القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 28 سبتمبر
تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 28 و 29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي. وتقام القمة بالتزامن مع الدورة الرابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس” ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2022 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله» .
وتستقطب القمة سنوياً عدداً من كبار الشخصيات المحلية والعالمية بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.وقال معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تمثل جهود دولة الإمارات وإمارة دبي نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الحياد المناخي وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما يضمن انتعاش الاقتصاد الأخضر واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية.
وأوضح أن القمة تهدف إلى إحداث تغيير فعّال وإيجاد السُبل التي تُسهِم في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتغير المناخ وذلك في ضوء المخرجات التي أسفرت عنها الدورة السادسة والعشرون من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ 26COP فضلاً عن تمهيد الطريق نحو الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف التي ستنظم في جمهورية مصر العربية في العام 2022 والدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /28COP / التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي عام 2023 الأمر الذي يعكس دور الإمارات الفاعل والمؤثر عالمياً للوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات وضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأضاف معاليه تعد القمة منصة عالمية هامة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص كما توفر فرصة للخبراء والأكاديميين والمتخصصين لتقديم أحدث الخطط والسياسات وتسليط الضوء على ما تم تحقيقه في مبادرات الحياد المناخي وتعزيز الحوار حول خطط تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً للعمل المناخي وزيادة التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص الأخرى لتحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية المهمة. وتعتبر القمة إحدى أهم المبادرات في دولة الإمارات عامة وامارة دبي خاصة لتقديم الدعم للمجتمع الدولي في مجال النمو الأخضر المستدام الذي يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
يذكر أن الدورة السابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تم عقدها في موقع إكسبو 2020 دبي تحت شعار “حشد الجهود لمستقبل مستدام”.
وقد شهدت القمة جلسات حوارية رفيعة المستوى ونقاشات وندوات حول سُبلُ تطوير حلول مستدامة مبتكرة وتحفيز الابتكار لدعم التنمية المستدامة ضمن محاورها الأربعة الرئيسية وهي “الشباب” “الابتكار والتكنولوجيا الذكية “و”سياسات الاقتصاد الأخضر” و”التمويل الأخضر. وأكد “إعلان دبي “2021 أن أزمة المناخ تشكل تهديداً عالمياً ملحاً تتجاوز آثاره الأجندة البيئية لتشمل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.