أعاد الفوز على لبنان شيئا من الأمل لمنتخبنا ،فالانتصار أنعش آمال الأبيض في الحصول على المركز الثالث في المجموعة بعد أن رفع رصيده إلى ست نقاط لكن المهمة ماتزال معقدة وصعبة وتتطلب التعاطي بإيجابية مع المرحلة المقبلة ومع المباريات المتبقية التي يحتاج فيها الأبيض لتحقيق أفضل النتائج واتفق الفنيون والمحللون على أهمية الانتصار الأخير وأكدوا أنه قد يكون بداية لصحوة الأبيض وانطلاقه بقوة ويرى عمار الدوخي لاعب الشعب السابق والمحلل الفني أن المباراة الأخيرة منحت المنتخب بالفعل بارقة أمل وأنها صححت أوضاع الأبيض وقال الدوخي رغم أن الفوز جاء متأخرا لكن أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً، أعتقد أن المنتخب وضع حدا بهذا الانتصار لحقبة لم تكن النتائج فيها مرضية وأضاف بغض النظر عن الأداء فالفوز أهم من كل شيء وهو ماكنا نبحث عنه  وعلينا اسنثماره بأفضل صورة وتجديد الثقة في المنتخب ودعمه بقوة حتى يحقق النتائج المرجوة، منتخبنا أفضل من معظم منتخبات مجموعته وكان يفترض أن يكون في صدارة المجموعة لكن لن نبكي على اللبن المسكوب ولابد أن نتمسك بالأمل ونؤمن بقدرة منتخبنا على استغلال الفرصة الأخيرة وبدوره قال خالد راشد مدير فريق سيتي: إن الفوز أسعد الجميع وأعاد الآمال واعتبر أن الأبيض استعاد الأسبقية في توقيت مهم وعليه أن يستمر في الانتصارات وإلا يعود للمربع الأول ورأى أن المنتخب بحاجة للدعم والمساندة ورفع المعنويات وتجديد الثقة أكثر من أي وقت مطالبا الجمهور والإعلام التعاطي الإيجابي مع المرحلة ووصف علي ربيع لاعب الإمارات والوصل والشعب وعجمان والعروبة والحصن والرمس السابق وضع المنتخب بانه أفضل من السابق وقال كنا نأمل أن يحقق الأبيض نتائج أفضل وأن يحسم أمر التأهل مبكرا لكن في رأيي هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع المنتخب لاداعي لذكرها لأن المرحلة الحالية يفترض أن تكون للدعم وشحذ الهمم وأتمنى أن يتفرغ الجميع للدعم ،المنتخب يحتاجنا ليستغل الفرصة الأخيرة ويجب ألا نخذله كما يجب على اللاعبين ومدرب المنتخب أيضا ألايخذلوا الشارع الرياضي وأن نكون مباراة لبنان بداية لمرحلة جديدة ومختلفة مرحلة مليئة بالانتصارات والبذل والتضحية والروح القتالية والتفاني مختتما الكرة في ملعبنا وعلينا  التمسك بالأمل والقتال حتى آخر لحظة.