أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة، والصندوق العالمي للطبيعة، سلسلة من المبادرات البيئية المشتركة في محمية وادي الوريعة ومنطقة البثنة، وذلك ضمن تعاونهما للحفاظ على البيئة الطبيعية لإمارة الفجيرة وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
ويعد وادي الوريعة محمية طبيعية ذات تنوع بيولوجي فريد، بالإضافة إلى مسار البثنة الذي سجل العديد من الأحياء والنباتات على امتداده خلال فترة تأهيله.
واتفق الطرفان على تنظيم حملات توعية بيئية تتضمن ورش عمل ومحاضرات تثقيفية للمجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية بهدف نشر الوعي بالأهمية التاريخية لهذه الأماكن الحيوية ومدى تأثيرها على التنوع البيولوجي في الفجيرة بما يضمن الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامته للأجيال القادمة.
وقالت سعادة أصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، إن الوعي البيئي المجتمعي والمؤسسي أصبح اليوم ضرورة من ضروريات الحياة لضمان الحفاظ على بيئتنا المحيطة وتنوعها الثري، مؤكدة أن هذه الشراكة ستُسهم بشكل فاعل في تعزيز الجهود البيئية في المنطقة بين مختلف الشرائح.