القطن المصري قطن ذو جودة عالية وشهرة تاريخية على مستوى العالم يتميز بأنه طويل التيلة.. كما يتميز بالنعومة التي تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة في بقاع العالم التي تزرع القطن.. ويتم تصدير غالبية محصوله عالي الجودة إلى جميع أنحاء العالم.. وفي القرية العالمية الكثير من العارضين يعرضون ويبيعون كل منتجاته من ملابس وجلابيب وغيرها سواء للرجال أو للنساء أو للأطفال.. ويتهافت على شراء المنتجات القطنية المصرية من كل الجنسيات التي تأتي للقرية العالمية لأنها منتجات عالية الجودة لأن القطن المصري عالي الجودة وشرائها واستخدامها يخلق لهم عالما جميلا من الذكريات الجميلة يظل في وجدانهم لحين حلول موسم قادم لشراء منتجات أحدث.. 
 تاريخ القطن المصري
يرجح أن زراعة القطن في مصر بدأت في عهد الإسكندر الأكبر بعد أن حملها معه من الهند إلى مصر.. كما يقال أن مصر عرفت زراعة القطن منذ عهد محمد علي عام  1820عندما تم جلب أصناف من  القطن من الهند وتم زراعتها بمصر. 
وبعد عقود طويلة أرسى فيها القطن أساس الاقتصاد المصري الحديث.. وكانت حصة مصر من إنتاج القطن طويل التيلة العالمي تبلغ نحو 45 % في ثمانينات القرن الماضي. بينما انخفضت حصة مصر من إنتاجه العام الماضي إلى 13.54% وفقًًا لتقرير أصدره اتحاد مصدري الأقطان، فيما لا يساهم قطاع الغزل والنسيج في التصدير حاليًا سوى بـ 15% من إجمالي الصادرات الغير بترولية، وفقًا لبيان أصدرته وزارة التجارة والصناعة في يوليو 2017.
 وأقام محمد علي باشا بزراعة القطن في مصر عدة صناعات.. أهمها الصناعات التجهيزية التي تمثلت في صناعة آلات حلج وكبس القطن وفي مضارب الأرز ومصانع تجهيزه وتجهيز النيلة للصباغة ومعاصر الزيوت ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية.. .الصناعات التحويلية وهي الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه وأقام مصانع للنسيج وكان أول مصنع حكومي بمصر عام 1816.. وأيضًا أنشأ "مصنع الجوخ" الذي جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس وإدارة تلك الصناعة في مصر بالإضافة إلى تعليم العاملين في هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة.. وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصري وهو الذي يكون من القطن المصري الذي يتميز بنعومته وقوته الشديدة
 ومما لا شك فيه أن القطن المصري إطلق عليه أسم طويل التيلة وهو من أجود أنواع الأقطان في مصر والعالم بأكمله.. حيث انه يتميز بنعومته الشديدة التي تجعله يتم استعماله في صناعة العديد من المنسوجات ذات الجودة العالية وأيضاً يتم استعماله في صناعة جميع أنواع الملابس التي تتميز بنعومتها الشديدة.. وذلك على عكس العديد من الفصائل الأخرى الخاصة بالقطن والتي تنتشر في جميع الأنحاء المختلفة لذا فإن القطن المصري من أجود أنواع القطن التي يريد الحصول عليها العديد من الأشخاص في كافة الأنحاء العالم لأنه من أفضل الأنواع الخاصة بالقطن الذي يتم استعماله طوال الوقت
ونستمع لعارضي منتجات القطن المصري بالقرية العالمية لنعرف منتجاته الرئيسية من الملابس سواء الرجاليه أو النسائية وهذا هو الجزء الأول من الموضوع وفي الجزء الثاني نتعرض لنوع آخر من هذه الملابس القطنية المصنوعة من القطن المصري.
= حسام أبو طالب.. من محل الأمير والملكة.. يقول إن معروضاته كلها من القطن المصري مائة في المائة وتأتي من مصانعه بمصر.. وتمتاز بجودتها بشهادة زبائننا الدائمين من مواطنين ومقيمين ومن الدول الخليجية المجاورة ومن كل الجنسيات والدول لشراء منتجاتنا لثقتهم الكبيرة بها وبجودتها ولأنها من القطن المصري المعروف لكل دول العالم بأنه أجود وأنسب أنواع القطن في العالم لذا فهم يتهافتون على شراءها وفي كل موسم من مواسم القرية العالمية والإقبال يزداد دائما عليها.   
= محمد التباع.. من شركة الغرام.. يعرض ويبيع الجلابيب القطنية الخاصة بالخروج والنوم وللرجال والأطفال وبكل تصميماتها وألوانها والتي تتميز بنوعيتها الفاخرة من القطن المصري الذي اشتهر على مر التاريخ في جودته ونقاءه.. وهو من الخامات التي تستخدم في الأجواء الحارة لنعومتها وبرودتها على الجسم.. وأن الجلابيب التي يعرضها تتنوع ما بين السادة والمقلم وهذا الموسم تم إضافة التطريز إليها.. وتتميز بجمال التصميم وتنوعها يعمل على جذب الكثير من ضيوف القرية العالمية الذين يتهافتون عل كل منتج من القطن المصري لثقتهم به.
= أحمد عصام.. يعرض ويبيع الملابس للرجال والأطفال بالجناح المصري.. ويقول أن معظم ضيوف القرية العالمية ومن كل الجنسيات يرغبون شراء واقتناء منتجات القطن المصري.. وان له زبائن دائمين وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي يأتون إليه في كل موسم للقرية العالمية لشراء ما يحتاجونه لأنهم يثقون أولا في القطن المصري الذي يتمتع بجودة لا توجد في أي أنواع القطن الأخرى.. وثانيا لثقتهم بأن منتجاتي كلها من القطن المصري علي الجودة وطويل التيلة.
= خالد حمزة.. يعرض ويبيع كل أنواع الأرواب بكل مقاساتها وموديلاتها وألوانها المختلفة وأيضا مفارش الأسرة بتصميمات وألوان مختلفة وأغطية للرأس للحمام واسدالات الصلاة وكل ذلك للسيدات وكذلك أطقم أرضيات الحمام والمناشف والكوفيرتات وكلها منتجات مصنوعة من القطن المصري مائة في المائة وبأيدي مصرية مدربة.. ويقول أن ضيوف القرية العالمية يثقون بشدة في منتجات القطن المصري والإقبال عليه يزداد في كل موسم لحرصهم على اقتناء هذه المنتجات لتميزها غن أي منتجات قطبية أخرى.