجالات الصحفية تأكيداً للدور الفعال الذي تلعبه الصحافة المكتوبة في تنمية الوعي.

حققت الاحترافية والمِهنية
 لتُرضي طموح القارئ
وقال سعادة محمد الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور رئيس اتحاد الامارات للبولو إن جريدة الفجر كانت من أوائل الصحف التي صدرت بالدولة، وصاحبت قيام الدولة وإنجازاتها في مختلف الجوانب عبر فرد صفحات متنوعة واستضافة أبرز الكُتاب ونشر آخر الأخبار ومواكبة أبرز الأحداث السياسية والاجتماعية والرياضية .
وتابع الحبتور قائلا :» نحن ندرك أهمية الإعلام في نقل الصورة لأفراد المجتمع  والأهمية الكبيرة لكافة الصحف ودورها الحيوي الذي شكل جسراً مستداماً في نقل المعرفة لأبناء الإمارات وشكلت بإصداراتها المتتالية مخزوناً فكرياً عميقاً لدينا جميعا مُعبرةً عن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة حتى حققت الاحترافية والمِهنية التي تُرضي طموح القارئ برؤى متفردة ومسارات استثنائية على المستويات المحلية والدولية.
وبمناسبة اليوبيل الذهبي للجريدة لا يسعنا إلا أن نهنيء أسرة الجريدة ونهنيء إعلامنا بالدولة بما قدمه لنا ولشباب وطننا المعطاء من معرفة وتسليط الضوء على النهضة التنموية التي تشهدها دولتنا في كافة القطاعات.
 وقال : إنني إذ أشيد بما يقوم به المشرفون والقائمون على «جريدة الفجر» اليوم، أتوجه بالتحية والعرفان لكل فرق العمل التي أسهمت في نجاحها منذ تأسيسها ، متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح في أداء رسالتها الإعلامية والوطنية.

علامةً فارقة 
في المشهد  الإعلامي الإماراتي.
وقال سعادة فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية:
أتقدم باسمي بالتهنئة لصحيفة الفجر ومجلس إدارتها والعاملين فيها بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، ونشكر هذه الصحيفة على تميّزها المستمر على مدار سنوات عملها، وعلى موضوعاتها في تناول ونشر الأخبار والتقارير الرياضية المهمة ، والترويج لدولة الإمارات كوجهة رياضية إقليمية وعالمية.
 وأضاف درويش تحتفي صحيفة الفجر بخمسين عامًا من التميز الإعلامي، خمسون عامًا صنعت خلالها علامةً فارقة في المشهد الإعلامي الإماراتي. منذ انطلاقتها، استطاعت أن تؤدي دورًا محوريًا في توثيق مسيرة الدولة ونهضتها، فكانت شاهدًا على التحولات الكبرى التي شهدتها الإمارات، ورافقت القيادة الرشيدة في رحلتها نحو المستقبل، حاملةً رسالة إعلامية ترتكز على المصداقية، والاحترافية، والقدرة على مواكبة العصر.
الأمر اللافت في مسيرة صحيفة الفجر هو نجاحها في التحول الرقمي دون أن تفقد هويتها، فهي لم تكتفِ بنشر الأخبار، بل عززت حضورها عبر المنصات الرقمية وقدمت محتوى مرئيًا يتناسب مع متطلبات العصر، لتكون بذلك نموذجًا في التطوير المستدام للإعلام.
“لا شك أن الحديث عن صحيفة الفجر في يوبيلها الذهبي هو حديث عن مرحلة مهمة في تطور الإعلام الوطني، فقد استطاعت الصحيفة، منذ تأسيسها، أن تجمع بين الجدية في الطرح والتجديد في الأسلوب، مقدمةً نموذجًا صحفيًا متكاملاً يواكب احتياجات القارئ والمشاهد في مختلف الأوقات.

الفجر واكبت ميلاد نادي غنتوت
هنأ سعادة سعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو جريدة الفجر بمناسبة يوبيلها الذهبي قائلاً:  إن جريدة الفجرة الإماراتية العريقة ،وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي من مسيرتها الصحفية المجتمعية الزاهرة بكل تألق وثقة وحماس، كانت وستبقى نبضاً للوطن، فقد واكبت ميلاد نادي غنتوت الذي أشهر في التسعينات في هذا الموقع المتميز من أرض الوطن  بتوجيهات ومتابعة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في هذا المجال الرياضي التراثي الحديث ، وما زالت (الفجر) تسهم في دفع مسيرته، وهي تحمل لواء الحقيقة والمهنية الرفيعة في مختلف المجالات الصحفية.
وأضاف نائب رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بمناسبة اليوبيل الذهبي لجريدة الفجر- لقد واكبت (جريدة الفجر) الفترة الذهبية لصرح دولة الإمارات الغالية، وفي كافه المجالات ترجمة لتوجيهات الوالد المؤسس في غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن والعمل على توطيد أركان الدولة الاتحادية الواحدة، خلال مرحلة البناء والتشييد، وما زالت سندا وعضدا للقيادة الرشيدة.. 
واختتم - المنصوري- نأمل أن تظل المطبوعة الورقية في تطور وازدهار بالرغم من تحديات العصر في مجالات الإعلام الحديث، لتسهم بدورها في دعم مسيرة دولة الاتحاد في ظل التميز والإبداع لنظل أوفياء لقيم زايد، ومن نجاح لنجاح.