أجرى وزير الخارجية المكسيكي خوان رامون دي لا فوينتي اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حول مقتل مهاجرين مصريين على يد أفراد من الجيش المكسيكي في ولاية تشياباس، على الحدود الجنوبية للمكسيك في بداية الشهر الجاري.
وكان السلطات المكسيكية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، الموافق الثاني من الشهر الجاري، عن مقتل 6 مهاجرين من مصر والسلفادور وبيرو على الحدود الجنوبية للبلاد إثر قيام جنود مكسيكيين بإطلاق النار عليهم.
ووقع الحادث الدموي في اليوم الذي أدت فيه الرئيسة المكسيكية الجديدة كلوديا شينباوم اليمين الدستورية وتسلمت مهام منصبها، في ولاية تشياباس، حيث نشرت حكومة الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور 36 ألف جندي لمباشرة مهام مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان لها الاثنين أن دي لا فوينتي أجرى مكالمة هاتفية مع عبد العاطي “وناقش معه القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الأحداث المؤسفة التي وقعت” في الأول من أكتوبر -تشرين أول في تشياباس”، 
وسقط خلالها قتلى مصريون.
وأشار البيان أن دي لا فوينتي قدم تعازي الحكومة المكسيكية لنظيره المصري، وعرض الدعم المؤسسي لمهام المساعدة القنصلية اللازمة.
وأضافت الخارجية المكسيكية أن عبد العاطي شكر دي لا فوينتي على هذه اللفتة وشدد على “الأهمية التي تحظى بها هذه القضية في بلاده، مع التأكيد على أهمية العلاقات مع المكسيك وتقديرها الكبير لحكومتها».